أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون وحيد سيار، على العلاقات الأخوية المتميزة بين دول مجلس التعاون وجمهورية العراق، مشيراً إلى أن مجلس التعاون يولي أهمية كبيرة لتوطيد علاقات التعاون لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في جميع المجالات الحيوية واتخاذ الخطوات لتنفيذ خطة العمل المشترك لما فيه خير ومصلحة الجانبين، وعلى تنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة، مجدداً التأكيد على دعم مجلس التعاون لجمهورية العراق الشقيق في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدته الوطنية لتحقيق التنمية والازدهار والاستقرار للشعب العراقي الشقيق.
جاء ذلك، خلال عقد اجتماع اللجنة المشتركة من كبار المسؤولين في وزارات الخارجية بين مجلس التعاون وجمهورية العراق الشقيقة، حيث ترأس سيار الجانب الخليجي، فيما ترأس الجانب العراقي وكيل الوزارة الأقدم بوزارة خارجية جمهورية العراق نزار خير الله.
وفي بداية الاجتماع، قدم سيار أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية العراق الشقيق لضحايا التفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع في ساحة الطيران بمدينة بغداد، مؤكداً تضامن دول مجلس التعاون مع جمهورية العراق الشقيقة في حربها ضد الإرهاب وعلى موقف المجلس الثابت الرافض للعنف والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته.
وقد تم خلال الاجتماع، تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة خطة العمل المشترك بين الجانبين، ووضع برنامج زمني وآليات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه خلال خطة العمل المشترك لما فيه مصلحة الجانبين وشعوبهما الشقيقة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال عقد اجتماع اللجنة المشتركة من كبار المسؤولين في وزارات الخارجية بين مجلس التعاون وجمهورية العراق الشقيقة، حيث ترأس سيار الجانب الخليجي، فيما ترأس الجانب العراقي وكيل الوزارة الأقدم بوزارة خارجية جمهورية العراق نزار خير الله.
وفي بداية الاجتماع، قدم سيار أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية العراق الشقيق لضحايا التفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع في ساحة الطيران بمدينة بغداد، مؤكداً تضامن دول مجلس التعاون مع جمهورية العراق الشقيقة في حربها ضد الإرهاب وعلى موقف المجلس الثابت الرافض للعنف والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته.
وقد تم خلال الاجتماع، تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة خطة العمل المشترك بين الجانبين، ووضع برنامج زمني وآليات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه خلال خطة العمل المشترك لما فيه مصلحة الجانبين وشعوبهما الشقيقة.