رفع وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان، خالص التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني، بإجماع وطني تاريخي عبر استفتاء شعبي ديموقراطي بلغت نسبته 98.4%، والتي تصادف هذا العام الذكرى العشرين، كمناسبة وطنية غالية وعزيزة على كل مواطن ومواطنة، وملحمة وطنية كبرى ما زالت ماثلة في الذاكرة الوطنية تشحذ الهمم وتبعث على بذل مزيد من العمل الجاد من أجل بحرين المستقبل.
وبهذه المناسبة أكد حميدان، أن ميثاق العمل الوطني سطر انطلاق مسيرة زاهرة كرست القيم الديموقراطية وعززت بناء المؤسسات الدستورية ودولة القانون في إطار المسيرة التنموية الشاملة التي قادها بكل ثقة واقتدار ملك البلاد المفدى، حيث انتقلت خلاله البحرين إلى أزهى مراحل التقدم والازدهار، مستندة على ثوابت وطنية راسخة، وقيم اسلامية نبيلة، وحضارة عريقة عرفتها المنطقة منذ قديم العصور.
وقال حميدان، لقد حققت مملكة البحرين إنجازات نوعية كبيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنمية البشرية المستدامة، وتبوأت مكانة متميزة بين دول العالم جعلتها في مصاف الدول المتقدمة في التنمية البشرية والحضرية على حد سواء، كما استطاع نهج جلالة الملك المفدى القائم على مبادئ العدالة وقيم التسامح والإخاء من أن يضع المملكة على خارطة الدول التي أضحت نموذجاً للتعايش السلمي، حيث تصان فيها حقوق الانسان دون تمييز، وهو انعكاس للدولة المدنية ونتاج للإرث الحضاري للبحرين على مر العصور والحقب الزمنية المتتالية.
وقال وزير العمل والتنمية الاجتماعية ان ميثاق العمل الوطني استجاب للتحديات المتغيرة، ومتطلبات التنمية الشاملة، وكان له الدور الريادي في رفد مسيرة بناء ونهضة بلدنا العزيز في مختلف المجالات، حيث استطاعت مملكة البحرين من خلاله تعميق أسس المبادئ الثلاثة للتنمية، وهي التنافسية، والعدالة، والاستدامة، مما حقق الازدهار ورفع المستوى المعيشي لجميع المواطنين، في ظل إيمان قيادة عاهل البلاد المفدى، بالإنسان البحريني على اعتباره ثروة مستدامة لا تنضب من الإبداع والعطاء من أجل وطنه وما يستحقه المواطن من رفعة وعزة في بلد الحريات والقانون.
وبهذه المناسبة أكد حميدان، أن ميثاق العمل الوطني سطر انطلاق مسيرة زاهرة كرست القيم الديموقراطية وعززت بناء المؤسسات الدستورية ودولة القانون في إطار المسيرة التنموية الشاملة التي قادها بكل ثقة واقتدار ملك البلاد المفدى، حيث انتقلت خلاله البحرين إلى أزهى مراحل التقدم والازدهار، مستندة على ثوابت وطنية راسخة، وقيم اسلامية نبيلة، وحضارة عريقة عرفتها المنطقة منذ قديم العصور.
وقال حميدان، لقد حققت مملكة البحرين إنجازات نوعية كبيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنمية البشرية المستدامة، وتبوأت مكانة متميزة بين دول العالم جعلتها في مصاف الدول المتقدمة في التنمية البشرية والحضرية على حد سواء، كما استطاع نهج جلالة الملك المفدى القائم على مبادئ العدالة وقيم التسامح والإخاء من أن يضع المملكة على خارطة الدول التي أضحت نموذجاً للتعايش السلمي، حيث تصان فيها حقوق الانسان دون تمييز، وهو انعكاس للدولة المدنية ونتاج للإرث الحضاري للبحرين على مر العصور والحقب الزمنية المتتالية.
وقال وزير العمل والتنمية الاجتماعية ان ميثاق العمل الوطني استجاب للتحديات المتغيرة، ومتطلبات التنمية الشاملة، وكان له الدور الريادي في رفد مسيرة بناء ونهضة بلدنا العزيز في مختلف المجالات، حيث استطاعت مملكة البحرين من خلاله تعميق أسس المبادئ الثلاثة للتنمية، وهي التنافسية، والعدالة، والاستدامة، مما حقق الازدهار ورفع المستوى المعيشي لجميع المواطنين، في ظل إيمان قيادة عاهل البلاد المفدى، بالإنسان البحريني على اعتباره ثروة مستدامة لا تنضب من الإبداع والعطاء من أجل وطنه وما يستحقه المواطن من رفعة وعزة في بلد الحريات والقانون.
