أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري جاهزية المجلس برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله لتصدير خبرتها في مجال تعزيز تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، مشيرة إلى أن التجربة البحرينية المتقدمة في هذا المجال تمنحها بعداً دولياً، وتؤهل المملكة للدخول في علاقات شراكة متبادلة ومتكافئة مع الدول والمؤسسات الدولية المتقدمة في مجال التوازن بين الجنسين.

وخلال لقاء لسعادتها عن بعد مع سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين سعادة السيد جيروم كوشارد، أكدت الأنصاري استعداد مملكة البحرين من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة للمشاركة في "منتدى جيل المساواة" الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة وفرنسا في يونيو القادم، لافتة إلى أهمية هذا المنتدى في تكريس مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين حول العالم، ومعربة عن استعداد المجلس لإثراء محتوى ومناقشات هذا المنتدى بما لدى البحرين من تجربة دولية متميزة في هذا المجال.

ونوهت الأنصاري خلال اللقاء بالجهود النشطة التي يبذلها السفير كوشارد لتحقيق المزيد من التميز في العلاقات البحرينية الفرنسية في مختلف المجالات بما فيها الاقتصادية والعلمية والثقافية، معربة فخر المجلس الأعلى للمرأة الدائم بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية في مختلف قضايا المرأة، مع التأكيد على حرص المجلس للمضي قدما في تفعيل المبادرات المشتركة ذات الصلة بالمرأة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، وعرض الجهود الوطنية وتبادل أفضل الممارسات.

واستمع السفير الفرنسي خلال اللقاء إلى عرض حول مبادرات وبرامج المجلس الأعلى للمرأة في إطار الاختصاصات المنصوص عنها في المرسوم السامي لتأسيسه، والإشارة إلى امتلاك البحرين استراتيجية وخطة وطنية لنهوض المرأة البحرينية يجري تطويرها باستمرار، إضافة إلى مبادرات المجلس على الساحة الدولية من خلال العلاقات الثنائية والمتعددة مع الدول أو عبر منظمة الأمم المتحدة.

من جانبه أعرب سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين سعادة السيد جيروم كوشارد عن إعجابه بالتجربة البحرينية المتميزة في مجال النهوض بالمرأة من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة ملك مملكة البحرين.

وأكد سعادته خلال اللقاء إلى أن ما حققته مملكة البحرين على الساحة الدولية من حضور متميز في مختلف قضايا المرأة يجعل منها شريكا كفوءاً لبلاده في تبادل الآراء والتجارب والخبرات، معربا عن التطلع لمزيد من التعاون المشترك على الصعيد الثنائي وأيضا على الساحة الدولية في مختلف قضايا المرأة.