رفعت غرفة البحرين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ولشعب البحرين الوفي بمناسبة حلول ذكرى ميثاق العمل الوطني، وفي هذا الصدد أعرب رئيس غرفة البحرين السيد سمير عبدالله ناس عن عميق اعتزازه بهذه المناسبة وقال: "إن هذا الحدث التاريخي يُشكّل فرصة لاستذكار الإنجازات والنجاحات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قادها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه في إرساء قواعد التنمية الشاملة، التي تعكس الرؤية الاستشرافية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك.
وأضاف ناس: "إن ما شهدته مملكة البحرين خلال العقدين الماضين منذ انطلاق ميثاق العمل الوطني من تطور ملحوظ على كافة الأصعدة، ما هو إلا جزء من مسيرة العطاء التي أسس لها ورعاها جلالته، فقد شهدنا خطوات اصلاحية عديدة أثمرت عن تأسيس برلماناً بغرفتيه الشورى والنواب ودستوراً ومجالس بلدية منتخبة، وإنشاء ديوان الرقابة المالية والإدارية، فضلاً عن السياسة الاقتصادية التي ركّزت على الاهتمام الدائم بتطوير البُنى التحتية وخلق مناخ مُشجع للاستثمار يتسم بتوفير عوامل وحوافز جاذبة للمستثمرين ماليا وتجاريا وتشريعيا.
وذكر رئيس الغرفة إن الذكرى السنوية العشرين لميثاق العمل الوطني، تأتي هذا العام في ظروفٍ عالمية استثنائية على مختلف الأصعدة بسبب جائحة "كورونا"، والتي ألقت بآثارها على العديد من الأفراد والقطاعات، إلا أننا في مملكة البحرين وبفضل من الله ثم حكمة وحنكة وتوجيهات عاهل البلاد المفدى للحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء وإطلاقه لعمل فريق البحرين للتصدي للجائحة وآثارها، نجحت مملكة البحرين بتجاوز العديد من المخاطر مقارنة بما تعرضت له العديد من البلدان الأخرى، وها هي تواصل بخطى ثابتة وبرؤية واضحة مسيرة النهضة الشاملة.
وفي الختام قال رئيس الغرفة: "لا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدم بإسمي وباسم الأسرة التجارية في البحرين بجزيل الشكر ووافر الامتنان على دعم جلالته لغرفة تجارة وصناعة البحرين، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ البحرين حكومةً وشعباً لمواصلة مسيرة النهضة الاقتصادية المباركة في هذا الوطن العزيز.
{{ article.visit_count }}
وأضاف ناس: "إن ما شهدته مملكة البحرين خلال العقدين الماضين منذ انطلاق ميثاق العمل الوطني من تطور ملحوظ على كافة الأصعدة، ما هو إلا جزء من مسيرة العطاء التي أسس لها ورعاها جلالته، فقد شهدنا خطوات اصلاحية عديدة أثمرت عن تأسيس برلماناً بغرفتيه الشورى والنواب ودستوراً ومجالس بلدية منتخبة، وإنشاء ديوان الرقابة المالية والإدارية، فضلاً عن السياسة الاقتصادية التي ركّزت على الاهتمام الدائم بتطوير البُنى التحتية وخلق مناخ مُشجع للاستثمار يتسم بتوفير عوامل وحوافز جاذبة للمستثمرين ماليا وتجاريا وتشريعيا.
وذكر رئيس الغرفة إن الذكرى السنوية العشرين لميثاق العمل الوطني، تأتي هذا العام في ظروفٍ عالمية استثنائية على مختلف الأصعدة بسبب جائحة "كورونا"، والتي ألقت بآثارها على العديد من الأفراد والقطاعات، إلا أننا في مملكة البحرين وبفضل من الله ثم حكمة وحنكة وتوجيهات عاهل البلاد المفدى للحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء وإطلاقه لعمل فريق البحرين للتصدي للجائحة وآثارها، نجحت مملكة البحرين بتجاوز العديد من المخاطر مقارنة بما تعرضت له العديد من البلدان الأخرى، وها هي تواصل بخطى ثابتة وبرؤية واضحة مسيرة النهضة الشاملة.
وفي الختام قال رئيس الغرفة: "لا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدم بإسمي وباسم الأسرة التجارية في البحرين بجزيل الشكر ووافر الامتنان على دعم جلالته لغرفة تجارة وصناعة البحرين، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ البحرين حكومةً وشعباً لمواصلة مسيرة النهضة الاقتصادية المباركة في هذا الوطن العزيز.