كشف مدير عام الجمعية الإسلامية أحمد آل محمود عن إسهام الجمعية في تقديم المساعدات الخيرية لأكثر من 3,500 ألف مستفيد بقيمة تقارب النصف مليون دينار، مؤكداً أن الجمعية ساهمت بقدر الإمكان على احتواء كافة الفئات ودعم كافة الأسر الفقيرة والمتعففة وكبار السن والأيتام، خصوصا في العام 2020، والذي كانت انعكاساته شديدة خصوصاً على الأسر الفقيرة والمتعففة".
وأشار إلى أن عملت الجمعية بشكل كبير ومكثف خلال العام الماضي على رفع حجم المساعدات المقدمة للأسر الفقيرة والمحتاجة بشكل يتكامل مع الإجراءات الحكومية والتي جاءت مشكورة لدعم المواطنين خصوصاً ذوي الدخل المحدود.
وأكد آل محمود أن الجمعية ساهمت بشكل كبير على دعم كافة الجهود الحكومية خلال العام الماضي وذلك من خلال سعيها المستمر في إيصال أموال الزكاة والصدقات لمستحقيها، خصوصاً وأن عام الوباء عام خلق معه العديد من الاحتياجات الاستثنائية والتي ترهق الأسر الفقيرة والمتعففة وكبار السن والأيتام.
وكشف المدير العام أن المساعدات الخيرية والتي قدمت بمبلغ 423,245 ألف دينار واستفاد منها أكثر من 3.500 مستفيد من أسر فقيرة ومتعففة وأيتام وكبار السنة، وكانت اكثر الفئات دعماً من قبل الجمعية تذهب للمساعدات المقطوعة وهي المساعدة التي تطلب لمرة واحدة نتيجة لحاجة طارئة والتي ارتفعت بنسبة كبيرة عن العام 2019م وذلك نظير انعكاسات تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19" حيث بلغ عدد المستفيدين من المساعدات المقطوعة 301 مستفيد بمجموع 68,249 ألف دينار، في حين كفلت الجمعية أكثر من 113 يتيماً بقيمة 62,30 ألف دينار، وذلك لإيمان الجمعية بالأهمية الكبيرة والعائد الاجتماعي من كفالة اليتيم ودعمه نفسياً ومادياً حتى وصوله لسن البلوغ القانوني".
وأضاف "بلغت قيمة المساعدات الغذائية 51,550 ألف دينار توزعت على 67 أسرة بشكل شهري بتقديم المؤنات الغذائية لتوفير الطعام والغذاء الكافي للأسرة، كما ساهمت الجمعية في ترميم وبناء أكثر من 27 منزلاً تم ترميمه أو بنائه خلال العام الماضي بتكلفة بلغت 41,801 ألف دينار، فيما بلغ عدد المستفيدين من قيام الجمعية بتوفير الأجهزة المنزلية الضرورية للأسر المحتاجة من مكيفات وثلاجات وأجهزة أساسية 17 أسرة بقيمة 2951 ديناراً".
وأشار آل محمود إلى "قيام الجمعية بتزويج أكثر من 165 شاباً بقيمة 33,39 ألف دينار وذلك في إطار سعيها المستمر والجاد في علاج أبرز المشاكل الاجتماعية في المجتمع البحريني، من خلال تعفف الشباب والقضاء على العنوسة.، ناهيك عن قيامها بدفع الإيجارات عن أكثر من 23 أسرة بقيمة 24 ألف دينار، وعلاج 87 الحالات العلاجية للأسر الفقيرة والمتعففة غير القادرة على تحمل نفقة العلاج وحده بقيمة قاربت الـ37 ألف دينار، مؤكداً " أن طلبات العلاج تخضع لآلية دقيقة حرصاً على ضمان وصول الدعم لمستحقيه من مرضى معسرين، وتنقسم المساعدات العلاجية ما بين تقديم مبالغ نقدية أو قيمة تذاكر السفر في حالة العلاج في الخارج وانعدام توافر العلاج محلياً".
ولفت "إلى قيام الجمعية بتقديم مساعدات بقيمة 9640 دينار لذوي الاحتياجات الخاصة من مصابين بالتوحد والأمراض العقلية والبدنية بمختلف نوع الإعاقة، كما قامت أيضاً بتقديم المساعدات للمسنين وكبار السن بقيمة 19,941 ألف دينار استفاد منها أكثر من 103 مسنين".
وبشأن نوع المساعدات التي تقدمها الجمعية أكد آل محمود أن الجمعية - ولاهتمامها الكبير بالمسنين - تراعي عدة جوانب، نفسية وصحية واجتماعية، وتندرج تحتها أكثر من 7 مساعدات للمسنين منها شراء الأدوية والاحتياجات الصحية كالحفاظات والشراشف ومواد التنظيف. وتوفير أسرة طبية "عادية أو كهربائية، توفير كراسٍ متحركة وكراسي حمامات وتقديم مساعدات غذائية وشراء بعض مستلزمات المنزل".
وكشف المدير العام "عن قيام الجمعية بتقديم مساعدات بقيمة 4,593 ألف دينار استفاد منها أكثر من 140 أسرة وذلك ضمن مشروع الصدقات المشروطة ومشروع الأضاحي والعقائق، في حين بلغت قيمة الكفارات والنذور 860 ديناراً استفاد منها 367 شخصاً".
وأشار إلى أن الجمعية قامت في عام الوباء 2020، بزيارة رسمية للمحاجر الرئيسية الثلاث بمدينة الحد ومركز المعارض ومحجر سترة وتزويدهم بأكثر من 100 ألف كمام طبي و32 ألف قارورة مياه، ناهيك عن قيامهم بتوفير المستلزمات الصحية لعمليات التنظيف والتعقيم في مختلف المحاجر الرئيسة، عملاً في سبيل التوصل للتكامل ما بين المؤسسات الحكومية والأهلية، حتى نكون سنداً للحكومة وداعماً لها في ظل ما مرت به خلال عام الوباء".
