أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب محمد السيسي أن الوضع الأمني اليوم مطمئن جداً وذلك وفقاً للإحصائيات الأمنية الدقيقة التي تدل على العمل والجهد الكبير المبذول والتي هي محل فخر واعتزاز للمملكة، مشيداً بيقظة الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني، بعد تمكنهم من إحباط العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا تفجير جهازين للصراف الآلي في منطقتي النعيم وجدحفص بمحافظة العاصمة.
وقال إنه في ضوء ما تم في اللقاء الذي جمع أعضاء السلطة التشريعية صباح أمس، بوزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، فإن العملية الأمنية التي أحبطت المحاولات الإرهابية الخائبة لترويع الآمنين واستهداف المدنين، جاءت نتيجة للجهود الكبيرة التي يبذلها الوزير ورجال الداخلية البواسل، للحفاظ على الأرواح والأموال والتي هي مركز استهداف العابثين.
وأضاف السيسي: "إن يقظة الأجهزة الأمنية ساهمت بشكل فعلي في إبراز ما وصلت إليه وزارة الداخلية من مهنية عالية واستعداد مستمر لإفشال مثل هذه العمليات الإرهابية، وذلك نتيجة للدعم اللا محدود من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حرصاً على حفظ الأمن ووأد العمليات الإرهابية قبل حدوثها من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين وصون الممتلكات العامة والخاصة داخل مملكة البحرين، وهذا ما توليه قيادة جلالة الملك من اهتمام بالغ وتنفذه وزارة الداخلية باحترافية عالية".
وتابع: "إن السلطة التشريعية وتحديداً لجنة الشؤون الخارجية تقدم كامل دعمها لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بما يسهم في تعزيز الأمن العام، وذلك من خلال سن القوانين التي تعزز العمل الأمني الذي يهدف لسلامة المواطن والمقيم على أرض البحرين، أو من خلال تغليظ العقوبات وتشديدها حتى تشكل ردعا لكافة الإرهابيين وكل من يفكر بالعبث بالأمن والاستقرار الداخلي".
وذكر أن "ما قامت به وزارة الداخلية هو إنجاز أمني حقيقي، حفظ الأرواح والممتلكات، وجاءت هذه العملية الأمنية نتيجة الاستراتيجية العظيمة لوزارة الداخلية من خلال الاستثمار في العنصر البشري والعمل على تطويره في مختلف إدارات الوزارة، خصوصاً مع إدخال العديد من الأجهزة الحديثة والمتطورة بهدف العمل الأمني والتي بتنا اليوم نفخر بوجود صرح أمني يملك كافة تلك المقومات الأمنية والتكنولوجية لتشكل بذلك حائطا منيعا وعينا ساهرة لحماية الوطن ويحفظ الأمن والأمان من عبث العابثين".
وثمن السيسي عالياً دور وزارة الداخلية المتميز في تحقيق الشراكة المجتمعية بين الوزارة والمواطنين، والذي هو أحد ثمرات النهج الجديد بفضل الله تعالى، ثم دعم جلالة الملك المفدى، ومتابعة وزير الداخلية خصوصاً إبان جائحة كورونا (كوفيدـ19)، لافتاً إلى أن "اللقاء عكس أبهى صور التعاون بين السلطات، من خلال مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالأمن العام وعرض أبرز المعلومات والإحصائيات الأمنية بهدف تعزيز الشفافية وإشراك السلطة التشريعية في تطوير مسيرة التنمية الشاملة في مملكة البحرين، وطمأنة الجميع أن وزارة الداخلية لن تتوانى في قطع دابر كل عابث يحاول أن يهدد أمن وسلامة هذا الوطن ومن فيه من المواطنين والمقيمين".
وقال إنه في ضوء ما تم في اللقاء الذي جمع أعضاء السلطة التشريعية صباح أمس، بوزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، فإن العملية الأمنية التي أحبطت المحاولات الإرهابية الخائبة لترويع الآمنين واستهداف المدنين، جاءت نتيجة للجهود الكبيرة التي يبذلها الوزير ورجال الداخلية البواسل، للحفاظ على الأرواح والأموال والتي هي مركز استهداف العابثين.
وأضاف السيسي: "إن يقظة الأجهزة الأمنية ساهمت بشكل فعلي في إبراز ما وصلت إليه وزارة الداخلية من مهنية عالية واستعداد مستمر لإفشال مثل هذه العمليات الإرهابية، وذلك نتيجة للدعم اللا محدود من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حرصاً على حفظ الأمن ووأد العمليات الإرهابية قبل حدوثها من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين وصون الممتلكات العامة والخاصة داخل مملكة البحرين، وهذا ما توليه قيادة جلالة الملك من اهتمام بالغ وتنفذه وزارة الداخلية باحترافية عالية".
وتابع: "إن السلطة التشريعية وتحديداً لجنة الشؤون الخارجية تقدم كامل دعمها لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بما يسهم في تعزيز الأمن العام، وذلك من خلال سن القوانين التي تعزز العمل الأمني الذي يهدف لسلامة المواطن والمقيم على أرض البحرين، أو من خلال تغليظ العقوبات وتشديدها حتى تشكل ردعا لكافة الإرهابيين وكل من يفكر بالعبث بالأمن والاستقرار الداخلي".
وذكر أن "ما قامت به وزارة الداخلية هو إنجاز أمني حقيقي، حفظ الأرواح والممتلكات، وجاءت هذه العملية الأمنية نتيجة الاستراتيجية العظيمة لوزارة الداخلية من خلال الاستثمار في العنصر البشري والعمل على تطويره في مختلف إدارات الوزارة، خصوصاً مع إدخال العديد من الأجهزة الحديثة والمتطورة بهدف العمل الأمني والتي بتنا اليوم نفخر بوجود صرح أمني يملك كافة تلك المقومات الأمنية والتكنولوجية لتشكل بذلك حائطا منيعا وعينا ساهرة لحماية الوطن ويحفظ الأمن والأمان من عبث العابثين".
وثمن السيسي عالياً دور وزارة الداخلية المتميز في تحقيق الشراكة المجتمعية بين الوزارة والمواطنين، والذي هو أحد ثمرات النهج الجديد بفضل الله تعالى، ثم دعم جلالة الملك المفدى، ومتابعة وزير الداخلية خصوصاً إبان جائحة كورونا (كوفيدـ19)، لافتاً إلى أن "اللقاء عكس أبهى صور التعاون بين السلطات، من خلال مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالأمن العام وعرض أبرز المعلومات والإحصائيات الأمنية بهدف تعزيز الشفافية وإشراك السلطة التشريعية في تطوير مسيرة التنمية الشاملة في مملكة البحرين، وطمأنة الجميع أن وزارة الداخلية لن تتوانى في قطع دابر كل عابث يحاول أن يهدد أمن وسلامة هذا الوطن ومن فيه من المواطنين والمقيمين".