يقيم قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين مطلع شهر فبراير المقبل، ندوة افتراضية تحت وسم: "نظرة ثاقبة على جائحة كوفيد-19"، يشارك فيها عدد من العلماء والأطباء من عدد من الجامعات العالمية المرموقة منهم عالم الفيروسات الجزيئية الدكتور محمد منير من جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، الذي ساهم في عملية تطوير لقاح ضد فايروس كورونا، وتطوير مجموعة من أدوات تشخيص الفايروس.

وتجيب الندوة على عددٍ من التساؤلات بعد انتشار تقارير طبية حول ظهور سلالات فيروسية جديدة في بعض البلدان حول العالم، ومن هذه التساؤلات: هل اللقاح آمن؟ أي اللقاحات المتوافرة أفضل؟ هل السلالة الجديدة أكثر فتكاً؟ وغيرها من الأسئلة.

ويشارك في الندوة التي تستمر ليومين عدد من العلماء منهم: باحث علم الفيروسات الدكتور صهيب أشرف من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، وعضو الفريق الوطني البحريني للتصدي لفايروس كورونا (كوفيد -19) الدكتور عبدالكريم عبدالرحمن، الذي سيتحدث عن الفحوصات السريرية للمصابين بالفايروس. وتناقش استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية في مجمع السلمانية الطبي - عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفايروس كورونا (كوفيد-19) الدكتورة جميلة السلمان موضوع الوبائيات واللقاحات ضد كوفيد-19. فيما سيتحدث عالم الفيروسات الجزيئية الدكتور سعيد خان من جامعة داو في باكستان عن التحديات والفرص الجديدة لكوفيد-19.

ويناقش عالم الفيروسات الدكتور سلمان أفريدي في جامعة ميونيخ في ألمانيا موضوع اكتشاف الأجسام المضادة ضد كوفيد-19. كما تشارك الأستاذة المساعدة في البيئة والتقنية الحيوية الجزيئية بقسم علوم الحياة في جامعة البحرين الدكتورة ميسون نظام عوض بطرح قضية السلوك الوقائي للجمهور في مواجهة جائحة كورونا، ويحلل الأستاذ المساعد في علم الفيروسات بقسم علوم الحياة في جامعة البحرين الدكتور نعمان زاهد أسباب انتشار الجائحة وارتفاع نسبة الوفيات على مستوى العالم والتنبؤات الخاصة بـجائحة كورونا.

ومن جهتها، قالت رئيسة قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين الدكتورة سلوى مطلق الذوادي "إن الندوة ستسهم في الاطلاع عن كثب على الجوانب المختلفة لجائحة كورونا

(كوفيد-19)، بما في ذلك اللقاحات المستخدمة في مواجهته وتحييد الأجسام المضادة. مشيرة إلى أن الندوة ستكون منصة يلتقي فيها الباحثون والأكاديميون لتبادل الأفكار ووجهات النظر حول الاهتمامات البحثية المشتركة وزيادة التعاون البحثي في مجال جائحة كورونا، خصوصاً بعد ما سببته الجائحة من أزمة عالمية غير مسبوقة، وخلفت عدداً كبيراً من الضحايا والخسائر الاقتصادية وتعطيل الأنشطة اليومية، مع انتشار موجة ثانية أكثر شراسة من سابقتها، وتزامناً مع تطوير العلماء للقاحات في مواجهة هذا الفايروس.