أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح على اهتمام المجلس بدعم علاقات البحرين وجمهورية كوريا الصديقة وتنميتها بما يشمل العلاقات البرلمانية وتبادل الاستفادة من الخبرات التشريعية في البلدين الصديقين، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك لدى استقباله رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية كوريا الصديقة بارك بيونغ سوك والوفد المرافق، حيث قدم الصالح عرضاً عن النهضة والتطور الذي تشهده المملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والمشروع الإصلاحي الكبير الذي بدأه جلالته بدعم ومساندة وإجماع شعبي مثله ميثاق العمل الوطني والذي تحتفل المملكة اليوم بالذكرى العشرين للتصويت بالموافقة عليه، مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين والتي تمتد لأكثر من 45 عاماً، خاصة في ظل الاهتمام الذي توليه المملكة بهذه العلاقات والذي تمثل بزيارة العديد من المسؤولين لجمهورية كوريا الصديقة وأهمها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء لكوريا، والتوقيع على العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات، التي يتطلع الجميع لنتائجها.
ولفت إلى تطلع مجلس الشورى لاستمرار التواصل مع الجمعية الوطنية خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل اشتراك البلدين الصديقين في العديد من التجمعات والمحافل البرلمانية، في ظل الثوابت التي ينطلق منها العمل البرلماني في البلدين الصديقين والقائمة على السلام والمحبة وتقليل الصراعات وتشجيع التعاون والتسامح بين دول العالم، مقدماً شرحاً عن دور السلطة التشريعية بالمملكة وآلية عملها، إلى جانب بحث سبل تنمية وتطوير العلاقات مع الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الصديقة، وتبادل الزيارات والتنسيق فيما يتعلق بالمواقف من المواضيع المطروحة في المحافل الدولية، معرباً عن إعجابه بإنجازات كوريا التنموية والحضارية والصناعية وغيرها من المجالات، فضلاً عن الجهود التي تبذلها لمكافحة جائحة كورونا، والتي يؤيد مجلس الشورى الاستفادة منها بما يحقق المصالح المشتركة.
من جهته أعرب بارك بيونغ سوك، عن إشادته بالدور الكبير الذي يضطلع به جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد اللمفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، في تحقيق النهضة التي تشهدها المملكة، مثمناً لرئيس مجلس الشورى حفاوة الاستقبال، ومؤكداً التطلع المشترك لبناء علاقات برلمانية مشتركة بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين، فضلاً عن التعاون في مجالات جديدة منها الطاقة ومكافحة جائحة كورونا، حيث عرض المزيد من التعاون في المجال الصحي بصورة عامة والنجاحات التي يحققها هذا القطاع على مستوى علاج الحالات المرضية المستعصية.
جاء ذلك لدى استقباله رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية كوريا الصديقة بارك بيونغ سوك والوفد المرافق، حيث قدم الصالح عرضاً عن النهضة والتطور الذي تشهده المملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والمشروع الإصلاحي الكبير الذي بدأه جلالته بدعم ومساندة وإجماع شعبي مثله ميثاق العمل الوطني والذي تحتفل المملكة اليوم بالذكرى العشرين للتصويت بالموافقة عليه، مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين والتي تمتد لأكثر من 45 عاماً، خاصة في ظل الاهتمام الذي توليه المملكة بهذه العلاقات والذي تمثل بزيارة العديد من المسؤولين لجمهورية كوريا الصديقة وأهمها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء لكوريا، والتوقيع على العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات، التي يتطلع الجميع لنتائجها.
ولفت إلى تطلع مجلس الشورى لاستمرار التواصل مع الجمعية الوطنية خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل اشتراك البلدين الصديقين في العديد من التجمعات والمحافل البرلمانية، في ظل الثوابت التي ينطلق منها العمل البرلماني في البلدين الصديقين والقائمة على السلام والمحبة وتقليل الصراعات وتشجيع التعاون والتسامح بين دول العالم، مقدماً شرحاً عن دور السلطة التشريعية بالمملكة وآلية عملها، إلى جانب بحث سبل تنمية وتطوير العلاقات مع الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الصديقة، وتبادل الزيارات والتنسيق فيما يتعلق بالمواقف من المواضيع المطروحة في المحافل الدولية، معرباً عن إعجابه بإنجازات كوريا التنموية والحضارية والصناعية وغيرها من المجالات، فضلاً عن الجهود التي تبذلها لمكافحة جائحة كورونا، والتي يؤيد مجلس الشورى الاستفادة منها بما يحقق المصالح المشتركة.
من جهته أعرب بارك بيونغ سوك، عن إشادته بالدور الكبير الذي يضطلع به جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد اللمفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، في تحقيق النهضة التي تشهدها المملكة، مثمناً لرئيس مجلس الشورى حفاوة الاستقبال، ومؤكداً التطلع المشترك لبناء علاقات برلمانية مشتركة بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين، فضلاً عن التعاون في مجالات جديدة منها الطاقة ومكافحة جائحة كورونا، حيث عرض المزيد من التعاون في المجال الصحي بصورة عامة والنجاحات التي يحققها هذا القطاع على مستوى علاج الحالات المرضية المستعصية.