ثامر طيفور:
ينتهي في يوم 11 فبراير الجاري أول مراحل خمسينية الشتاء، أو "السعديات" كما تسمى شعبياً، دون أن تمطر سماء البحرين، على عكس العام الماضي.
حيث أستقبلت البحرين في 2020 سعد الذابح الذي يبدأ في 31 ديسمبر من كل عام، بالرياح والأمطار، حتى تصدر وسم سعد الذابح مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الشتاء الحالي 2021 يبدوا أقل مطراً وبرداً.
وتستعد البحرين في 12 فبراير لإستقبال ثاني السعديات، وهي سعد بلع، والذي يكون في العادة موسم للأمطار الغزيرة، يليه سعد السعود، الذي يكسر فيه برودة الهواء، ثم سعد الخبايا الذي ينتشر فيه ربيع الأرض.
أما عن حكاية السعديات شعبياً، فيحكى أن رجل من العدنانيين شمال الجزيرة العربية أسمه سعد، أراد السفر شتاءاً والعرب لم يكن من عادتها السفر في مربعانية الشتاء، وذلك لشدة البرد.
وفي القصة أن سعد ركب ناقته وسافر وما أن وصل إلى منتصف الطريق، حتى اكفهرت السماء وتلبدت بالغيوم وهبت ريح باردة وهطل ثلج غزير ، فلم يكن أمامه سوى ذبح ناقته، فكان أسم سعد الذابح.
وبعد أن احتمى في أحشائها من البرد, دب الجوع في سعد و لم يجد ملجئ سوى أحشاء الناقة للدفء ولحمها للأكل وحفظ الباقي بطمره في الثلج وهكذا كان سعد البلع .
وما أن انتهت العاصفة وظهرت الشمس حتى خرج سعد فرحا من مخبئه ، وفرحا بكتابة الحياة له من جديد فكان سعد السعود، وحرصا منه على متابعة طريقه دون مشاكل قام بصنع معطف له من وبر الناقة وإخراج زاده من اللحم المخبأ بالثلج فكان سعد الخبايا.
ينتهي في يوم 11 فبراير الجاري أول مراحل خمسينية الشتاء، أو "السعديات" كما تسمى شعبياً، دون أن تمطر سماء البحرين، على عكس العام الماضي.
حيث أستقبلت البحرين في 2020 سعد الذابح الذي يبدأ في 31 ديسمبر من كل عام، بالرياح والأمطار، حتى تصدر وسم سعد الذابح مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الشتاء الحالي 2021 يبدوا أقل مطراً وبرداً.
وتستعد البحرين في 12 فبراير لإستقبال ثاني السعديات، وهي سعد بلع، والذي يكون في العادة موسم للأمطار الغزيرة، يليه سعد السعود، الذي يكسر فيه برودة الهواء، ثم سعد الخبايا الذي ينتشر فيه ربيع الأرض.
أما عن حكاية السعديات شعبياً، فيحكى أن رجل من العدنانيين شمال الجزيرة العربية أسمه سعد، أراد السفر شتاءاً والعرب لم يكن من عادتها السفر في مربعانية الشتاء، وذلك لشدة البرد.
وفي القصة أن سعد ركب ناقته وسافر وما أن وصل إلى منتصف الطريق، حتى اكفهرت السماء وتلبدت بالغيوم وهبت ريح باردة وهطل ثلج غزير ، فلم يكن أمامه سوى ذبح ناقته، فكان أسم سعد الذابح.
وبعد أن احتمى في أحشائها من البرد, دب الجوع في سعد و لم يجد ملجئ سوى أحشاء الناقة للدفء ولحمها للأكل وحفظ الباقي بطمره في الثلج وهكذا كان سعد البلع .
وما أن انتهت العاصفة وظهرت الشمس حتى خرج سعد فرحا من مخبئه ، وفرحا بكتابة الحياة له من جديد فكان سعد السعود، وحرصا منه على متابعة طريقه دون مشاكل قام بصنع معطف له من وبر الناقة وإخراج زاده من اللحم المخبأ بالثلج فكان سعد الخبايا.