كشف الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن جميع المدارس الخاضعة لمراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب في دورتها الرابعة الاستثنائية خلال الفصل الأول المنصرم، والبالغ عددها 14 مدرسة، قد حققت تقدير (A)، مشيداً بجهود هذه المدارس عبر الممارسات الفاعلة التي تعنى بجودة الخدمة التعليمية المقدمة للطلبة، وبجهود المختصين بقطاع التعليم، والتي كان لها الدور البارز في تحقيق هذه النتائج المشرفة.
وأضاف الوزير أن لقطاع التعليم بالوزارة أدواراً هامة ومساع محورية أسهمت في تحقيق هذا التقدم في مستوى أداء المدارس، خاصة المدارس غير الملائمة، والتي حقق فيها ما يزيد عن 5400 طالب وطالبة تحسناَ في المستوى الأكاديمي، مما ساهم في تحويلها إلى مدارس فاعلة، ولاسيما في التعلم الرقمي خلال الجائحة، علاوة على مضاعفة قدرة المدرسة على التغيير والمرونة القيادية للتعامل مع الظروف الراهنة، مشيراً إلى سعي قطاع التعليم بالوزارة بكافة فرق العمل فيه إلى إعداد خرائط خاصة تسهم في دعم المدارس غير الملائمة بشكل مستمر.
ولفت الوزير إلى الطرائق التي تم توظيفها لتواكب المتغيرات وتعزز تعلم الطلبة بمصادر رقمية متنوعة، وأيضاً أدوار الإدارة الصفية الفاعلة من حيث التخطيط للمواقف التعليمية والتدرج في عرض أجزاء الدرس والربط بين المواد والمهارات السابقة والمهارات الحياتية واستثمار وقت التعلم بصورة منظمة ومنتجة، علاوة على ذلك توفير الدعم المناسب لطلاب الدمج وصعوبات التعلم والنطق وتعزيز مهارات التواصل معهم ومع أولياء أمورهم.
وأشار الوزير إلى مرحلة الأوضاع الاستثنائية التي أثمرت عن تمكين قيادات المدارس العليا والوسطى في مجال استخدام البوابة الإلكترونية للتواصل المستمر مع الطلبة للتهيئة والتعلم والتقييم والتأكد من أن جميع الصفوف الدراسية تحولت إلى فصول افتراضية، كما تم تمكين معلمي المدارس من إتقان استخدام التعلم الرقمي في التعلم عن بعد واللقاءات المتزامنة وغير المتزامنة مع الطلبة ومتابعة الارتقاء بمستوى المهارات المكتسبة والمعارف والإنجاز الأكاديمي والتطور الشخصي.
وذكر الوزير أن تلك الجهود تأتي في إطار سعي الوزارة للارتقاء بالتعليم بشكل عام، وخلال الظروف الحالية تحديداً، مع الحفاظ على سلامة الطلبة النفسية والجسدية، عن طريق توفير الرعاية النفسية والاجتماعية والتواصل الفاعل مع أولياء أمورهم، مما عزز شعورهم بالأمن النفسي وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وهذا ما يدعو للفخر والاعتزاز بالسواعد التربوية في جميع مواقع العمل، خاصة في مدارسنا التي حرصت على استمرار التعلم وتقديم المبادرات لتشكل مناخاً خصباً متكافئاً لأبنائنا الطلبة والطالبات.
{{ article.visit_count }}
وأضاف الوزير أن لقطاع التعليم بالوزارة أدواراً هامة ومساع محورية أسهمت في تحقيق هذا التقدم في مستوى أداء المدارس، خاصة المدارس غير الملائمة، والتي حقق فيها ما يزيد عن 5400 طالب وطالبة تحسناَ في المستوى الأكاديمي، مما ساهم في تحويلها إلى مدارس فاعلة، ولاسيما في التعلم الرقمي خلال الجائحة، علاوة على مضاعفة قدرة المدرسة على التغيير والمرونة القيادية للتعامل مع الظروف الراهنة، مشيراً إلى سعي قطاع التعليم بالوزارة بكافة فرق العمل فيه إلى إعداد خرائط خاصة تسهم في دعم المدارس غير الملائمة بشكل مستمر.
ولفت الوزير إلى الطرائق التي تم توظيفها لتواكب المتغيرات وتعزز تعلم الطلبة بمصادر رقمية متنوعة، وأيضاً أدوار الإدارة الصفية الفاعلة من حيث التخطيط للمواقف التعليمية والتدرج في عرض أجزاء الدرس والربط بين المواد والمهارات السابقة والمهارات الحياتية واستثمار وقت التعلم بصورة منظمة ومنتجة، علاوة على ذلك توفير الدعم المناسب لطلاب الدمج وصعوبات التعلم والنطق وتعزيز مهارات التواصل معهم ومع أولياء أمورهم.
وأشار الوزير إلى مرحلة الأوضاع الاستثنائية التي أثمرت عن تمكين قيادات المدارس العليا والوسطى في مجال استخدام البوابة الإلكترونية للتواصل المستمر مع الطلبة للتهيئة والتعلم والتقييم والتأكد من أن جميع الصفوف الدراسية تحولت إلى فصول افتراضية، كما تم تمكين معلمي المدارس من إتقان استخدام التعلم الرقمي في التعلم عن بعد واللقاءات المتزامنة وغير المتزامنة مع الطلبة ومتابعة الارتقاء بمستوى المهارات المكتسبة والمعارف والإنجاز الأكاديمي والتطور الشخصي.
وذكر الوزير أن تلك الجهود تأتي في إطار سعي الوزارة للارتقاء بالتعليم بشكل عام، وخلال الظروف الحالية تحديداً، مع الحفاظ على سلامة الطلبة النفسية والجسدية، عن طريق توفير الرعاية النفسية والاجتماعية والتواصل الفاعل مع أولياء أمورهم، مما عزز شعورهم بالأمن النفسي وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وهذا ما يدعو للفخر والاعتزاز بالسواعد التربوية في جميع مواقع العمل، خاصة في مدارسنا التي حرصت على استمرار التعلم وتقديم المبادرات لتشكل مناخاً خصباً متكافئاً لأبنائنا الطلبة والطالبات.