بمناسبة الذكرى العشرين ..
رفع معالي الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وكافة منتسبي النادي، أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ، بمناسبة الذكرى العشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني.
وأكد أن الميثاق والذي يجسد تطلعات جلالة الملك في بناء البحرين الحديثة ، يمثل نقلة نوعية في مسيرة الحاضر واستشراف المستقبل وهو ما تعبر عنه الشراكة الوطنية المتماسكة ومباديء التعايش والتسامح التي تشكل ركائز أساسية للمجتمع البحريني الوفي لقيادة جلالة الملك.
وأشار رئيس نادي المحرق الى أن هذه الذكرى، مناسبة وطنية لتجديد وتأكيد البيعة والولاء لقيادة جلالة الملك المفدى، وفي هذا الإطار، فإن كافة منتسبي نادي المحرق، يجددون كامل تأييدهم ومساندتهم ودعمهم لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، ورؤيته الملكية السامية، مضيفا أن الميثاق عزز الشراكة الشعبية، في بناء الدولة الحديثة، وفي الوقت ذاته، أكد مكانة البحرين على الخريطة السياسية الدولية، وهو ما بات واضحا في الحضور البحريني الفاعل بكافة المحافل الدولية.
وأوضح أن الأطر الدستورية والمؤسسات المجتمعية التي بلورها الميثاق، أتاحت للجميع حق المشاركة الوطنية في دولة المؤسسات والقانون وتعزيز الوحدة الوطنية والتي هي السياج الحامي والحصن المنيع للمجتمع البحريني، منوها إلى أن الذكرى العشرين للميثاق ، تعكس حجم هذا الإنجاز الوطني الذي كان دوما سابقا لعصره ممتزجا مع طموحات الشعب وآماله معبر عن تطلعاته للمستقبل.
وشدد رئيس نادي المحرق على أن ميثاق العمل الوطني يعزز من قيم الولاء والوفاء للوطن ومواصلة العطاء من منطلق هذا الإجماع وهذه الروح الوطنية الوثابة ، التي تشكل طاقة للمستقبل البحريني الواعد، مضيفا أن الرابع عشر من فبراير يوم وطني بامتياز ، لأنه يوم التحام إرادة الشعب برؤية قائده جلالة الملك المفدى وتطلعاته السامية لمصلحة شعبه، ومن ثم كان الميثاق بداية انطلاقة نحو مسيرة الإصلاح والتطوير والتنمية المستدامة.