تبدأ يوم غد الخميس العمليات التشغيليّة في مبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ببدء تشغيل المنشأة الجديدة في الثامن والعشرين من شهر يناير الجاري، إذ أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مطار البحرين جاهزية جميع مرافق المطار واستعدادها لاستقبال المسافرين إيذانًا ببزوغ فجر عهد جديد لقطاع النقل الجوي في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة أكّد سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين، أن نقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد يشكّل خطوة كبرى في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مضيفًا أن هذا الإنجاز البارز قد تحقق بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والتي كان لها كبير الأثر في تنفيذ المشروع في غضون هذه الفترة القياسية، كما يُضاف إلى قائمة الإنجازات البارزة التي حققتها المملكة في مسيرتها الحثيثة نحو تحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030 وإنجاز المراحل النهائيّة من البرنامج الأشمل لمشروع تحديث مطار البحرين الدولي الذي تم تدشينه في فبراير من العام 2016، والذي يمثل أضخم استثمار في تاريخ قطاع النقل الجوي بالمملكة حتى يومنا هذا وأحد أضخم المشاريع التنمويّة الوطنيّة.
وأعرب سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد عن سعادته بحجم الإنجاز الذي تحقق في تطوير المرحلة الأولى من مشروع مبنى المسافرين الجديد بفضل روح الفريق الواحد، فريق البحرين، التي تحلى بها كافة العاملين في هذا المشروع في جميع مواقعهم منذ انطلاقه في العام 2016، إذ سارت جميع عمليات المشروع وفقًا لجدول زمني دقيق تم الالتزام به بنجاح دون أن تتوقف أو تتعطل العمليات في مبنى المسافرين الحالي الذي خدم المملكة بكفاءة لعقود طويلة.
وأضاف سعادة الوزير: "أود أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكافة الشركاء الاستراتيجيين والمقاولين والشركات العاملة في مطار البحرين الدولي وجميع الأطراف ذات العلاقة على ما قدموه من دعم استثنائي لهذا المشروع الوطني، كما أننا ممتنون للغاية لمساعداتهم وإسهاماتهم الجوهريّة طوال جميع مراحل البرنامج الوطني للإعداد لتشغيل مبنى المسافرين الجديد، والذي شكّل عملية مهمة للغاية لدعم بدء تشغيل البنية التحتيّة الجديدة للمطار بسلاسة ونجاح".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين السيد محمد يوسف البنفلاح: "يأتي هذا الإنجاز المرموق ليتوّج سنوات من التخطيط الدقيق والتفاني والعمل الجاد، إذ يسطر فصلًا جديدًا مثيرًا في تاريخ قطاع الطيران الثري في مملكة البحرين، كما يرسخ مكانة مطار البحرين الدولي كأحد أبرز الموانئ الجوية وأحدثها في منطقة الخليج.. ومما لا شك فيه أن مبنى المسافرين الجديد يعد أصدق شاهد على الكفاءات البحرينيّة عالميّة المستوى والمواهب المحليّة المبدعة، إذ خرج هذا المشروع التنموي إلى النور بقيادة فريق ضخم معظمه من البحرينيين وبدعم مئات من السواعد البحرينيّة الشابة العاملة في قطاع النقل الجوي.. ويتبلور الهدف الأول لشركة مطار البحرين حول ضمان تحقيق المطار لأعلى مستويات التميّز في الأداء مع الاحتفاء بالسمات الفريدة للهوية البحرينيّة والطابع المميز للمملكة، فضلًا عن تعزيز مكانة البحرين الرائدة في القطاعات الماليّة والثقافيّة والنقل الجوي على صعيد المنطقة بأكملها في الوقت ذاته من خلال التركيز على الابتكار والكفاءة وإرث المملكة الثقافي".
ويشكّل نقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد نقلة نوعيّة كبيرة في قطاع النقل الجوي في مملكة البحرين، وجاءت هذه الخطوة المحوريّة بعد إتمام جميع مراحل البرنامج الوطني للإعداد لتشغيل مبنى المسافرين الجديد، والذي كان مهمًا للغاية لضمان نقل الأنشطة إلى المنشأة الجديدة بسلاسة وفاعلية، وليصبح مطار البحرين الدولي الجديد بذلك أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية التي نفذتها الحكومة الموقرة، إذ يخدم التوجه الوطني نحو تنشيط حركة السفر والسياحة في المملكة، ويعزز من موقع البحرين كنقطة ربط بين الأسواق الإقليميّة والدوليّة، إذ عكست الاستثمارات الكبيرة في توسعة المطار التزام الحكومة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي المستدام عبر تعزيز قطاع الخدمات اللوجستيّة في المملكة.
