شاركت مملكة البحرين في الاحتفال بالنسخة الأولى من اليوم الدولي للأخوة الإنسانية والذي نظمته كل من البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والبعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية وتحالف الأمم المتحدة للحضارات واللجنة العليا للأخوة الإنسانية عبر الاتصال المرئي في نيويورك.
وخلال مداخلته أثناء الاحتفال، أكد السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة أن مملكة البحرين بقيادة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، قامت بالعديد من المبادرات والمشاريع الرامية إلى تعزيز ثقافة التسامح والسلام والإخاء، ويأتي في مقدمتها جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، التي تهدف إلى تقدير ومكافأة إسهامات أولئك الذين يريدون تغيير العالم نحو الأفضل من خلال علمهم وعملهم الدؤوب المتفاني والمبتكر الذي يساعد في استعادة الثقة بالروح الإنسانية الخيرة، وفي تحقيق عالم أفضل إنسانياً لأجيال المستقبل.
وأضاف أن مملكة البحرين بتوجيهات ودعم جلالة الملك المفدى أنشأت مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ومركز الملك حمد للسلام السيبراني، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية، بالإضافة إلى إطلاقها لجوائز عالمية في مجالات عدة كتمكين المرأة والشباب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتعليم، وخدمة الإنسانية، مما يساهم في تعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب العالم.
كما تطرق السفير إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، القرار 73/329 الذي أعلن الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، الذي تبنته الأمم المتحدة بناء على مبادرة من المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الراحل.
وأكد المندوب الدائم أن الاعتماد التاريخي للقرار 75/200 الذي أعلن الرابع من فبراير يوما دوليا للأخوة الإنسانية والذي شاركت مملكة البحرين في تقديمه إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية لهو دليل على اهتمام المجتمع الدولي بتعزيز ثقافة السلام والحوارات بين الأديان والثقافات والتسامح وتحقيق الوحدة الإنسانية.
{{ article.visit_count }}
وخلال مداخلته أثناء الاحتفال، أكد السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة أن مملكة البحرين بقيادة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، قامت بالعديد من المبادرات والمشاريع الرامية إلى تعزيز ثقافة التسامح والسلام والإخاء، ويأتي في مقدمتها جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، التي تهدف إلى تقدير ومكافأة إسهامات أولئك الذين يريدون تغيير العالم نحو الأفضل من خلال علمهم وعملهم الدؤوب المتفاني والمبتكر الذي يساعد في استعادة الثقة بالروح الإنسانية الخيرة، وفي تحقيق عالم أفضل إنسانياً لأجيال المستقبل.
وأضاف أن مملكة البحرين بتوجيهات ودعم جلالة الملك المفدى أنشأت مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ومركز الملك حمد للسلام السيبراني، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية، بالإضافة إلى إطلاقها لجوائز عالمية في مجالات عدة كتمكين المرأة والشباب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتعليم، وخدمة الإنسانية، مما يساهم في تعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب العالم.
كما تطرق السفير إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، القرار 73/329 الذي أعلن الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، الذي تبنته الأمم المتحدة بناء على مبادرة من المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الراحل.
وأكد المندوب الدائم أن الاعتماد التاريخي للقرار 75/200 الذي أعلن الرابع من فبراير يوما دوليا للأخوة الإنسانية والذي شاركت مملكة البحرين في تقديمه إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية لهو دليل على اهتمام المجتمع الدولي بتعزيز ثقافة السلام والحوارات بين الأديان والثقافات والتسامح وتحقيق الوحدة الإنسانية.