هنَّا بنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر - البحرين رئيسة مجلس إدارته، منى يوسف المؤيد، بمناسبة حلولها في المرتبة الأولى بحرينيا والتاسعة عالميا ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال بالشرق الأوسط، محافظةً بذلك على مكان بارز في صدارة هذه القائمة التي تضم قيادات نسائية ترأسن عددًا من كبريات الشركات الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط.

وأعرب بنك الإبداع عن فخره بأن ترأس مجلس إدارته سيدة بحجم السيدة منى يوسف المؤيد، كشخصية قيادية استثنائية في البحرين والشرق الأوسط بإقرار منصات عالمية مرموقة مثل مجلة فوربس التي منحت السيدة المؤيد هذا الترتيب وفقاً للترشيحات والبحث العميق وفقاً لعدد من المعايير شملت حجم الأعمال التي تديرها الشخصيات النسائية، إضافة إلى الإنجازات المحققة خلال العام الماضي، وحجم المبادرات وإجمالي الخبرة العملية.

ونوه الأستاذ ناصر القحطاني نائب رئيس مجلس إدارة البنك والمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفنذ" بالإنجازات المتواصلة للسيدة المؤيد على مدى أعوام طويلة، ما يجعل منها قدوة للمرأة البحرينية والخليجية القادرة على العطاء والتميز وقيادة المؤسسات التجارية والاجتماعية إلى أفق أرحب من النمو والتطور.

ولفت الأستاذ القحطاني إلى أن السيدة المؤيد تجمع في شخصيتها تميز بارز في إدارة العمل التجاري من جهة والاجتماعي الخيري من جهة أخرى من خلال العديد من المبادرات التي تنفذها لخدمة المجتمع، وهو ما يجعل منها قيمة مضافة حقيقة لبرنامج "أجفند" الذي يقوم على مفهوم توفير تمويلات مالية ميسرة لمساعدة الشرائح الأكثر ضعفا على إطلاق مشاريع متناهية الصغر تسهم في رفع معدلات التنمية الوطنية.

وأكد أن قيادة السيدة المؤيد لبنك الإبداع – البحرين بثبات ونجاح تؤكد صوابية توجه برنامج "أجفند" نحو دمج المزيد من السيدات في صناعة التمويل الأصغر على اختلاف المستويات المهنية والإدارية من خلال البنوك التسعة التي يديرها البرنامج في المنطقة العربية وإفريقيا، خاصة وأن المرأة تمثل شريحة مهمة من المستفيدين من خدمات تلك البنوك.

بدوره قال الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع خالد الغزاوي "تواصل السيدة المؤيد تصدر قائمة فوربس لأقوى سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا، وحافز مهم لنواصل عملنا بحماس على تنفيذ استراتيجية مجلس إدارة البنك ومواجهة التحديات وتطوير الأداء".

وأكد الدكتور الغزاوي أن وجود السيدة المؤيد على رأس مجلس إدارة البنك ومتابعتها لأعماله وتوجيهاتها السديدة يعتبر أحد أهم عوامل ثبات بنك الإبداع في مواجهة الصعوبات والتحديات، وقال "لا شك أن السمعة الطيبة والمكانة المرموقة التي تحظى بها المؤيد لدى جميع الأوساط يعزز قوة وحضور البنك في مملكة البحرين ومساهمته في تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030".