قال عدد من النواب إن الأعمال الإرهابية مستنكرة وخارجة عن الإطار السلمي والوطني ، وان اليقظة الأمنية حفظت الأرواح وأحبطت العملين الإرهابيين بالعاصمة، مطالبين بإيقاع أقصى عقوبة لمن يثبت ضلوعه في العمليتين الإرهابيتين في العاصمة .

واستنكر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد عودة استهداف أمن واستقرار مملكة البحرين من خلال عمليتين إرهابيتين استهدفتا تفجير جهازين للصراف الآلي تابعين لأحد البنوك الوطنية في منطقتي النعيم وجدحفص بمحافظة العاصمة، والتي تم إحباطها بفضل جهود وزارة الداخلية العين الساهرة على أمن البلاد والعباد.

وأكد النائب علي زايد أهمية الاستمرار بالضرب بيدٍ من حديد كل من تسوّل له نفسه باستهداف أمن واستقرار المملكة ويظن بأن البحرين لقمة سائغة بالعبث والأعمال الإرهابية لتحقيق أجندة لا تخدم الوحدة الوطنية، ولا تراعي الظروف التي يمر بها العالم من انتشار لفيروس كورونا، ولا يملكون ذرة من الإنسانية والعقلانية وينصاعون إلى من يدعم الشر والأعمال الإرهابية لأهداف خارجة عن الإطار السلمي والوطني.

وتقدم النائب علي زايد بالشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية وما قامت به فرق إبطال المتفجرات من التعامل مع العبوتين المتفجرتين ورفع الأدلة التي أشارت بعد أعمال البحث والتحري إلى المشتبه بهم في ارتكاب الواقعتين مما يعكس مدى التقدم الأمني الذي تمتاز به وزارة الداخلية ورجالها البواسل.

ومن جانبه، استنكر النائب أحمد العامر العملين الإرهابيين باستهداف تفجير جهازين للصراف الآلي تابعين لأحد البنوك الوطنية في منطقتي النعيم وجدحفص بمحافظة العاصمة في خطوة مرفوضة بزعزعة أمن واستقرار البحرين خاصة مع الظروف الراهنة من انتشار فيروس كورونا، والأعباء الكبيرة التي يواجهها المواطن البحريني والجهود الوطنية لتجاوز هذه الأزمة، مشدداً على أن ضرورة إيقاع أقصى عقوبة على من يثبت ضلوعهم في هذه الجريمة الإرهابية ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر.

وثمن دور وزارة الداخلية واليقظة الأمنية والعين الساهرة على أمن واستقرار البحرين ودورها الكبير في عدم إتمام العمليتين وما قد يترتب عليه من خسائر بشرية ومادية وفي مناطق مأهولة بأعداد كبيرة من السكان وفي العاصمة، لافتاً إلى أن الإجراءات السريعة لوزارة الداخلية رسالة لمن يريد أن يستمر في دعمه للعمل الإرهابي والإرهابيين بأن يد القانون سوف تطال كل يخرج عن القانون والخط الوطني.

بدوره، أكد النائب الدكتور عبدالله الذوادي أن جهود وزارة الداخلية في إحباط عمليتين إرهابيتين استهدفتا تفجير جهازين للصراف الآلي تابعين لأحد البنوك الوطنية في منطقتي النعيم وجدحفص بمحافظة العاصمة خطوة أمنية هامة تؤكد مدى يقظة وزارة الداخلية ودورها في حفظ الأمن والاستقرار، وما وصلت إليه من تطور في إبطال العبوتين المتفجرتين التي حفظت أرواح الآمنين من مواطنين ومقيمين إذ أن العمل الإرهابي لن يتسثني طائفة أو ديانة أو عرق أو لون والخسارة تكون للجميع.

وشدد على أن الوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً مع القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى أمر أساسي في المنهج الوطني والتوجه الشعبي الذي يؤكد دائماً على المكتسبات الوطنية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى الذي أتاح الحرية للجميع ولا مكان للأعمال الإرهابية ولا أي ذريعة لها.

واستنكر النائب الدكتور عبدالله الذوادي الاستهتار بالأرواح من خلال الأعمال الإرهابية والتي لو وقعت "لا سمح الله" لراح ضحيتها الأبرياء وعندها سوف يكون يقين الجميع ثابتاً بأن دعم هؤلاء الإرهابيين لن ينفع بذرة تراب الوطن ووحدته.