مساعٍ لإنتاج 135 نوعاً نباتياً وخطط لتدريب الكوادر الوطنية
قال وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور نبيل محمد أبوالفتح إن الوكالة تعوّل كثيراً على مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي ليكون مركز انطلاق لتطوير التجارب الزراعية في مملكة البحرين علاوة على تهيئته ليكون محطة لتدريب الكفاءات المحلية في القطاع الزراعي، وذلك بتوجيهات ومتابعة من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف.
وفيما يخص دور المركز في دعم التجارب الزراعية الحديثة، أوضح أبوالفتح أن الوكالة تسعى من خلال المركز لإنتاج 135 نوعاً نباتياً، لافتاً إلى أن العمل مستمر لتحقيق هذا الهدف، والذي يتضمن زراعة أشجار الزينة الداخلية والخارجية والفاكهة والنباتات الطبية، الأشجار والشجيرات، والموسميات المُزهرة.
وعلى صعيد تعظيم الاستفادة من المركز في مجال التدريب، بين أبوالفتح أن الوكالة وضعت ضمن استراتيجيتها توظيف الخبرات المتراكمة لديها بفضل وجود المركز، لإطلاق برامج تدريبية في مجال إكثار أشجار الزينة والفاكهة، وذلك لتدريب الكوادر الوطنية في مجالات الزراعة الحديثة سعياً لإدماجهم في هذا القطاع الذي يشكل أهمية كبيرة على صعيد تحقيق أمن غذائي مستدام لمملكة البحرين.
وذكر وكيل الزراعة والثروة البحرية أن مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي والجهود المبذولة من خلاله، تعدُ مصدر فخر واعتزاز، كما ينظر إلى المركز باعتباره من أهم المرافق التابعة لشؤون الزراعة، وإحدى التجارب الرائدة في مملكة البحرين، إذ يقوم على اعتماد التقنيات الزراعية الحديثة في البيوت المحمية واستخدام نظم الزراعات المائية المبتكرة.
وأشار إلى أن المركز يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، إذ تقوم الوكالة على تطوير المركز بأحدث التقنيات الزراعية الحديثة.
وختم أبوالفتح تصريحه بالقول أن وكالة الزراعة والثروة البحرية وضمن استراتيجيتها للنهوض بالقطاع الزراعي تعمل في الوقت الحالي على تحديد أفضل الممارسات لوسائل الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية بما يتوافق مع الظروف المناخية، وذلك دعماً للجهود الرسمية الرامية لمضاعفة مساهمة الإنتاج المحلي في تحقيق الاكتفاء الذاتي بمملكة البحرين.