رفعت النائب د. سوسن كمال تحايا الولاء والوفاء وآيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة الذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني، واصفةً الميثاق بعقد الوفاء التاريخي، والانطلاقة الوطنية، والملحمة الكبرى، لإرساء قواعد النهضة التنموية الشاملة.
وأضافت: إنّ مجلس النواب الذي نشغل عضويته الآن، وما ينشط فيه من تشريعٍ ورقابةٍ هو إحدى مكتسبات المشروع الإصلاحي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فلقد حوّل الميثاق البحرين إلى مملكة دستورية نعيشُ نتائجها في الوقت الحاضر، وشكل قاعدة صلبة لاحترام حقوق الإنسان وحماية الحريات العامة والشخصية، وأقام نظاماً برلمانياً ديمقراطياً فريداً(نظام المجلسين)، بالإضافة للمجالس البلدية.
وتابعت: لقد منح الميثاق المرأة البحرينية المزيد من الحقوق والمكاسب، فبفضله تشكل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، وشهد الإعلام والصحافة حرية في إبداء الرأي، وجاءت رؤية البحرين 2030 الواعدة، وكفل كذلك تحقيق مستويات عالية في الخدمات الإسكانية والتعليمية والعمل والصحة، وفتح الباب لإنشاء الجمعيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ووصلت المملكة لمستوى متقدم في المحافل الدولية.
وأضافت أن التجارب الديموقراطية في العالم تتطور بفعل تراكم خبرتها وتراكم الإيمان بها، وبالنسبة لمملكة البحرين حقق المجلس الوطني خلال الخمسة فصول التشريعية -منذ الميثاق- ثباتاً واستقراراً للتجربة البرلمانية، وإن المؤشر الأول على نجاح التجربة هو عدم انقطاع التواصل والتنسيق والتعاون فيما بين السلطتين، مما أدى إلى مانراه اليوم من ضمان استمرار العملية الديموقراطية وتقوية أركان الدولة الحديثة التي جاء بها ميثاق العمل الوطني، داعيةً الله العلي القدير أن يعيد هذه الذكرى السعيدة على الجميع بالخير والبشائر.
وأضافت: إنّ مجلس النواب الذي نشغل عضويته الآن، وما ينشط فيه من تشريعٍ ورقابةٍ هو إحدى مكتسبات المشروع الإصلاحي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فلقد حوّل الميثاق البحرين إلى مملكة دستورية نعيشُ نتائجها في الوقت الحاضر، وشكل قاعدة صلبة لاحترام حقوق الإنسان وحماية الحريات العامة والشخصية، وأقام نظاماً برلمانياً ديمقراطياً فريداً(نظام المجلسين)، بالإضافة للمجالس البلدية.
وتابعت: لقد منح الميثاق المرأة البحرينية المزيد من الحقوق والمكاسب، فبفضله تشكل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، وشهد الإعلام والصحافة حرية في إبداء الرأي، وجاءت رؤية البحرين 2030 الواعدة، وكفل كذلك تحقيق مستويات عالية في الخدمات الإسكانية والتعليمية والعمل والصحة، وفتح الباب لإنشاء الجمعيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ووصلت المملكة لمستوى متقدم في المحافل الدولية.
وأضافت أن التجارب الديموقراطية في العالم تتطور بفعل تراكم خبرتها وتراكم الإيمان بها، وبالنسبة لمملكة البحرين حقق المجلس الوطني خلال الخمسة فصول التشريعية -منذ الميثاق- ثباتاً واستقراراً للتجربة البرلمانية، وإن المؤشر الأول على نجاح التجربة هو عدم انقطاع التواصل والتنسيق والتعاون فيما بين السلطتين، مما أدى إلى مانراه اليوم من ضمان استمرار العملية الديموقراطية وتقوية أركان الدولة الحديثة التي جاء بها ميثاق العمل الوطني، داعيةً الله العلي القدير أن يعيد هذه الذكرى السعيدة على الجميع بالخير والبشائر.
