عقد مجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية يوم الأربعاء اجتماعه الثاني لهذا العام برئاسة الدكتور عبد الوهاب محمد عبد الوهاب وحضور أعضاء مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي للرعاية الصحية الأولية الدكتورة جليلة السيد جواد ومدير مشروع التسيير الذاتي بالمجلس الأعلى للصحة الدكتور محمد الشعبان.
وقد أشاد المجلس بالدعم اللامحدود لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله لرفعة النظام الصحي في مملكة البحرين، كما ثمن الحضور الدور الفعال والأساسي للمجلس الأعلى للصحة برئاسة الفريق طبيب معالي الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة لحرصهم على تقديم الدعم لجميع المبادرات التي تهدف للنهوض بالخدمات الصحية بصفة عامة وللرعاية الصحية الأولية بصفة خاصة مما يسهم بارتقاء الخدمات الصحية بمملكة البحرين.
ونوه المجلس بقرار مجلس الخدمة المدنية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بشأن ترحيل فائض الإجازات السنوية للموظفين العاملين في الصفوف الأمامية من الكوادر الصحية ومن يدعمهم، وذلك تقديراً وعرفانًا لمساهماتهم الكبيرة ضمن جهود فريق البحرين الوطني المبذولة للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19) بمملكة البحرين، مثمنين هذه التوجيهات السديدة والمتابعة الحثيثة لسموه الأمر الذي يدعم ويؤكد تقدير سموه لجهود العاملين الصحيين في الصفوف الأمامية ومن يدعمهم من الجهات المساندة الأخرى، مما يحثهم لتقديم المزيد من الجهد والعطاء خدمة للوطن والمواطنين والمقيمين وبالأخص في الفترة الحالية الحرجة التي تمر بها مملكة البحرين والعالم أجمع بشان التصدي لجائحة كورونا، سائلين المولى عز وجل أن يزيلها في القريب العاجل.
كما أثنى مجلس الأمناء على دور الكوادر الطبية بالصحة الأولية في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) في المواقع المختلفة مثل المنافذ الجوية والبرية ومركز الفحص الوطني والفحوصات العشوائية ومراكز تقييم الحالات ومتابعتها وخدمات التطعيم وغيرها وذلك في ضوء الاحتياج للكوادر الصحية المؤهلة مع الحفاظ على الخدمات الأساسية للرعاية الصحية الأولية بالمراكز الصحية بل الابتكار في ظل الجائحة لتيسير الحصول على الخدمات الصحية من خلال التطبيب عن بعد والعلاج الطبيعي عن بعد وخدمة توصيل الأدوية والوحدات المتنقلة للفحص والتطعيم؛ ثم تم بعدها مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث تمت الإشارة إلى أن خطة الرعاية الأولية في إطار التسيير الذاتي وإعادة الهيكلة تسير بما يتماشى مع الرؤية العليا لتحسين جودة الخدمات آخذاً بالاعتبار أولويات المرحلة.
وفي هذه الإطار تمت مناقشة الوضع الحالي في المراكز الصحية والمشاريع المستقبلية و الاعتماد الوطني والعالمي للرعاية الصحية الأولية حيث حرصت مملكة البحرين دائماً على الريادة ويعتبر الاعتماد العالمي والوطني إحدى هذه الخطوات لضمان استمرارية الجودة والحفاظ على أفضل المؤشرات الصحية بما يتماشى مع المعايير الوطنية والعالمية، كما تمت مناقشة أهمية دراسة الميزانية المرصودة للرعاية الصحية الأولية كإحدى اللبنات الأساسية للتسيير الذاتي بحيث يتم التنسيق بين جميع الجهات للحفاظ على الأداء في ضوء دراسة الاحتياجات المرحلية و المستقبلية.
كما تم استعراض ومناقشة الوضع الحالي في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومتابعة التطور في المراكز الصحية المزمع فتحها والمشاريع المستقبلية وفقاً لخطة الضمان الصحي.
وقد تمت الإشارة للخطة الزمنية والتنفيذية للزيارات الميدانية لمجلس الأمناء لمراكز الرعاية الصحية الأولية حيث تعد هذه الزيارات من الخطوات المهمة التي من شأنها تقديم الدعم للكوادر لتحسين جودة الأداء وتقييم الوضع في المراكز الصحية أخذاً بالاعتبار جميع الجوانب بما يتماشى مع الرؤية الصحية واستراتيجية التطوير وبناء القدرات ووضع التوصيات وفقاً للتطلعات المنشودة في ظل التسيير الذاتي.
