أيمن شكل
قالت سيدة بحرينية تعرضت لخطأ طبي أدى إلى فقدان جنينها وتشوه مواضع من جسمها بسبب إصابتها بما يسمى " التهاب اللفافة الناخر"، إن هيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية أنهت تحقيقاتها حول الواقعة، واتخذت قراراً بإثبات الخطأ الطبي والتقصير في العلاج بعد التحقيق مع الأطباء المسؤولين، وقامت برفع التقرير إلى النيابة العامة، مشيرة إلى أن 6 أطباء في قسم الولادة تم تحميلهم المسؤولية عما جرى.
وأوضحت السيدة أنها تركت في المستشفى أكثر من 13 ساعة دون رعاية طبية أو فحص لحالتها التي كانت خطرة، مشيرة إلى أن طبيبة آسيوية طردتها من غرفة المعالجة عندما طلبت منها متابعة حالتها، بينما قالت لها طبيبة أخرى "اذهبي إلى البيت لا يوجد بكِ أي مشكلة تستدعي القلق".
وقالت في لقاء سابق مع "الوطن" إنها لم تكن تشكو من أي أمراض أثناء فترة الحمل قبل التوجه إلى المستشفى، وأن آخر تقارير للجنين كانت تبين أنها في حالة طبيعية وممتازة، وعندما بدأ الالتهاب في إحداث تآكل داخل الجسم، توجهت إلى المستشفى لكن الأطباء أهملوا متابعة حالتها الخطرة، حيث أكد لها أطباء آخرون أنه لو تم إجراء تحليل دم، فكان سيظهر في كريات الدم البيضاء ماهية المرض أو الالتهاب، كما لم يتم فحص نسبة الأكسجين في الدم والتي ظهرت عند مستويات منخفضة.
وقالت إن الالتهاب بدأ في إحداث تآكل بجسمي إلى أن وصل إلى المنطقة الخارجية للكتف وحينئذ ظهر أمام الأطباء تلون الجلد باللون الأحمر ثم الأزرق والأسود وبدأت تخرج سوائل من الجسم، وعندها بدؤوا في إجراء التحاليل لمعرفة السبب.
وأشارت السيدة إلى أنه تم إجراء عملية جراحية في اليوم التالي وفتح الذراع للتعامل مع التلف الحاصل فيها، وفي أثناء ذلك اكتشفوا تسمم الجنين، فتم إجراء جراحة قيصرية عاجلة لإخراج الجنين الذي توفي بسبب التسمم، ولفتت إلى أنه خلال الثلاث عشرة ساعة الأولى كانت طفلتها مازالت على قيد الحياة ولكن التأخر في تشخيص الحالة والإهمال في وضعها أدى إلى تسمم وتعفن في الدم ما أدى إلى تسمم الجنين، وفي اليوم التالي من دخولها إلى المستشفى حالتها كانت خطرة حيث لم يتمكن الأطباء من ضبط النبض السريع ورفع ضغط الدم المنخفض ووضعها على جهاز تنفس اصطناعي، وأضافت: قاموا بتعريضي لصدمات كهربائية سبع مرات، وعندها قرروا التواصل مع متخصصين في المستشفى العسكري، وبعد فترة تمت السيطرة على الوضع.
قالت سيدة بحرينية تعرضت لخطأ طبي أدى إلى فقدان جنينها وتشوه مواضع من جسمها بسبب إصابتها بما يسمى " التهاب اللفافة الناخر"، إن هيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية أنهت تحقيقاتها حول الواقعة، واتخذت قراراً بإثبات الخطأ الطبي والتقصير في العلاج بعد التحقيق مع الأطباء المسؤولين، وقامت برفع التقرير إلى النيابة العامة، مشيرة إلى أن 6 أطباء في قسم الولادة تم تحميلهم المسؤولية عما جرى.
وأوضحت السيدة أنها تركت في المستشفى أكثر من 13 ساعة دون رعاية طبية أو فحص لحالتها التي كانت خطرة، مشيرة إلى أن طبيبة آسيوية طردتها من غرفة المعالجة عندما طلبت منها متابعة حالتها، بينما قالت لها طبيبة أخرى "اذهبي إلى البيت لا يوجد بكِ أي مشكلة تستدعي القلق".
وقالت في لقاء سابق مع "الوطن" إنها لم تكن تشكو من أي أمراض أثناء فترة الحمل قبل التوجه إلى المستشفى، وأن آخر تقارير للجنين كانت تبين أنها في حالة طبيعية وممتازة، وعندما بدأ الالتهاب في إحداث تآكل داخل الجسم، توجهت إلى المستشفى لكن الأطباء أهملوا متابعة حالتها الخطرة، حيث أكد لها أطباء آخرون أنه لو تم إجراء تحليل دم، فكان سيظهر في كريات الدم البيضاء ماهية المرض أو الالتهاب، كما لم يتم فحص نسبة الأكسجين في الدم والتي ظهرت عند مستويات منخفضة.
وقالت إن الالتهاب بدأ في إحداث تآكل بجسمي إلى أن وصل إلى المنطقة الخارجية للكتف وحينئذ ظهر أمام الأطباء تلون الجلد باللون الأحمر ثم الأزرق والأسود وبدأت تخرج سوائل من الجسم، وعندها بدؤوا في إجراء التحاليل لمعرفة السبب.
وأشارت السيدة إلى أنه تم إجراء عملية جراحية في اليوم التالي وفتح الذراع للتعامل مع التلف الحاصل فيها، وفي أثناء ذلك اكتشفوا تسمم الجنين، فتم إجراء جراحة قيصرية عاجلة لإخراج الجنين الذي توفي بسبب التسمم، ولفتت إلى أنه خلال الثلاث عشرة ساعة الأولى كانت طفلتها مازالت على قيد الحياة ولكن التأخر في تشخيص الحالة والإهمال في وضعها أدى إلى تسمم وتعفن في الدم ما أدى إلى تسمم الجنين، وفي اليوم التالي من دخولها إلى المستشفى حالتها كانت خطرة حيث لم يتمكن الأطباء من ضبط النبض السريع ورفع ضغط الدم المنخفض ووضعها على جهاز تنفس اصطناعي، وأضافت: قاموا بتعريضي لصدمات كهربائية سبع مرات، وعندها قرروا التواصل مع متخصصين في المستشفى العسكري، وبعد فترة تمت السيطرة على الوضع.