أيمن شكل
قضت المحكمة الكبرى الشرعية الأولى بتطليق بحرينية من زوجها بعد أن اشتكت اعتداءه عليها بالضرب وإدخال أصدقائه لمسكنهم لتدخين الشيشة بعد غلق المقاهي بسبب جائحة كورونا "كوفيد 19"، ما تسبب بوصول الدخان إلى غرف الزوجة والأبناء وتضررهم منه، وألزمته المحكمة بمصروفات الدعوى وأتعاب المحاماة.
وتتحصل وقائع الدعوى فيما ذكرته المحامية منار التميمي، وكيلة الزوجة المحامية منار التميمي بأن زوج موكلتها اعتاد ضرب المُدعية ضرباً مُبرّحاً بشكل مستمر ويسبها أمام أبنائها وعندما علم بأنها رفعت دعوى تطليق للضرر، قام بالاعتداء عليها بالضرب بعد عودتها من العمل مباشرة، حيث أصيبت في رجلها وذراعيها والركبتين، وطردها بعد ذلك من منزل الزوجية، مما حدا بها لتقديم بلاغ جنائي ضده.
وأضافت المحامية التميمي قائلة إن المدعى عليه لم يكتفِ بالضرب والطرد، بل إنه كان يدخل رجالاً إلى بيت الزوجية يسهرون إلى ساعات الفجر، ويمنع المدعية من النزول إلى الطابق السفلي، حتى وصل الأمر بأن المدعية والأبناء لا يستطيعون النوم بسبب الأصوات العالية المزعجة ودخان السجائر والشيشة الذي يدخل إلى غرفهم، لافتة إلى أن المنزل هو بيت إسكان حصل عليه لسكن الأسرة وليس ليحوله إلى استراحة ومقهى دون مراعاة أبنائه وسمعة زوجته، فضلاً عن أنَّهُ قدْ طردَ المُدَّعية من بيت الزوجية مرات عديدة ولم يُنفق عليها مدعياً أنها تعمل ويجب أن تصرف على نفسها وأبنائها، ويجبرها على مشاركته في دفع مصروفات مدارس الأولاد.
وأحالت المحكمة الدعوى للتحقيق لسماع الشهود، حيث شهد شقيقا المدعية بأنهما شاهدا المدعى عليه يضربها، وقام بطردها ومكثت في بيت أبيها، بينما لم ينكر والد المدعى عليه في شهادته بأن ابنه يدخل أصدقاءه للمنزل وبرر ذلك قائلا، إنهم أصدقاؤه وبدلاً من الخروج معهم فمن الأفضل أن يجلس معهم في بيته يوم أو يومين أسبوعياً، وليس يومياً كما زعمت زوجته، وأوضح أنه لا يرى المدعية إلا مرة في السنة نافياً أن يكون ابنه ضربها.
وقالت شقيقة الزوج إن علمت بواقعة الاعتداء بالضرب من شقيقها، وكان سبب ذلك أن المدعية طلبت السفر للسياحة، وأرجعت سبب إدخال شقيقها لأصدقائه في منزل الزوجية، إلى ظروف كورونا وقالت إنه يأتي باثنين أو ثلاثة من أصدقائه، في الصالة أو المجلس ولا يؤثر على خصوصية المدعية، كما شهدت شقيقته الثانية بأن أصدقاء أخيها يزورونه في المنزل بين حين وآخر ويجلسون معه.
ولم تطمئن المحكمة لشهادة والد المدعي خاصة وأنه أشار إلى عدم مشاهدته زوجة ابنه إلا مرة في السنة، وقضت المحكمة بتطليق المدعية طلقة واحدة للضرر بائنة بينونة صغرى فلا تحل له إلا بعقد ومهر جديدين، وألزمت المدعى عليه المصروفات وأتعاب المحاماة.
{{ article.visit_count }}
قضت المحكمة الكبرى الشرعية الأولى بتطليق بحرينية من زوجها بعد أن اشتكت اعتداءه عليها بالضرب وإدخال أصدقائه لمسكنهم لتدخين الشيشة بعد غلق المقاهي بسبب جائحة كورونا "كوفيد 19"، ما تسبب بوصول الدخان إلى غرف الزوجة والأبناء وتضررهم منه، وألزمته المحكمة بمصروفات الدعوى وأتعاب المحاماة.
وتتحصل وقائع الدعوى فيما ذكرته المحامية منار التميمي، وكيلة الزوجة المحامية منار التميمي بأن زوج موكلتها اعتاد ضرب المُدعية ضرباً مُبرّحاً بشكل مستمر ويسبها أمام أبنائها وعندما علم بأنها رفعت دعوى تطليق للضرر، قام بالاعتداء عليها بالضرب بعد عودتها من العمل مباشرة، حيث أصيبت في رجلها وذراعيها والركبتين، وطردها بعد ذلك من منزل الزوجية، مما حدا بها لتقديم بلاغ جنائي ضده.
وأضافت المحامية التميمي قائلة إن المدعى عليه لم يكتفِ بالضرب والطرد، بل إنه كان يدخل رجالاً إلى بيت الزوجية يسهرون إلى ساعات الفجر، ويمنع المدعية من النزول إلى الطابق السفلي، حتى وصل الأمر بأن المدعية والأبناء لا يستطيعون النوم بسبب الأصوات العالية المزعجة ودخان السجائر والشيشة الذي يدخل إلى غرفهم، لافتة إلى أن المنزل هو بيت إسكان حصل عليه لسكن الأسرة وليس ليحوله إلى استراحة ومقهى دون مراعاة أبنائه وسمعة زوجته، فضلاً عن أنَّهُ قدْ طردَ المُدَّعية من بيت الزوجية مرات عديدة ولم يُنفق عليها مدعياً أنها تعمل ويجب أن تصرف على نفسها وأبنائها، ويجبرها على مشاركته في دفع مصروفات مدارس الأولاد.
وأحالت المحكمة الدعوى للتحقيق لسماع الشهود، حيث شهد شقيقا المدعية بأنهما شاهدا المدعى عليه يضربها، وقام بطردها ومكثت في بيت أبيها، بينما لم ينكر والد المدعى عليه في شهادته بأن ابنه يدخل أصدقاءه للمنزل وبرر ذلك قائلا، إنهم أصدقاؤه وبدلاً من الخروج معهم فمن الأفضل أن يجلس معهم في بيته يوم أو يومين أسبوعياً، وليس يومياً كما زعمت زوجته، وأوضح أنه لا يرى المدعية إلا مرة في السنة نافياً أن يكون ابنه ضربها.
وقالت شقيقة الزوج إن علمت بواقعة الاعتداء بالضرب من شقيقها، وكان سبب ذلك أن المدعية طلبت السفر للسياحة، وأرجعت سبب إدخال شقيقها لأصدقائه في منزل الزوجية، إلى ظروف كورونا وقالت إنه يأتي باثنين أو ثلاثة من أصدقائه، في الصالة أو المجلس ولا يؤثر على خصوصية المدعية، كما شهدت شقيقته الثانية بأن أصدقاء أخيها يزورونه في المنزل بين حين وآخر ويجلسون معه.
ولم تطمئن المحكمة لشهادة والد المدعي خاصة وأنه أشار إلى عدم مشاهدته زوجة ابنه إلا مرة في السنة، وقضت المحكمة بتطليق المدعية طلقة واحدة للضرر بائنة بينونة صغرى فلا تحل له إلا بعقد ومهر جديدين، وألزمت المدعى عليه المصروفات وأتعاب المحاماة.