ويعد مشروع تحديث مطار البحرين الدولي أحد أهم المشروعات التنمويّة التي عكفت حكومة مملكة البحرين الموقّرة على تنفيذها خلال الفترة الماضية ضمن برنامجها الذي يمتد عبر مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصاديّة بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 32 مليار دولار أمريكي، وجرى إنجاز هذا المشروع في فترة قياسية بلغت أربع سنوات وِفق رؤية تواكب اتجاهات حركة السفر والطيران العالميّة وتركز على ضمان الرفاهية والأمان والتصاميم المُراعية للبيئة التي توظّف أحدث التقنيات وتلتزم بأفضل ممارسات الطيران الدوليّة، فضلًا عن تعزيز الجانب التجاري للمطار من خلال استقطاب أهم العلامات التجاريّة في العالم، والتي ستوفّر للمسافرين فرصة متميّز للاستمتاع بتجربة تسوّق مثلى.
وكان التحدّي الأبرز الذي نجح فريق البحرين في التغلب عليه أثناء تطوير هذا المشروع، هو الوصول إلى مرحلة تشغيل مبنى المسافرين الجديد مع الاستمرار في تشغيل مبنى المسافرين القديم بكفاءة في الوقت ذاته، الأمر الذي يعكس أعلى درجات التفاني في العمل وحرص جميع أفراد الفريق على الاضطلاع بهذه المهمة والتميّز في إنجازها بكل جدارة دون أن تتأثر حركة العمليات التشغيليّة في المطار القديم.
وتبلغ مساحة مبنى المسافرين الجديد أربعة أضعاف المبنى القديم، ويتميّز تصميمه بطابع بحريني أصيل وأجواء ترحيبيّة حميمة، وتم تجهيز المبنى الجديد بأحدث التقنيات العالميّة وتدعمه بنية تحتيّة جديدة فائقة الجودة، كما سيساهم في زيادة الطاقة الاستيعابيّة للمطار لتصل إلى 14 مليون مسافر سنويًا، وسيقدم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميّز دون أي عناء لمرتادي مطار البحرين الدولي كافة.
وبهذه المناسبة أكّد سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين، أن نقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد يشكّل خطوة كبرى في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مضيفًا أن هذا الإنجاز البارز قد تحقق بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والتي كان لها كبير الأثر في تنفيذ المشروع في غضون هذه الفترة القياسية، كما يُضاف إلى قائمة الإنجازات البارزة التي حققتها المملكة في مسيرتها الحثيثة نحو تحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030 وإنجاز المراحل النهائيّة من البرنامج الأشمل لمشروع تحديث مطار البحرين الدولي الذي تم تدشينه في فبراير من العام 2016، والذي يمثل أضخم استثمار في تاريخ قطاع النقل الجوي بالمملكة حتى يومنا هذا وأحد أضخم المشاريع التنمويّة الوطنيّة.
وأعرب سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد عن سعادته بحجم الإنجاز الذي تحقق في تطوير المرحلة الأولى من مشروع مبنى المسافرين الجديد بفضل روح الفريق الواحد، فريق البحرين، التي تحلى بها كافة العاملين في هذا المشروع في جميع مواقعهم منذ انطلاقه في العام 2016، إذ سارت جميع عمليات المشروع وفقًا لجدول زمني دقيق تم الالتزام به بنجاح دون أن تتوقف أو تتعطل العمليات في مبنى المسافرين الحالي الذي خدم المملكة بكفاءة لعقود طويلة.
