أيمن شكل:
رفضت محكمة التمييز الطعن المقدم من مدانين بالسجن 5 سنوات بتهمة الاعتداء على رجال الأمن والتجمهر والشغب في منطقة السنابس؛ ضمن 8 مدانين عاقبت محكمة أول درجة 7 منهم بالسجن لمدة خمس سنوات، فيما عاقبت الثامن بالحبس لمدة 3 سنوات كونه لم يتم الثامنة عشر عاماً وقت ارتكاب الواقعة.
أشارت أوراق القضية إلى تلقي الجهات المعنية بلاغاً في تاريخ 15 فبراير 2013، مفاده وجود تجمهر لمجموعة من الأشخاص بمنطقة السنابس، وأن عدد المشاركين في التجمهر يقدر بحوالي 150 شخصاً، وفور وصول الدوريات الأمنية للمنطقة، قام المتجمهرون بالاعتداء على الشرطة بواسطة الحجارة وعبوات "المولوتوف" والأسياخ الحديدية، مما أدى لإصابة رجل شرطة بحجر في صدره، تم قذفها من أعلى سطح أحد المنازل، فقامت الشرطة بإجراء تحريات عن طريق المصادر السرية والتي أدت للكشف عن هوية المتهمين الثمانية.
وأحالت النيابة العامة المتهمين للمحاكمة بعد أن أسندت إليهم أنهم في 15 فبراير 2013، أولاً: اعتدوا وآخرون مجهولون على سلامة جسم أحد أعضاء قوات الأمن العام وهو الشرطي أول المجني عليه، أثناء وبسبب تأديته لوظيفته، وكان ذلك تنفيذاً لغرضٍ إرهابي فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، ولم يفضِ فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً، ثانياً: اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب الجرائم مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، ثالثاً: حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال "مولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
وحكمت محكمة أول درجة بالسجن 5 سنوات على سبعة متهمين وبحبس متهم 3 سنوات لكونه قد أتم الخامسة عشر ولم يبلغ الثامنة عشر مما يتحقق معه العذر المخفف، فطعنوا على الحكم بالاستئناف، وأيدت المحكمة العقوبات، فقام متهمان بالطعن بالتمييز على الحكم حيث حكمت محكمة التمييز بقبول الطعنين شكلاً، وفي الموضوع برفضهما وتأييد حكم محكمة الاستئناف.
{{ article.visit_count }}
رفضت محكمة التمييز الطعن المقدم من مدانين بالسجن 5 سنوات بتهمة الاعتداء على رجال الأمن والتجمهر والشغب في منطقة السنابس؛ ضمن 8 مدانين عاقبت محكمة أول درجة 7 منهم بالسجن لمدة خمس سنوات، فيما عاقبت الثامن بالحبس لمدة 3 سنوات كونه لم يتم الثامنة عشر عاماً وقت ارتكاب الواقعة.
أشارت أوراق القضية إلى تلقي الجهات المعنية بلاغاً في تاريخ 15 فبراير 2013، مفاده وجود تجمهر لمجموعة من الأشخاص بمنطقة السنابس، وأن عدد المشاركين في التجمهر يقدر بحوالي 150 شخصاً، وفور وصول الدوريات الأمنية للمنطقة، قام المتجمهرون بالاعتداء على الشرطة بواسطة الحجارة وعبوات "المولوتوف" والأسياخ الحديدية، مما أدى لإصابة رجل شرطة بحجر في صدره، تم قذفها من أعلى سطح أحد المنازل، فقامت الشرطة بإجراء تحريات عن طريق المصادر السرية والتي أدت للكشف عن هوية المتهمين الثمانية.
وأحالت النيابة العامة المتهمين للمحاكمة بعد أن أسندت إليهم أنهم في 15 فبراير 2013، أولاً: اعتدوا وآخرون مجهولون على سلامة جسم أحد أعضاء قوات الأمن العام وهو الشرطي أول المجني عليه، أثناء وبسبب تأديته لوظيفته، وكان ذلك تنفيذاً لغرضٍ إرهابي فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، ولم يفضِ فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً، ثانياً: اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب الجرائم مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، ثالثاً: حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال "مولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
وحكمت محكمة أول درجة بالسجن 5 سنوات على سبعة متهمين وبحبس متهم 3 سنوات لكونه قد أتم الخامسة عشر ولم يبلغ الثامنة عشر مما يتحقق معه العذر المخفف، فطعنوا على الحكم بالاستئناف، وأيدت المحكمة العقوبات، فقام متهمان بالطعن بالتمييز على الحكم حيث حكمت محكمة التمييز بقبول الطعنين شكلاً، وفي الموضوع برفضهما وتأييد حكم محكمة الاستئناف.