شارك مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ممثلاً برئيس مجلس أمنائه الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة في فعاليات "المنتدى العالمي الافتراضي للأخوة الإنسانية" الذي أقيم برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالتزامن مع "اليوم الدولي للأخوة الإنسانية".
وأكد الشيخ خالد خلال افتتاح فعاليات المنتدى أن حكام البحرين والإمارات رسموا أروع نماذج التسامح والتعايش السلمي، موضحاً بأن جهودهم التاريخية تقف شاهدة على أعظم الخصال وهي "حب الخير للآخر"، مع الإشارة إلى ما قدمته دول المنطقة من مساهمات إيجابية في حل الأزمات والمحن التي تعصف بالبشرية تفعيلاً لمبدأ الأخوة والوحدة الإنسانية.
وبين الشيخ خالد بأن البحرين كشقيقتها الإمارات، وضعت نصب عينيها الهم الإنساني، إذ تشهد المواقف، على مر العهود، على دور زعمائنا في غرس قيم التسامح وتأصيل التعايش كواقع حقيقي بين مختلف فئات المجتمع، من خلال سياسات حكيمة متوارثة تضع ألف اعتبار لكرامة الإنسان والارتقاء به، مواطناً كان أو مقيماً أو حتى زائراً، لافتاً إلى أن ذلك يتضح في مساعي الدول وتوافق المجتمعات في الحفاظ على الحقوق والمكتسبات ومحاربة كل مظاهر وأشكال العنصرية والتطرف وغيرها مما يندرج تحت "اللاإنسانية".
وذكر الشيخ خالد في كلمته أن دول المنطقة قدمت خدمات وتضحيات عظيمة لجميع فئات المجتمع وفي كافة قطاعاتها الصحية والمجتمعية والاقتصادية، وعكست حسن النوايا ونقاء الروح تجاه الآخرين، وذلك إيماناً من قيادات المنطقة بأن مصير البشرية قائم على التسامح والتعايش والقبول بالآخر.
يذكر أن المنتدى العالمي الافتراضي للأخوة الإنسانية تنظمه وزارة التسامح والتعايش الإماراتية على هامش فعاليات مهرجان الأخوة الإنسانية بمشاركة دولية وعربية واسعة.
ويركز المنتدى على إيجاد المشتركات بين دول العالم والبناء عليها من أجل مستقبل البشرية، وبحث سبل التعاون المشترك فيما بينها من أجل خطط مستدامة يساهم فيها الجميع.
ويشارك في المنتدى نخبة من الشخصيات الدولية، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية والحقوق بشكل عام، وبقيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح بشكل خاص حيث يناقش الآليات والأدوات والجهود التي تستخدمها مؤسسات الدولة نحو ترسيخ وتفعيل ثوابت الوثيقة ومبادئها، ويتم استضافة وإشراك نخبة من الشخصيات المحلية الرائدة في العمل الحكومي لاستعراض تجاربهم المؤسسية والاستفادة من خبراتهم وممارساتهم، لاسيما جهودهم في تطوير الأداء الحكومي، وتحقيق السعادة والرفاه، ونشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
كما يتناول المنتدى استشراف مستقبل القيم الإنسانية ودورها في صناعة مستقبل الأجيال، والأبعاد المستقبلية لوثيقة الأخوة الإنسانية.
وأكد الشيخ خالد خلال افتتاح فعاليات المنتدى أن حكام البحرين والإمارات رسموا أروع نماذج التسامح والتعايش السلمي، موضحاً بأن جهودهم التاريخية تقف شاهدة على أعظم الخصال وهي "حب الخير للآخر"، مع الإشارة إلى ما قدمته دول المنطقة من مساهمات إيجابية في حل الأزمات والمحن التي تعصف بالبشرية تفعيلاً لمبدأ الأخوة والوحدة الإنسانية.
وبين الشيخ خالد بأن البحرين كشقيقتها الإمارات، وضعت نصب عينيها الهم الإنساني، إذ تشهد المواقف، على مر العهود، على دور زعمائنا في غرس قيم التسامح وتأصيل التعايش كواقع حقيقي بين مختلف فئات المجتمع، من خلال سياسات حكيمة متوارثة تضع ألف اعتبار لكرامة الإنسان والارتقاء به، مواطناً كان أو مقيماً أو حتى زائراً، لافتاً إلى أن ذلك يتضح في مساعي الدول وتوافق المجتمعات في الحفاظ على الحقوق والمكتسبات ومحاربة كل مظاهر وأشكال العنصرية والتطرف وغيرها مما يندرج تحت "اللاإنسانية".
وذكر الشيخ خالد في كلمته أن دول المنطقة قدمت خدمات وتضحيات عظيمة لجميع فئات المجتمع وفي كافة قطاعاتها الصحية والمجتمعية والاقتصادية، وعكست حسن النوايا ونقاء الروح تجاه الآخرين، وذلك إيماناً من قيادات المنطقة بأن مصير البشرية قائم على التسامح والتعايش والقبول بالآخر.
يذكر أن المنتدى العالمي الافتراضي للأخوة الإنسانية تنظمه وزارة التسامح والتعايش الإماراتية على هامش فعاليات مهرجان الأخوة الإنسانية بمشاركة دولية وعربية واسعة.
ويركز المنتدى على إيجاد المشتركات بين دول العالم والبناء عليها من أجل مستقبل البشرية، وبحث سبل التعاون المشترك فيما بينها من أجل خطط مستدامة يساهم فيها الجميع.
ويشارك في المنتدى نخبة من الشخصيات الدولية، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية والحقوق بشكل عام، وبقيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح بشكل خاص حيث يناقش الآليات والأدوات والجهود التي تستخدمها مؤسسات الدولة نحو ترسيخ وتفعيل ثوابت الوثيقة ومبادئها، ويتم استضافة وإشراك نخبة من الشخصيات المحلية الرائدة في العمل الحكومي لاستعراض تجاربهم المؤسسية والاستفادة من خبراتهم وممارساتهم، لاسيما جهودهم في تطوير الأداء الحكومي، وتحقيق السعادة والرفاه، ونشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
كما يتناول المنتدى استشراف مستقبل القيم الإنسانية ودورها في صناعة مستقبل الأجيال، والأبعاد المستقبلية لوثيقة الأخوة الإنسانية.