وأضاف سعادة الوزير: "أود أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكافة الشركاء الاستراتيجيين والمقاولين والشركات العاملة في مطار البحرين الدولي وجميع الأطراف ذات العلاقة على ما قدموه من دعم استثنائي لهذا المشروع الوطني، كما أننا ممتنون للغاية لمساعداتهم وإسهاماتهم الجوهريّة طوال جميع مراحل البرنامج الوطني للإعداد لتشغيل مبنى المسافرين الجديد، والذي شكّل عملية مهمة للغاية لدعم بدء تشغيل البنية التحتيّة الجديدة للمطار بسلاسة ونجاح".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين السيد محمد يوسف البنفلاح: "يأتي هذا الإنجاز المرموق ليتوّج سنوات من التخطيط الدقيق والتفاني والعمل الجاد، إذ يسطر فصلًا جديدًا مثيرًا في تاريخ قطاع الطيران الثري في مملكة البحرين، كما يرسخ مكانة مطار البحرين الدولي كأحد أبرز الموانئ الجوية وأحدثها في منطقة الخليج.. ومما لا شك فيه أن مبنى المسافرين الجديد يعد أصدق شاهد على الكفاءات البحرينيّة عالميّة المستوى والمواهب المحليّة المبدعة، إذ خرج هذا المشروع التنموي إلى النور بقيادة فريق ضخم معظمه من البحرينيين وبدعم مئات من السواعد البحرينيّة الشابة العاملة في قطاع النقل الجوي.. ويتبلور الهدف الأول لشركة مطار البحرين حول ضمان تحقيق المطار لأعلى مستويات التميّز في الأداء مع الاحتفاء بالسمات الفريدة للهوية البحرينيّة والطابع المميز للمملكة، فضلًا عن تعزيز مكانة البحرين الرائدة في القطاعات الماليّة والثقافيّة والنقل الجوي على صعيد المنطقة بأكملها في الوقت ذاته من خلال التركيز على الابتكار والكفاءة وإرث المملكة الثقافي".
ويشكّل نقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد نقلة نوعيّة كبيرة في قطاع النقل الجوي في مملكة البحرين، وجاءت هذه الخطوة المحوريّة بعد إتمام جميع مراحل البرنامج الوطني للإعداد لتشغيل مبنى المسافرين الجديد، والذي كان مهمًا للغاية لضمان نقل الأنشطة إلى المنشأة الجديدة بسلاسة وفاعلية، وليصبح مطار البحرين الدولي الجديد بذلك أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية التي نفذتها الحكومة الموقرة، إذ يخدم التوجه الوطني نحو تنشيط حركة السفر والسياحة في المملكة، ويعزز من موقع البحرين كنقطة ربط بين الأسواق الإقليميّة والدوليّة، إذ عكست الاستثمارات الكبيرة في توسعة المطار التزام الحكومة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي المستدام عبر تعزيز قطاع الخدمات اللوجستيّة في المملكة.
ويعد مشروع تحديث مطار البحرين الدولي أحد أهم المشروعات التنمويّة التي عكفت حكومة مملكة البحرين الموقّرة على تنفيذها خلال الفترة الماضية ضمن برنامجها الذي يمتد عبر مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصاديّة بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 32 مليار دولار أمريكي، وجرى إنجاز هذا المشروع في فترة قياسية بلغت أربع سنوات وِفق رؤية تواكب اتجاهات حركة السفر والطيران العالميّة وتركز على ضمان الرفاهية والأمان والتصاميم المُراعية للبيئة التي توظّف أحدث التقنيات وتلتزم بأفضل ممارسات الطيران الدوليّة، فضلًا عن تعزيز الجانب التجاري للمطار من خلال استقطاب أهم العلامات التجاريّة في العالم، والتي ستوفّر للمسافرين فرصة متميّز للاستمتاع بتجربة تسوّق مثلى.
وكان التحدّي الأبرز الذي نجح فريق البحرين في التغلب عليه أثناء تطوير هذا المشروع، هو الوصول إلى مرحلة تشغيل مبنى المسافرين الجديد مع الاستمرار في تشغيل مبنى المسافرين القديم بكفاءة في الوقت ذاته، الأمر الذي يعكس أعلى درجات التفاني في العمل وحرص جميع أفراد الفريق على الاضطلاع بهذه المهمة والتميّز في إنجازها بكل جدارة دون أن تتأثر حركة العمليات التشغيليّة في المطار القديم.
وتبلغ مساحة مبنى المسافرين الجديد أربعة أضعاف المبنى القديم، ويتميّز تصميمه بطابع بحريني أصيل وأجواء ترحيبيّة حميمة، وتم تجهيز المبنى الجديد بأحدث التقنيات العالميّة وتدعمه بنية تحتيّة جديدة فائقة الجودة، كما سيساهم في زيادة الطاقة الاستيعابيّة للمطار لتصل إلى 14 مليون مسافر سنويًا، وسيقدم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميّز دون أي عناء لمرتادي مطار البحرين الدولي كافة.