رفعت جمعية سيدات الأعمال البحرينية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وسمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية للجمعية ولشعب البحرين الوفي؛ بمناسبة الذكرى التاريخية الوطنية للإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير.
وأكدت أن الميثاق أطلق العنان لمملكة البحرين في أن تُحقق نهضة تنموية شاملة في كافة مناحي الحياة، حيث نالت المرأة البحرينية الحظ الأوفر من هذه النهضة على مدار 20 عاما، معربة الجمعية عن اعتزازها بالذكرى التاريخية الوطنية للإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير من كل عام، مثمنة عالياً ما تحقق لمملكة البحرين من نهضة وتطور بفضل المشروع الوطني، حتى في ظل الظروف الاستثنائية التي يعاني منها العالم كله بسبب جائحة كورونا وما فرضته من إجراءات احترازية وقرارات استثنائية في معظم بلدان العالم.
وقال مجلس إدارة الجمعية في بيان بهذه المناسبة إن الميثاق الوطني هو أحد الثمار اليانعة للمشروع الوطني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وهو بمثابة الوثيقة التي تأسست عليها نهضة مملكة البحرين الحديثة، ووضع دستور مملكة البحرين ليواكب المتغيرات والمستجدات على صعيد السلطات والحريات والحقوق والواجبات.
وفي هذا الصدد أعربت رئيسة الجمعية سيدة الأعمال أحلام جناحي عن عميق اعتزازها بهذه المناسبة وقالت: "إن مملكة البحرين وبفضل رؤية جلالة الملك المفدى الثاقبة ومشروع جلالته الإصلاحي الرائد، قد خطت خطوات تاريخية ومميزة، وحققت المزيد من الإنجازات والمكتسبات التي يفخر ويعتز بها أبناء البحرين"، مشيرة الى أن ميثاق العمل الوطني جسد رؤية غير مسبوقة لنهضة وطن بأكمله ورخاء أبنائه.
وأشارت جناحي إلى أهمية الدور المحوري لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في الارتقاء بالعمل الحكومي والإسراع بخطى التنمية والتطوير في مختلف المجالات، بما يعزز الأسس والمبادئ التي ارتكز عليها ميثاق العمل الوطني في بناء البحرين الحديثة وتحقيق التنمية لها في مختلف المجالات.
وأكدت جناحي أن هذا الحدث التاريخي يُشكل فرصة لاستذكار الإنجازات والنجاحات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قادها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه، وأن ما شهدته مملكة البحرين خلال العقدين الماضين منذ انطلاق ميثاق العمل الوطني من تطور ملحوظ على كافة الأصعدة، ما هو إلا جزء من مسيرة العطاء التي أسس لها ورعاها جلالته، فقد شهدنا خطوات إصلاحية عملاقة شملت السياسة والبرلمان والمجتمع والثقافة، وعلى مستوى الخدمات الإسكانية والتعليمية والعمل والصحة فقد حققت البحرين نتائج متميزة ومشهودة بحيث استطاعت أن تحقق وبنجاح أهداف الألفية التي أقرتها الأمم المتحدة، وأحرزت مراكز متقدمة في تعزيز التنمية البشرية، فضلاً عن السياسة الاقتصادية التي ركّزت على الاهتمام الدائم بتطوير البُنى التحتية وخلق مناخ مُشجع للاستثمار يتسم بتوفير عوامل وحوافز جاذبة للمستثمرين ماليا وتجاريا وتشريعيا.
وأعربت عن اعتزازها بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتنمية المرأة البحرينية في جميع المجالات والعمل على إبراز دور المرأة محليا وعربيا وعالميا.