يتقدم تجمع الوحدة الوطنية إلى شعب البحرين وقيادته الرشيدة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، بالتهنئة في الذكري العشرين لصدور ميثاق العمل الوطني الذي جاء في ظل توافق بين إرادة القيادة الرشيدة مع رغبة شعب البحرين، حيث جاء الميثاق بمبادرة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبلغت نسبة التصويت عليه بنعم 98.4 % ، ليشهد العالم على لحظة انطلاقة عهد التحول الديموقراطي والإصلاح السياسي الشامل وصياغة معالم فجرٍ جديد في تأريخ البحرين الحديث.
لقد وضع ميثاق العمل الوطني أساساً متيناً لبناء نهج ديموقراطي يؤكد الشراكة السياسية الدستورية بين الشعب والحكومة والفصل بين السلطات الثلاث وتعزيز آليات السلطة القضائية والرقابة المالية والإدارية على المال العام وكفل الميثاق حق شعب البحرين في المشاركة العامة والتمتع بالحقوق السياسية المتمثلة في حق الانتخاب والترشيح وافسح المجال لتطور الممارسة الديموقراطية من أوسع أبوابها والتي بلغت الآن مرحلة النضوج وضربت مثالاً يحتذى به في المنطقة.
إن تجمع الوحدة الوطنية وفي هذه اللحظة المجيدة من تاريخ البحرين يؤكد على إيمانه الراسخ بأن التمسك بمبادئ وبنود ميثاق العمل الوطني هو المفتاح الأساسي لمواصلة البناء الوطني وضمان الحفاظ على كافة حقوق الوطن والمواطن البحريني ومكتسباته.
كما ينوه التجمع بأن تحقيق تطلعات شعب البحرين الناهض نحو المزيد من التطور والتقدم الحضاري عبر آليات الشعب الدستورية في المشاركة السياسية لا يتأتى إلا بحسن اختيار الشعب لممثليه في مجلس النواب والمجالس البلدية، والتخلي عن معايير الاختيار العاطفية نحو ترجيح الخيارات العلمية الفاحصة و المبنية على تدبر البرامج الانتخابية وإمعان النظر في مضامينها وقدرة المرشحين على تحقيقها والانضمام والمشاركة في نشاط الجمعيات السياسية الوطنية ذات البرامج والأهداف التي تمثل منابر وطنية للوعي وتعزيز الإنتماء، تلك التي تبني ولا تهدم ، والتي يسهم كل عضو فيها في تكوين رؤيتها وصياغة برامجها التي تصب في خدمة الوطن والمواطن وتعزيز الولاء للبحرين وتحقيق المزيد من التطور الحضاري والممارسة الديموقراطية التي تضع مصلحة البلاد واستقرارها خلف قيادتها أساساً لصناعة المستقبل.
لقد وضع ميثاق العمل الوطني أساساً متيناً لبناء نهج ديموقراطي يؤكد الشراكة السياسية الدستورية بين الشعب والحكومة والفصل بين السلطات الثلاث وتعزيز آليات السلطة القضائية والرقابة المالية والإدارية على المال العام وكفل الميثاق حق شعب البحرين في المشاركة العامة والتمتع بالحقوق السياسية المتمثلة في حق الانتخاب والترشيح وافسح المجال لتطور الممارسة الديموقراطية من أوسع أبوابها والتي بلغت الآن مرحلة النضوج وضربت مثالاً يحتذى به في المنطقة.
إن تجمع الوحدة الوطنية وفي هذه اللحظة المجيدة من تاريخ البحرين يؤكد على إيمانه الراسخ بأن التمسك بمبادئ وبنود ميثاق العمل الوطني هو المفتاح الأساسي لمواصلة البناء الوطني وضمان الحفاظ على كافة حقوق الوطن والمواطن البحريني ومكتسباته.
كما ينوه التجمع بأن تحقيق تطلعات شعب البحرين الناهض نحو المزيد من التطور والتقدم الحضاري عبر آليات الشعب الدستورية في المشاركة السياسية لا يتأتى إلا بحسن اختيار الشعب لممثليه في مجلس النواب والمجالس البلدية، والتخلي عن معايير الاختيار العاطفية نحو ترجيح الخيارات العلمية الفاحصة و المبنية على تدبر البرامج الانتخابية وإمعان النظر في مضامينها وقدرة المرشحين على تحقيقها والانضمام والمشاركة في نشاط الجمعيات السياسية الوطنية ذات البرامج والأهداف التي تمثل منابر وطنية للوعي وتعزيز الإنتماء، تلك التي تبني ولا تهدم ، والتي يسهم كل عضو فيها في تكوين رؤيتها وصياغة برامجها التي تصب في خدمة الوطن والمواطن وتعزيز الولاء للبحرين وتحقيق المزيد من التطور الحضاري والممارسة الديموقراطية التي تضع مصلحة البلاد واستقرارها خلف قيادتها أساساً لصناعة المستقبل.