"بيئة المدرسة ولادة للمواهب، ومحفزة على تطوير الذات، وتعمل جاهدة على الأخذ بأيدي الطلبة، وتهيئ لهم كافة السبل الكفيلة بإطلاق العنان لمواهبهم وأحلامهم وشغفهم، والذي سينعكس بلا شك على التميز في دراستهم وتفوقهم".
هذا ما أشارت إليه الطالبة علا جعفر أحمد من مدرسة القيروان الإعدادية للبنات في لقائها الذي تم تنظيمه مؤخراً عن بعد عبر منصة "تييمز" لتلهم جميع الطلاب بأن لكل طالب موهبة عليه ممارستها وتنميتها واستثمارها، لما فيها من الأثر الواضح على تحصيله العلمي وتحديد تخصصه الجامعي والمهني الذي يرغب فيه.
وتابعت الموهوبة علا ذات ال14 عاماً حديثها للطلبة بأنها لولا جهود معلماتها ووجود بيئة مدرسية محفزة ومفعمة بالتشجيع والإنتاجية لما وصلت إلى أن تطور موهبتها وأن تكتشف ذاتها وشغفها في تأليف القصص الرقمية ورسمها إلكترونياً، وتعلم فنون الأنفوجرافك، واختراع شخصيات متحركة إلكترونية، وتأليف كتاب يحمل قصصاً باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى إعطائها الفرصة الذهبية وجعلها مدربة وسفيرة إلكترونية لمدرستها مما فتح لها المجال لتقديم الدورات التدريبية في البرامج الرقمية كالماين كرافت والتصميم.
وأخيرا قالت علا إن طموحها لا يتوقف وستكمل به طريقها حتى تصل إلى مرتبة مشرفة ترفع بها اسم المملكة الغالية عالياً واسم مدرستها التي لا تتوقف عن دعمها وصقل خبراتها.