أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه قطعت شوطًا كبيرًا في مواجهة جائحة فيروس كورونا (COVID-19)، وحققت نجاحات متتالية من خلال وعي المجتمع الذي هو دائمًا مصدر قوة للوطن في التصدي لجائحة فيروس كورونا، ومواصلة النجاح الذي تحقق في كافة مراحل التعامل مع الفيروس يتطلب التزامًا من الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشاره، كما يستوجب المبادرة بالتسجيل لأخذ التطعيم المضاد للفيروس بما يسهم في حماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
وقال سموه حفظه الله موجهاً حديثه للجميع: "كلنا فريق البحرين، مواطنين ومقيمين، قطاع عام وخاص، ومسؤوليتنا مشتركة تجاه وطننا وواجبنا أن نلتزم للبحرين جميعاً لحماية المجتمع من مخاطر هذا الفيروس ومستجداته فنحن نخوض جميعًا مرحلة هامة في التعامل مع جائحة فيروس كورونا عنصر النجاح فيها هو حرص الجميع على اتباع التعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات المعنية، واضعين نصب الأعين المصلحة العليا للوطن وسلامة المواطنين والمقيمين، فمن خلال صلابة وإرادة فريق البحرين سنتمكن بإذن الله من تجاوز هذا التحدي للحفاظ على صحة وسلامة الجميع".
وأضاف سموه أننا نتطلع جميعًا إلى عودة سريعة إلى الحياة الطبيعية، منوهاً بأنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال امتثال كل أعضاء فريق البحرين الكامل بالإجراءات الاحترازية خلال الثلاث الأسابيع القادمة بدرجةٍ أعلى من الالتـزام بصفة شخصية ومن خلال حث أسرهم ومحيطهم الاجتماعي المباشر للالتزام بمستوى أعلى بكافة الإجراءات الاحترازية، حيث أن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين يأتي في طليعة أولويات كل المراحل، وسندعم كافة المساعي الهادفة إلى مواصلة تحقيق الأهداف المرجوة في كل مرحلة من مراحل مواجهة الفيروس وما تستدعيه من قرارات كي ينعم الجميع بالصحة والعافية.
وأعرب سموه عن امتنانه وتقديره لأبطال البحرين في الصفوف الأمامية والمساندين لهم من كافة القطاعات، الذين يشِعّون الأمل في النفوس بما يبدونه من رباطة جأش في مواجهة الفيروس وما يتمتعون به من جهوزية وكفاءة ومهنية في التعامل مع مختلف مراحله، فهؤلاء للوطن فخرٌ وستبقى جهودهم محل شكرٍ وتقدير مستمر، تستخلص منهم الأجيال درس التميّز والنجاح المرتكز على حب الوطن ووضع مصلحته فوق كل اعتبار.
وقال سموه حفظه الله موجهاً حديثه للجميع: "كلنا فريق البحرين، مواطنين ومقيمين، قطاع عام وخاص، ومسؤوليتنا مشتركة تجاه وطننا وواجبنا أن نلتزم للبحرين جميعاً لحماية المجتمع من مخاطر هذا الفيروس ومستجداته فنحن نخوض جميعًا مرحلة هامة في التعامل مع جائحة فيروس كورونا عنصر النجاح فيها هو حرص الجميع على اتباع التعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات المعنية، واضعين نصب الأعين المصلحة العليا للوطن وسلامة المواطنين والمقيمين، فمن خلال صلابة وإرادة فريق البحرين سنتمكن بإذن الله من تجاوز هذا التحدي للحفاظ على صحة وسلامة الجميع".
وأضاف سموه أننا نتطلع جميعًا إلى عودة سريعة إلى الحياة الطبيعية، منوهاً بأنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال امتثال كل أعضاء فريق البحرين الكامل بالإجراءات الاحترازية خلال الثلاث الأسابيع القادمة بدرجةٍ أعلى من الالتـزام بصفة شخصية ومن خلال حث أسرهم ومحيطهم الاجتماعي المباشر للالتزام بمستوى أعلى بكافة الإجراءات الاحترازية، حيث أن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين يأتي في طليعة أولويات كل المراحل، وسندعم كافة المساعي الهادفة إلى مواصلة تحقيق الأهداف المرجوة في كل مرحلة من مراحل مواجهة الفيروس وما تستدعيه من قرارات كي ينعم الجميع بالصحة والعافية.
وأعرب سموه عن امتنانه وتقديره لأبطال البحرين في الصفوف الأمامية والمساندين لهم من كافة القطاعات، الذين يشِعّون الأمل في النفوس بما يبدونه من رباطة جأش في مواجهة الفيروس وما يتمتعون به من جهوزية وكفاءة ومهنية في التعامل مع مختلف مراحله، فهؤلاء للوطن فخرٌ وستبقى جهودهم محل شكرٍ وتقدير مستمر، تستخلص منهم الأجيال درس التميّز والنجاح المرتكز على حب الوطن ووضع مصلحته فوق كل اعتبار.