ياسمينا صلاح
أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن الوزارة اضطرت لتوظيف ممرضين أجانب للتعامل مع جائحة كورنا (كوفيد 19)، بسبب عدم وجود ممرضين مؤهلين للتعامل مع طب الطوارئ والعناية المركزة بشكل كافي.
وقالت الصالح، في ردها على سؤال النائبة زينب عبدالأمير: "في عام 2020 كنا في أزمة صحية واضحة، واستعانتنا بإحدى الدول ضروري، وفي بداية الأزمة نظرنا إلى البحرينيين حتى في المستشفيات الخاصة وفتحنا الباب للجميع ليتقدم، وحصلت لنا مشكلة مع المستشفيات الخاصة، ورددنا عليهم بأن هذا حق لهم، ولكن المشكلة أن أغلب البحرينيين تخصص تمريض عام ونحن احتجنا إلى تخصص عناية مركزة وطوارئ، ولم يكن هناك وقت يسعفنا للتدريب، وإذا لم نتصرف بصورة سريعة، كانت حالات الوفيات أكثر".
وتابعت: "وظفنا 400 ممرض وممرضة خلال العامين الماضيين، واستنفذنا السوق من البحرينيين، ومن يحمل شهادة تمريض ولديه رخصة مزاولة المهنة، أعطونا اسمه لنوظفه، لم نستطع انتظار تدريب بحرينيين، فالظروف تحتم علينا اتخاذ إجراءات سريعة، أما بالنسبة للمتطوعين، فليس كلهم خريجي تمريض، وبعضهم من حملة الشهادة الثانوية، ولا توجد وزارة تستطيع توظيف 30 ألف مرة واحدة".
من جانبها، انتقدت النائبة زينب عبد الأمير إجابة الوزيرة، وقالت: "الجواب "كوبي بيست" من مقال نشر بإحدى الصحف المحلية في 2017، والوزيرة لم تغير أي شيء إلا الأرقام، يعني أن الوزارة لا يوجد لديها إجابة غير هذه، سوى أننا كنا بحالة طارئة هل هذا تبرير مقبول".
وقالت: "استغرب ان تقدم الشكر للأجانب، ولا تقدمها للمتطوعين، فالأجانب لا يعملون بالمجان، نسمع مراراً أن توظيف الأجانب مؤقت، والسؤال متى ينتهي، الوزيرة ذكرت في تصريح عام 2019 أنه سيتم بحرنة 80% من ملائكة الرحمة خلال العامين القادمين هذا المقال نشر في 2019، لذا أدعو الوزيرة لتوظيف البحرينيين ونحن مستعدون أن نوفر لها سيرهم الذاتية".
أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن الوزارة اضطرت لتوظيف ممرضين أجانب للتعامل مع جائحة كورنا (كوفيد 19)، بسبب عدم وجود ممرضين مؤهلين للتعامل مع طب الطوارئ والعناية المركزة بشكل كافي.
وقالت الصالح، في ردها على سؤال النائبة زينب عبدالأمير: "في عام 2020 كنا في أزمة صحية واضحة، واستعانتنا بإحدى الدول ضروري، وفي بداية الأزمة نظرنا إلى البحرينيين حتى في المستشفيات الخاصة وفتحنا الباب للجميع ليتقدم، وحصلت لنا مشكلة مع المستشفيات الخاصة، ورددنا عليهم بأن هذا حق لهم، ولكن المشكلة أن أغلب البحرينيين تخصص تمريض عام ونحن احتجنا إلى تخصص عناية مركزة وطوارئ، ولم يكن هناك وقت يسعفنا للتدريب، وإذا لم نتصرف بصورة سريعة، كانت حالات الوفيات أكثر".
وتابعت: "وظفنا 400 ممرض وممرضة خلال العامين الماضيين، واستنفذنا السوق من البحرينيين، ومن يحمل شهادة تمريض ولديه رخصة مزاولة المهنة، أعطونا اسمه لنوظفه، لم نستطع انتظار تدريب بحرينيين، فالظروف تحتم علينا اتخاذ إجراءات سريعة، أما بالنسبة للمتطوعين، فليس كلهم خريجي تمريض، وبعضهم من حملة الشهادة الثانوية، ولا توجد وزارة تستطيع توظيف 30 ألف مرة واحدة".
من جانبها، انتقدت النائبة زينب عبد الأمير إجابة الوزيرة، وقالت: "الجواب "كوبي بيست" من مقال نشر بإحدى الصحف المحلية في 2017، والوزيرة لم تغير أي شيء إلا الأرقام، يعني أن الوزارة لا يوجد لديها إجابة غير هذه، سوى أننا كنا بحالة طارئة هل هذا تبرير مقبول".
وقالت: "استغرب ان تقدم الشكر للأجانب، ولا تقدمها للمتطوعين، فالأجانب لا يعملون بالمجان، نسمع مراراً أن توظيف الأجانب مؤقت، والسؤال متى ينتهي، الوزيرة ذكرت في تصريح عام 2019 أنه سيتم بحرنة 80% من ملائكة الرحمة خلال العامين القادمين هذا المقال نشر في 2019، لذا أدعو الوزيرة لتوظيف البحرينيين ونحن مستعدون أن نوفر لها سيرهم الذاتية".