سماهر سيف اليزل - مواطنو المنطقة بين مطرقة الأشغال وسندان المطور العقاريكشف العضو البلدي في الشمالية فيصل شبيب، أن التساهل في إجراءات الضبط والالتزام بالمعاملات من قبل المطور أدى إلى تدهور حال الشوارع والطرقات والمنازل في منطقة سرايا بقوة وقرية أرجان بالتحديد مما أثار استياء مواطني المنطقة وقاطنيها.وأوضح أن المطور قدم وعودا زائفة للمواطنين ولم ينفذ أي منها، وأن معاناة هؤلاء مستمرة منذ ما يقارب 10 سنوات، مبيناً أن القرية تعاني من فقر في الخدمات ورداءة الشوارع وتصدعها، ووصول الضرر للمنازل والفلل، إلى جانب الإهمال التام من قبل الجهات المعنية على الرغم من كثرة الشكاوى.وقال شبيب: إن «شؤون الأشغال والبلديات المعنية بشؤون الطرق والشوارع والخدمات لا تقوم بعمليات الصيانة، عازية السبب إلى أن المطور لم يسلم المشروع للحكومة»، مشيراً إلى أن هذا التأخر في التعامل أو اتخاذ أي إجراء أدى إلى ظهور حفر في الشوارع مما تسبب بضرر للسيارات والأملاك، بالإضافة إلى أن الإهمال المتزايد لخدمات المنطقة تسبب بانتشار الأمراض.وبين أن المطور، امتنع عن القيام بأعمال الصيانة وتسليم المشروع للحكومة، بسبب أن الخدمات ليست بمواصفات الجودة السليمة التي تطلبها الأشغال والطرق، موضحاً أنه لم يتم محاسبته من قبل الجهة المعنية.وأكد أن المتضرر الوحيد في هذه المشكلة هو المواطن الذي دفع أمواله بهدف السكن في مكان لائق والحصول على الخدمات الكاملة ليصطدم بالواقع المرير ويقع بين جهتين تتملصان من أداء مهامها بالشكل الصحيح.وعاتب شبيب، المسؤولين في الجهات الرسمية البلدية والأشغال على التقصير الذي سمح للمطور بخداع المواطنين والتحايل على الوزارة، دون حساب أو رادع.