أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد السيسي البوعينين، بالجهود الدبلوماسية المتميزة التي تبذلها وزارة الخارجية ممثلة في وزير الخارجية د.عبداللطيف بن راشد الزياني، للارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية الثنائية بين دول العالم والمنطقة في إطار معتدل يحترم المبادئ الدولية وذلك سعياً لرفع مستوى التعاون المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة إلى آفاق أرحب، مبيناً «أن البحرين ما زالت تقدم حسن النية وملتزمة ببنود اتفاقية العلا باعتبارها تمثل خطوة لمعالجة الملفات العالقة مع قطر، إلا أن الجانب القطري ما زال لم ينفذ التزاماته بعد».
وأشار السيسي على هامش اللقاء الذي جمع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أمس بوزير الخارجية د.عبداللطيف بن راشد الزياني، وبحضور مساعد وزير الخارجية، عبدالله بن فيصل الدوسري، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى «أن اللقاء المتميز والذي جمع لجنة الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية جاء لمناقشة أبرز القضايا الإقليمية والعالمية، حيث أكد الوزير من خلاله عدم التزام الجانب القطري وفي مقدمتها إصلاح الأضرار للبدء بمرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي، ووصولاً للتكامل الخليجي المنشود».
وأضاف السيسي «أن الاجتماع ناقش خطورة البرنامج النووي الإيراني في ظل عودة المفاوضات الدولية في هذا الملف، والذي يجب أن تكون الدول الخليجية طرفاً في أي اتفاق دولي قادم مع إيران، في ظل وجود تدخل إيراني سافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وتهديد الملاحة البحرية، وتطوير الصواريخ البالستية، ودعم المليشيات الإرهابية المسلحة وهي أمور لا تقل خطورة عن البرنامج النووي الإيراني».
وأكد «أن السياسة الخارجية اليوم تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين دول العالم ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية وفق أسس ثابتة، ومبادئ دولية سليمة، خصوصاً مع ما لعبته الوزارة من دور بارز بوضع استراتيجية عززت من دور المملكة في كفالة الحقوق والحريات العامة المدنية والسياسية ومباشرة الوزارة في إعداد للخطة الوطنية لحقوق الإنسان والتي جاءت لتعكس الاهتمام الريادي بحقوق الإنسان وجعلها ضمن الثوابت الوطنية».
وقال السيسي: «إن الاجتماع أكد على متانة العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين؛ وهي علاقة تقوم على ثوابت تاريخية، وشراكة وثيقة تمتد لأكثر من 120 عاماً، وترحيب المملكة بتنصيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، مع تطلع المملكة إلى توطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين».
وقال «إن اللقاء عكس أبهى صور التعاون بين السلطات، من خلال مناقشة العديد من الموضوعات المهمة وذلك بهدف تعزيز دور السلطة التشريعية في تطوير مسيرة التنمية الشاملة في البحرين والمشاركة الفاعلة في مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والعالمية، خصوصاً لما للجنة من علاقة متميزة مع مختلف دول العالم من خلال الدبلوماسية البرلمانية»، مشيداً «بالدور الكبير الذي لعبه المعهد الدبلوماسي لوزارة الخارجية من خلال الاستثمار في العنصر البشري وتدريب كافة الموظفين في الوزارة على النهج الدبلوماسي المتزن».
{{ article.visit_count }}
وأشار السيسي على هامش اللقاء الذي جمع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أمس بوزير الخارجية د.عبداللطيف بن راشد الزياني، وبحضور مساعد وزير الخارجية، عبدالله بن فيصل الدوسري، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى «أن اللقاء المتميز والذي جمع لجنة الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية جاء لمناقشة أبرز القضايا الإقليمية والعالمية، حيث أكد الوزير من خلاله عدم التزام الجانب القطري وفي مقدمتها إصلاح الأضرار للبدء بمرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي، ووصولاً للتكامل الخليجي المنشود».
وأضاف السيسي «أن الاجتماع ناقش خطورة البرنامج النووي الإيراني في ظل عودة المفاوضات الدولية في هذا الملف، والذي يجب أن تكون الدول الخليجية طرفاً في أي اتفاق دولي قادم مع إيران، في ظل وجود تدخل إيراني سافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وتهديد الملاحة البحرية، وتطوير الصواريخ البالستية، ودعم المليشيات الإرهابية المسلحة وهي أمور لا تقل خطورة عن البرنامج النووي الإيراني».
وأكد «أن السياسة الخارجية اليوم تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين دول العالم ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية وفق أسس ثابتة، ومبادئ دولية سليمة، خصوصاً مع ما لعبته الوزارة من دور بارز بوضع استراتيجية عززت من دور المملكة في كفالة الحقوق والحريات العامة المدنية والسياسية ومباشرة الوزارة في إعداد للخطة الوطنية لحقوق الإنسان والتي جاءت لتعكس الاهتمام الريادي بحقوق الإنسان وجعلها ضمن الثوابت الوطنية».
وقال السيسي: «إن الاجتماع أكد على متانة العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين؛ وهي علاقة تقوم على ثوابت تاريخية، وشراكة وثيقة تمتد لأكثر من 120 عاماً، وترحيب المملكة بتنصيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، مع تطلع المملكة إلى توطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين».
وقال «إن اللقاء عكس أبهى صور التعاون بين السلطات، من خلال مناقشة العديد من الموضوعات المهمة وذلك بهدف تعزيز دور السلطة التشريعية في تطوير مسيرة التنمية الشاملة في البحرين والمشاركة الفاعلة في مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والعالمية، خصوصاً لما للجنة من علاقة متميزة مع مختلف دول العالم من خلال الدبلوماسية البرلمانية»، مشيداً «بالدور الكبير الذي لعبه المعهد الدبلوماسي لوزارة الخارجية من خلال الاستثمار في العنصر البشري وتدريب كافة الموظفين في الوزارة على النهج الدبلوماسي المتزن».