وأشار إلى أن عملت الجمعية بشكل كبير ومكثف خلال العام الماضي على رفع حجم المساعدات المقدمة للأسر الفقيرة والمحتاجة بشكل يتكامل مع الإجراءات الحكومية والتي جاءت مشكورة لدعم المواطنين خصوصاً ذوي الدخل المحدود.
وأكد آل محمود أن الجمعية ساهمت بشكل كبير على دعم كافة الجهود الحكومية خلال العام الماضي وذلك من خلال سعيها المستمر في إيصال أموال الزكاة والصدقات لمستحقيها، خصوصاً وأن عام الوباء عام خلق معه العديد من الاحتياجات الاستثنائية والتي ترهق الأسر الفقيرة والمتعففة وكبار السن والأيتام.
وكشف المدير العام أن المساعدات الخيرية والتي قدمت بمبلغ 423,245 ألف دينار واستفاد منها أكثر من 3.500 مستفيد من أسر فقيرة ومتعففة وأيتام وكبار السنة، وكانت اكثر الفئات دعماً من قبل الجمعية تذهب للمساعدات المقطوعة وهي المساعدة التي تطلب لمرة واحدة نتيجة لحاجة طارئة والتي ارتفعت بنسبة كبيرة عن العام 2019م وذلك نظير انعكاسات تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19" حيث بلغ عدد المستفيدين من المساعدات المقطوعة 301 مستفيد بمجموع 68,249 ألف دينار، في حين كفلت الجمعية أكثر من 113 يتيماً بقيمة 62,30 ألف دينار، وذلك لإيمان الجمعية بالأهمية الكبيرة والعائد الاجتماعي من كفالة اليتيم ودعمه نفسياً ومادياً حتى وصوله لسن البلوغ القانوني".
وأضاف "بلغت قيمة المساعدات الغذائية 51,550 ألف دينار توزعت على 67 أسرة بشكل شهري بتقديم المؤنات الغذائية لتوفير الطعام والغذاء الكافي للأسرة، كما ساهمت الجمعية في ترميم وبناء أكثر من 27 منزلاً تم ترميمه أو بنائه خلال العام الماضي بتكلفة بلغت 41,801 ألف دينار، فيما بلغ عدد المستفيدين من قيام الجمعية بتوفير الأجهزة المنزلية الضرورية للأسر المحتاجة من مكيفات وثلاجات وأجهزة أساسية 17 أسرة بقيمة 2951 ديناراً".
وأشار آل محمود إلى "قيام الجمعية بتزويج أكثر من 165 شاباً بقيمة 33,39 ألف دينار وذلك في إطار سعيها المستمر والجاد في علاج أبرز المشاكل الاجتماعية في المجتمع البحريني، من خلال تعفف الشباب والقضاء على العنوسة.، ناهيك عن قيامها بدفع الإيجارات عن أكثر من 23 أسرة بقيمة 24 ألف دينار، وعلاج 87 الحالات العلاجية للأسر الفقيرة والمتعففة غير القادرة على تحمل نفقة العلاج وحده بقيمة قاربت الـ37 ألف دينار، مؤكداً " أن طلبات العلاج تخضع لآلية دقيقة حرصاً على ضمان وصول الدعم لمستحقيه من مرضى معسرين، وتنقسم المساعدات العلاجية ما بين تقديم مبالغ نقدية أو قيمة تذاكر السفر في حالة العلاج في الخارج وانعدام توافر العلاج محلياً".
ولفت "إلى قيام الجمعية بتقديم مساعدات بقيمة 9640 دينار لذوي الاحتياجات الخاصة من مصابين بالتوحد والأمراض العقلية والبدنية بمختلف نوع الإعاقة، كما قامت أيضاً بتقديم المساعدات للمسنين وكبار السن بقيمة 19,941 ألف دينار استفاد منها أكثر من 103 مسنين".
وبشأن نوع المساعدات التي تقدمها الجمعية أكد آل محمود أن الجمعية - ولاهتمامها الكبير بالمسنين - تراعي عدة جوانب، نفسية وصحية واجتماعية، وتندرج تحتها أكثر من 7 مساعدات للمسنين منها شراء الأدوية والاحتياجات الصحية كالحفاظات والشراشف ومواد التنظيف. وتوفير أسرة طبية "عادية أو كهربائية، توفير كراسٍ متحركة وكراسي حمامات وتقديم مساعدات غذائية وشراء بعض مستلزمات المنزل".
وكشف المدير العام "عن قيام الجمعية بتقديم مساعدات بقيمة 4,593 ألف دينار استفاد منها أكثر من 140 أسرة وذلك ضمن مشروع الصدقات المشروطة ومشروع الأضاحي والعقائق، في حين بلغت قيمة الكفارات والنذور 860 ديناراً استفاد منها 367 شخصاً".
وأشار إلى أن الجمعية قامت في عام الوباء 2020، بزيارة رسمية للمحاجر الرئيسية الثلاث بمدينة الحد ومركز المعارض ومحجر سترة وتزويدهم بأكثر من 100 ألف كمام طبي و32 ألف قارورة مياه، ناهيك عن قيامهم بتوفير المستلزمات الصحية لعمليات التنظيف والتعقيم في مختلف المحاجر الرئيسة، عملاً في سبيل التوصل للتكامل ما بين المؤسسات الحكومية والأهلية، حتى نكون سنداً للحكومة وداعماً لها في ظل ما مرت به خلال عام الوباء".