رفع الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول الذكرى العشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني.
وأوضح أن ميثاق العمل الوطني يجسد مضامين الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى ويترجم التلاحم الوطني الذي عكس مدى وعي المواطن البحريني ونضجه وثقافته الفكرية والديمقراطية، مما يجعل من إقرار الميثاق علامة مضيئة في تاريخ المملكة، مشيرا إلى أن ما شهدته البحرين بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني يعد نقطة تحول وتطور على المستويات كافة مع انطلاق المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك والذي شكل الفصل الأكثر أهمية في مسيرة تاريخها الحديث وفي تقدمها وازدهارها على جميع الأصعدة.
وأكد سلمان بن إبراهيم أن التصويت على ميثاق العمل الوطني شكل علامة فارقة في تاريخ مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى مؤكداً أن التأييد الشعبي واسع النطاق للميثاق وما أعقبه من خطوات أقرها عاهل البلاد المفدى، وضع البحرين في مرتبة متقدمة على صعيد الديمقراطيات الحديثة، إضافة إلى التركيز على ترسيخ أسس التنمية الشاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإجتماعية والشبابية والرياضية.
وأضاف إن هذا اليوم التاريخي الفاصل في تاريخ البحرين سيبقى شعلة ومصدراً للفخر والاعتزاز بهذا المشروع الحضاري، وما حققه من مكتسبات وطنية كبيرة على صعيد تكريس دولة المؤسسات والقانون وتعزيز مبادئ الديمقراطية الحقيقية، مشيراً إلى أن ذكرى الميثاق تعد محطة أساسية لاستلهام واستذكار إرادة العمل الوطني الجامع التي جسدتها تلك المرحلة المشرقة من التاريخ الوطني المجيد.
واشار سلمان بن إبراهيم إلى الآثار الإيجابية لميثاق العمل الوطني على الحركة الشبابية والرياضة والتي حققت العديد من الإنجازات المتميزة على مختلف الأصعدة، بفضل ما هيئه التصويت على الميثاق من أجواء مثالية لتحقيق مثل تلك الإنجازات وتمهيد الطريق لتطوير منظومة العمل الشبابي والرياضي في المملكة، مؤكدا أن ميثاق العمل الوطني شكل انطلاقة نوعية وقاعدة صلبة للعمل الشبابي والرياضي على مختلف الأصعدة.
{{ article.visit_count }}
وأوضح أن ميثاق العمل الوطني يجسد مضامين الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى ويترجم التلاحم الوطني الذي عكس مدى وعي المواطن البحريني ونضجه وثقافته الفكرية والديمقراطية، مما يجعل من إقرار الميثاق علامة مضيئة في تاريخ المملكة، مشيرا إلى أن ما شهدته البحرين بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني يعد نقطة تحول وتطور على المستويات كافة مع انطلاق المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك والذي شكل الفصل الأكثر أهمية في مسيرة تاريخها الحديث وفي تقدمها وازدهارها على جميع الأصعدة.
وأكد سلمان بن إبراهيم أن التصويت على ميثاق العمل الوطني شكل علامة فارقة في تاريخ مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى مؤكداً أن التأييد الشعبي واسع النطاق للميثاق وما أعقبه من خطوات أقرها عاهل البلاد المفدى، وضع البحرين في مرتبة متقدمة على صعيد الديمقراطيات الحديثة، إضافة إلى التركيز على ترسيخ أسس التنمية الشاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإجتماعية والشبابية والرياضية.
وأضاف إن هذا اليوم التاريخي الفاصل في تاريخ البحرين سيبقى شعلة ومصدراً للفخر والاعتزاز بهذا المشروع الحضاري، وما حققه من مكتسبات وطنية كبيرة على صعيد تكريس دولة المؤسسات والقانون وتعزيز مبادئ الديمقراطية الحقيقية، مشيراً إلى أن ذكرى الميثاق تعد محطة أساسية لاستلهام واستذكار إرادة العمل الوطني الجامع التي جسدتها تلك المرحلة المشرقة من التاريخ الوطني المجيد.
واشار سلمان بن إبراهيم إلى الآثار الإيجابية لميثاق العمل الوطني على الحركة الشبابية والرياضة والتي حققت العديد من الإنجازات المتميزة على مختلف الأصعدة، بفضل ما هيئه التصويت على الميثاق من أجواء مثالية لتحقيق مثل تلك الإنجازات وتمهيد الطريق لتطوير منظومة العمل الشبابي والرياضي في المملكة، مؤكدا أن ميثاق العمل الوطني شكل انطلاقة نوعية وقاعدة صلبة للعمل الشبابي والرياضي على مختلف الأصعدة.