ترأس الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، الاجتماع الأول للمشاورات الثنائية بين مملكة البحرين وكندا، الذي عقد اليوم عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، بينما ترأس الجانب الكندي، السفيرة ساندرا مكارديل، مساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية.
وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالعلاقات الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين وكندا الصديقة، والرغبة المتبادلة لتطوير مجالات التعاون على كافة الأصعدة، معربًا عن تقديره لمواقف كندا الداعمة لحماية السلم والأمن الدوليين، ومشاركتها الفاعلة في ضمان أمن الملاحة البحرية، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على بذل الجهود الحثيثة في سبيل تحقيق الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الشراكات الدولية لمكافحة الإرهاب بما يكفل السلام والازدهار لشعوب المنطقة والعالم.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى أن الاقتصاد الوطني يقدم العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والمتميزة، في إطار التركيز على تنويع قطاعات الإنتاج الذكية، وريادة الأعمال، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الرقمية، بما يواكب رؤية البحرين الاقتصادية 2030، كما أوضح بأن مملكة البحرين تولي اهتمامًا خاصًا بحماية البيئة، منوهًا بأن المملكة تأتي في طليعة دول العالم التي تلتزم بالمواثيق والاتفاقات الدولية، مشيرًا في هذا الصدد إلى تعيين مبعوث خاص لشؤون المناخ، وجهود ومبادرات المجلس الأعلى للبيئة، لضمان التوازن والتكامل البيئي.
واستعرض الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الإجراءات والتدابير الشاملة التي اتخذتها مملكة البحرين لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدًا على أهمية تنمية وتطوير التعاون المشترك في المجال الصحي، وتعزيز دور مراكز الأبحاث العلمية.
من جانبها، أعربت مساعد نائب وزير خارجية كندا عن تطلع بلادها إلى تطوير العلاقات مع مملكة البحرين في كافة المجالات، مشيدةً بالدور الريادي والمسؤول للمملكة في توطيد أسس السلام بمنطقة الشرق الأوسط، مثمنة ما أسفرت عنه جولة المشاورات من نتائج طيبة ومثمرة على صعيد تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، متمنية لمملكة البحرين دوام الرفعة النماء.
كما جرى خلال الاجتماع، بحث سبل دعم وتطوير أوجه التعاون الثنائي والتنسيق المشترك إزاء مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك.