في قصة نجاح مشرفة تعكس حجم الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية لضمان استمرار الخدمة التعليمية لجميع الطلبة بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، تمكن الطالب إبراهيم نصر محمد الذي يعاني من شلل دماغي وإعاقة حركية شديدة من الحصول على التعلّم المناسب للصف الأول الابتدائي، في ظل دعم ومساندة مدرسة عقبة بن نافع الابتدائية للبنين.
وأعرب ولي أمر إبراهيم عن سعادته البالغة وفخره الكبير بما حصل عليه ابنه من عناية لا حدود لها، راعت ظروفه الصحية الصعبة من جهة، ولبت احتياجات مرحلة التأسيس كونه طالباً مستجداً من جهة أخرى.
وأشار إلى أن للمدرسة دور كبير في هذا الإنجاز المميز، بعد توفيرها شتى أنواع الدعم الممكنة للطالب، والتي شملت تقديم الدعم النفسي من قبل المعلمات، والذي ساعده في اثبات نجاحه في مواصلة التعليم عن بعد، وإشراكه في الصفوف الافتراضية، وتفاعله الواضح مع المعلمات خلال هذه الصفوف، وسرعته في انجاز التطبيقات الخاصة بتقييم الأداء، والأنشطة المرسلة له، وكذلك استفادته من خدمات البوابة التعليمية التي تراعي الظروف الصحية للطلبة.
وأشاد ولي الأمر بدور وزارة التربية والتعليم في توفير الخدمات والوسائل التي تساعد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة على مواصلة العملية التعليمية، منوهاً باستمرار إدارة المدرسة في المتابعة المكثفة للتحصيل الدراسي لابنه.