أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وضع النواة الأساسية لمسيرة نهضة ونماء لمملكة البحرين انطلقت بمبادرة حضارية تجسّدت في ميثاق العمل الوطني، مشيرًا إلى أنّ مملكة البحرين شهدت خلال عقدين زاهرين أعوامًا مزدهرة بالتنمية والإنجازات في المجالات كافة، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى أيده الله.
ولدى تشرفه بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه اليوم، الأحد، أشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ النجاحات المتعددة، والمنجزات المتتالية التي تسجلها مملكة البحرين تمثل انعكاسًا للنهج الراسخ والرؤية الثاقبة لجلالته رعاه الله، والمبادئ والركائز التي تضمنها ميثاق العمل الوطني، وحددت الأطر الأساسية لجميع المجالات.
ونوّه رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ ميثاق العمل الوطني شكّل علامة حضارية فارقة في تاريخ البحرين الحديث، ورسم حياة ديمقراطية اعتمدت المشاركة السياسية من أبناء الشعب، لافتًا إلى أنَّ الاحتفاء بذكرى التصويت على الميثاق من المناسبات الوطنية التي تجدد فيها البيعة والوثاق بين شعب البحرين الوفي وقائد المسيرة التنموية جلالة الملك المفدى أيده الله.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المبادرات السامية لجلالة الملك المفدى بإطلاق ميثاق العمل الوطني والمشروع الإصلاحي الكبير، التقت بإرادة شعبية ووطنية أثبت الوحدة الوطنية، والالتفاف حول القيادة الحكيمة، والمضي بكل عزيمة وثبات من أجل رفعة مملكة البحرين، وجعل راية خفّاقة في صروح الإنجاز وميادين الازدهار والرخاء.
وقال رئيس مجلس الشورى إنّ مملكة البحرين تعيش فصلًا جديدًا من فصول الوحدة الوطنية والتكاتف بين الشعب العزيز وجلالة الملك المفدى، وذلك من خلال تسخير كافة الجهود ضمن الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدًا أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قدمت نموذجًا إنسانيًا وحضاريًا في مكافحة الفيروس، وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، وهو من المبادئ الثابتة والمقدمات الرئيسية لميثاق العمل الوطني.
وذكر رئيس مجلس الشورى أن جلالة الملك المفدى رعاه الله يعتبر الداعم والمساند الأول لعمل السلطة التشريعية، الأمر الذي هيّأ لها الأرضية الصلبة لبلوغ وتحقيق نهضة تشريعية وقانونية على مدى 19 عامًا من بدء الحياة البرلمانية في العام 2002م، معربًا عن الفخر والاعتزاز بحرص جلالته حفظه الله ورعاه على الالتقاء بالسلطة التشريعية، وخصوصًا في المناسبات والأعياد الوطنية المجيدة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أنَّ المئات من التشريعات التي أقرتها السلطة التشريعية منذ التصويت على ميثاق العمل الوطني، جاءت نتاجًا لجهود وطنية وتعاون بنّاء مع الحكومة الموقرة، وحرص على الدفع بعجلة التنمية والازدهار إلى آفاق أرحب من التقدم والتطور.
وثمّن رئيس مجلس الشورى الاهتمام والمتابعة المستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتوجيهات سموّه الرامية لتعزيز العمل المشترك، والتعاون المتميز بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى إن ميثاق العمل الوطني سيظل خالدًا، والثروة الحقيقية للأجيال القادمة، ونقطة البداية لكل مسارات العمل الوطني، سائلًا المولى عزّ وجل أن يعيد الذكرى الغالية للتصويت على الميثاق بمزيد من الخير وبموفور السعادة والرخاء على جلالة الملك المفدى حفظه الله وشعب البحرين الوفي
{{ article.visit_count }}
ولدى تشرفه بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه اليوم، الأحد، أشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ النجاحات المتعددة، والمنجزات المتتالية التي تسجلها مملكة البحرين تمثل انعكاسًا للنهج الراسخ والرؤية الثاقبة لجلالته رعاه الله، والمبادئ والركائز التي تضمنها ميثاق العمل الوطني، وحددت الأطر الأساسية لجميع المجالات.
ونوّه رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ ميثاق العمل الوطني شكّل علامة حضارية فارقة في تاريخ البحرين الحديث، ورسم حياة ديمقراطية اعتمدت المشاركة السياسية من أبناء الشعب، لافتًا إلى أنَّ الاحتفاء بذكرى التصويت على الميثاق من المناسبات الوطنية التي تجدد فيها البيعة والوثاق بين شعب البحرين الوفي وقائد المسيرة التنموية جلالة الملك المفدى أيده الله.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المبادرات السامية لجلالة الملك المفدى بإطلاق ميثاق العمل الوطني والمشروع الإصلاحي الكبير، التقت بإرادة شعبية ووطنية أثبت الوحدة الوطنية، والالتفاف حول القيادة الحكيمة، والمضي بكل عزيمة وثبات من أجل رفعة مملكة البحرين، وجعل راية خفّاقة في صروح الإنجاز وميادين الازدهار والرخاء.
وقال رئيس مجلس الشورى إنّ مملكة البحرين تعيش فصلًا جديدًا من فصول الوحدة الوطنية والتكاتف بين الشعب العزيز وجلالة الملك المفدى، وذلك من خلال تسخير كافة الجهود ضمن الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدًا أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قدمت نموذجًا إنسانيًا وحضاريًا في مكافحة الفيروس، وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، وهو من المبادئ الثابتة والمقدمات الرئيسية لميثاق العمل الوطني.
وذكر رئيس مجلس الشورى أن جلالة الملك المفدى رعاه الله يعتبر الداعم والمساند الأول لعمل السلطة التشريعية، الأمر الذي هيّأ لها الأرضية الصلبة لبلوغ وتحقيق نهضة تشريعية وقانونية على مدى 19 عامًا من بدء الحياة البرلمانية في العام 2002م، معربًا عن الفخر والاعتزاز بحرص جلالته حفظه الله ورعاه على الالتقاء بالسلطة التشريعية، وخصوصًا في المناسبات والأعياد الوطنية المجيدة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أنَّ المئات من التشريعات التي أقرتها السلطة التشريعية منذ التصويت على ميثاق العمل الوطني، جاءت نتاجًا لجهود وطنية وتعاون بنّاء مع الحكومة الموقرة، وحرص على الدفع بعجلة التنمية والازدهار إلى آفاق أرحب من التقدم والتطور.
وثمّن رئيس مجلس الشورى الاهتمام والمتابعة المستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتوجيهات سموّه الرامية لتعزيز العمل المشترك، والتعاون المتميز بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى إن ميثاق العمل الوطني سيظل خالدًا، والثروة الحقيقية للأجيال القادمة، ونقطة البداية لكل مسارات العمل الوطني، سائلًا المولى عزّ وجل أن يعيد الذكرى الغالية للتصويت على الميثاق بمزيد من الخير وبموفور السعادة والرخاء على جلالة الملك المفدى حفظه الله وشعب البحرين الوفي