ياسمينا صلاح

أكد متعافون من فيروس كورونا (كوفيد19) ومخالطين لحالات قائمة، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن الفريق الوطني للتصدي للفيروس، له دور كبير في تقليل الإصابات بالفيروس، مشيرين إلى أن التجمعات سبب رئيس لزيادة الحالات.

وأشاروا إلى أنه يجب على أفراد المجتمع التعاون والتكاتف من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية بهدف حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وحتى تعود الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت، لافتين إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار الجهود الوطنية الكبيرة لفريق البحرين والكوادر العاملة في الصفوف الأمامية التي جعلت من مصلحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم أولوية قصوى.

وقالت ابتسام محمد، وهي متعافية من الفيروس: "خالطت مصاباً بـ "كورونا" وهو لا يعلم بإصابته وفي اليوم التالي ظهرت أعراض خفيفة منها تكسير بالجسم ومبادئ زكام فساورتني الشكوك وقمت بحجر نفسي على الفور والاتصال بالرقم 444 وأجريت فحصاً واتضح أني مصابة، كما اتضح أن الشخص الذي خالطته كان مصاباً بالفيروس".

وأضافت، أنها استمرت في الحجر لمدة 10 أيام تتناول خلالها البندول كل 4 ساعات حتى خف الألم كثيراً وبعدها تماثلت للشفاء تماماً وعادت صحتي إلى طبيعتها، داعية في الوقت نفسه الجميع إلى تجنب التجمعات الخروج إلا للضرورة القصوى .

وأكدت أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن الفريق الوطني للتصدي للفيروس، له دور كبير في تقليل الإصابات بالفيروس، مشيرة إلى أن سلامة الجميع أصبحت مسؤولية مشتركة لتجاوز هذه الجائحة بسلام ودون خسائر إضافية.

بينما ذكرت فاطمة كيلوث، إحدى المتعافيات من "كورونا"، أنها شعرت ببعض الأعراض بعد توجهها برفقة زوجها إلى أحد الأماكن، فقررت إجراء فحص كورونا وبالفعل أظهرت النتيجة إصابتنا، حيث أثرت على حياتنا بشكل كبير ولم استطع تناول الطعام لفترة طويلة، ولكن بعد فرض الحجر لمدة 14 يوم شفينا تماماً.

ونصحت الجميع بالجلوس في المنزل وعدم التوجه إلى أي مكان إلا للضرورة القصوى، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرها الفريق الوطني فيروس كورونا، لأجل الحفاظ على صحة الجميع.

فيما قال joby peter، وهو مقيم وأحد المتعافين: إنه "خالط حالة قائمة لزمليه في السكن، حيث شعر بأعراض طفيفة وتوجه فوراً لإجراء الفحص وكانت النتيجة إيجابية، وحجرت نفسي أسبوعاً حتى تماثلت للشفاء تماماً وقمت بإجراء فحص آخر للتأكد من خلوي من الفيروس".

وأكد joby على أهمية البقاء في المنزل والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الصحية للوقاية من الفيروس، معبراً عن أمله بأن يبتعد الجميع عن التجمعات والالتزام بارتداء الكمامة في جميع الأوقات للحفاظ على صحة وسلامة الجميع لتجاوز مخاطر الفيروس في أقرب وقت ممكن وبأقل الخسائر.