{{ article.visit_count }}
وقد أشاد المجلس بالدعم اللامحدود لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله لرفعة النظام الصحي في مملكة البحرين، كما ثمن الحضور الدور الفعال والأساسي للمجلس الأعلى للصحة برئاسة الفريق طبيب معالي الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة لحرصهم على تقديم الدعم لجميع المبادرات التي تهدف للنهوض بالخدمات الصحية بصفة عامة وللرعاية الصحية الأولية بصفة خاصة مما يسهم بارتقاء الخدمات الصحية بمملكة البحرين.
ونوه المجلس بقرار مجلس الخدمة المدنية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بشأن ترحيل فائض الإجازات السنوية للموظفين العاملين في الصفوف الأمامية من الكوادر الصحية ومن يدعمهم، وذلك تقديراً وعرفانًا لمساهماتهم الكبيرة ضمن جهود فريق البحرين الوطني المبذولة للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19) بمملكة البحرين، مثمنين هذه التوجيهات السديدة والمتابعة الحثيثة لسموه الأمر الذي يدعم ويؤكد تقدير سموه لجهود العاملين الصحيين في الصفوف الأمامية ومن يدعمهم من الجهات المساندة الأخرى، مما يحثهم لتقديم المزيد من الجهد والعطاء خدمة للوطن والمواطنين والمقيمين وبالأخص في الفترة الحالية الحرجة التي تمر بها مملكة البحرين والعالم أجمع بشان التصدي لجائحة كورونا، سائلين المولى عز وجل أن يزيلها في القريب العاجل.
كما أثنى مجلس الأمناء على دور الكوادر الطبية بالصحة الأولية في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) في المواقع المختلفة مثل المنافذ الجوية والبرية ومركز الفحص الوطني والفحوصات العشوائية ومراكز تقييم الحالات ومتابعتها وخدمات التطعيم وغيرها وذلك في ضوء الاحتياج للكوادر الصحية المؤهلة مع الحفاظ على الخدمات الأساسية للرعاية الصحية الأولية بالمراكز الصحية بل الابتكار في ظل الجائحة لتيسير الحصول على الخدمات الصحية من خلال التطبيب عن بعد والعلاج الطبيعي عن بعد وخدمة توصيل الأدوية والوحدات المتنقلة للفحص والتطعيم؛ ثم تم بعدها مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث تمت الإشارة إلى أن خطة الرعاية الأولية في إطار التسيير الذاتي وإعادة الهيكلة تسير بما يتماشى مع الرؤية العليا لتحسين جودة الخدمات آخذاً بالاعتبار أولويات المرحلة.
وفي هذه الإطار تمت مناقشة الوضع الحالي في المراكز الصحية والمشاريع المستقبلية و الاعتماد الوطني والعالمي للرعاية الصحية الأولية حيث حرصت مملكة البحرين دائماً على الريادة ويعتبر الاعتماد العالمي والوطني إحدى هذه الخطوات لضمان استمرارية الجودة والحفاظ على أفضل المؤشرات الصحية بما يتماشى مع المعايير الوطنية والعالمية، كما تمت مناقشة أهمية دراسة الميزانية المرصودة للرعاية الصحية الأولية كإحدى اللبنات الأساسية للتسيير الذاتي بحيث يتم التنسيق بين جميع الجهات للحفاظ على الأداء في ضوء دراسة الاحتياجات المرحلية و المستقبلية.
كما تم استعراض ومناقشة الوضع الحالي في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومتابعة التطور في المراكز الصحية المزمع فتحها والمشاريع المستقبلية وفقاً لخطة الضمان الصحي.
وقد تمت الإشارة للخطة الزمنية والتنفيذية للزيارات الميدانية لمجلس الأمناء لمراكز الرعاية الصحية الأولية حيث تعد هذه الزيارات من الخطوات المهمة التي من شأنها تقديم الدعم للكوادر لتحسين جودة الأداء وتقييم الوضع في المراكز الصحية أخذاً بالاعتبار جميع الجوانب بما يتماشى مع الرؤية الصحية واستراتيجية التطوير وبناء القدرات ووضع التوصيات وفقاً للتطلعات المنشودة في ظل التسيير الذاتي.