أكد على أهمية الشراكة المجتمعية الحفاظ على المرافق العامة
أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف حرص "الوزارة" على دعم مشاريع تطوير المماشى والواجهات البحرية، وتضمينها كافة المتطلبات التي المطلوبة لدى مرتاديها.
وأشار الوزير خلف الى أن عملية تطوير الواجهات البحرية هي عملية مستمرة لدى "البلديات" وأن الوزارة في الوقت الذي تسعى فيه لإنشاء وتنفيذ مشاريع جديدة، إلا أنها تعمل في الوقت ذاته على تطوير المشاريع القائمة وتضمينها كافة احتياجات مرتاديها بالشكل المناسب .
وقال خلف خلال الزيارة التي قام بها الى كورنيش الغوص في محافظة المحرق بمعية وكيل الوزارة لشؤون "البلديات" المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ومدير عام بلدية المحرق م. إبراهيم يوسف الجودر للاطلاع على أعمال التطوير والصيانة في كورنيش الغوص " أن الوزارة تضخ سنويا مبالغ كبيرة من أجل صيانة وتطوير المرافق العامة من حدائق ومتنزهات ومماشي، وأن مهمة الحفاظ على سلامة هذه المرافق هي مهمة مشتركة من كافة الأطراف "مؤكدا في الوقت ذاته من أن "الوزارة" تدعم كافة الجهود التي من شأنها الحفاظ على سلامة السواحل والواجهات البحرية، والكورنيشات"
وأضاف" جزء من عملية التطوير هو تخصيص مساحات للاستثمار تسهم في توفير الخدمات لمرتادي هذه المرافق وكذلك تخصيص أكشاك يستفيد منها الأهالي وتشكل فرصة استثمارية لصغار التجار وزاوية يمكن من خلالها أن يكون المستثمر شريكا أساسيا في الحفاظ على المرافق وتطويرها "
وقال خلف " خلال اطلاعه على تجربة تأجير كشك في كورنيش الغوص على أحد المستثمرين وإسهاماته في مجال الحفاظ على نظافة وصيانة الكورنيش أن دخول المستثمرين مع "البلديات" في المشاريع الخدمية يشكل نوعا من أنواع الشراكة المجتمعية بما يعود بالنفع على جميع الأطراف “مشددا على ضرورة الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين .
من جانب آخر ووجه سعادته المسؤولين في "الوزارة" الى ضرورة تكثيف زراعة الأشجار خصوصاً أشجار الظل على امتداد الممشى لتوفير مناطق مظلله لمرتادي الممشى والتي تعتبر من ضمن الخطة الاستراتيجية الوطنية للتشجير.
من جهة قام مدير عام بلدية المحرق المهندس إبراهيم الجودر بشرح آلية عمل بلدية المحرق بطرح الحدائق في مزايدات ادارة وتشغيل المرافق العامة مقابل الصيانة بما يتوافق مع برنامج العمل الحكومي.
وقال الجودر "قام المنتفع بتطوير المرافق الصحية (توفيرها للعامة مقابل رسوم رمزية تعادل ١٠٠ فلس) وكذلك صيانة وصباغة النصب والجلسات الخارجية المظللة"
وأردف " تعتبر تجربة المستثمر (صاحب الكشك) في كورنيش الغوص تجربة جيدة من حيث إتاحة فرصة استثمارية لأحد المواطنين وفي المقابل يقوم أيضا صاحب الكشك بالحفاظ على مرافق ونظافة الكورنيش بما يوفر على البلدية كلفة الصيانة، ويسمح بديمومة الخدمات البلدية بالصورة التي يسعى إليها الجميع "