قال النائب يوسف زينل إنه تلقى عدداً من الشكاوى تفيد أن الطلبة في المرحلة الابتدائية لم يستلموا في عدد من المدارس كتب مادة الاجتماعيات للصف الأول ومادة المواطنة للفصل الرابع، لافتاً إلى أنه لما سأل أولياء الأمور عن السبب قيل لهم إن هناك نقصاً في مخازن وزارة التربية والتعليم بخصوص عدد من المواد الدراسية.
وأكد زينل أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ إنه مع كل فصل دراسي تتكرر هذه المشكلة التي غالباً ما يخرج فيها وزير التربية والتعليم وطاقمه التنفيذي والإعلامي ليؤكدوا أنه لا وجود لمثل هذه الحوادث، متسائلاً: من نصدق الوزارة بكل ما تطلقه من حملات علاقات عامة باتت مكشوفة عند الجميع أم أولياء الأمور الذين أصبحوا ينتظرون اليوم الذي تتغير فيه هذه الإدارة؟!
وواصل النائب "الناس تعبت من مشاكل وزارة التربية والتعليم، وهو أمر يدفعنا لطرح السؤال التالي: لماذا لا نلاحظ إلا في هذه الوزارة هذا الكم من المشاكل والمصائب التي لا تأتي إلا على مستقبل جيل كامل؟ ثم ألا يكفي ما ارتكبه الوزير من أخطاء في التعليم حتى الآن؟!
وبين أن الكتب عندما تنقص خصوصاً في المرحلة الابتدائية وفي ظل التعليم عن بعد، فهذا يعني تضرر العملية التعليمية؛ لأنه لن يعود هناك منهج في الأساس"، مشيراً إلى أن "الذي يكون في وجه المدفع هي إدارات المدارس التي جزماً ليس لها أي دخل بكل هذا التقصير، بينما الوزير وإدارته التنفيذية يصلحون أخطائهم بتصريحات غير مقنعة.
وأكد زينل أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ إنه مع كل فصل دراسي تتكرر هذه المشكلة التي غالباً ما يخرج فيها وزير التربية والتعليم وطاقمه التنفيذي والإعلامي ليؤكدوا أنه لا وجود لمثل هذه الحوادث، متسائلاً: من نصدق الوزارة بكل ما تطلقه من حملات علاقات عامة باتت مكشوفة عند الجميع أم أولياء الأمور الذين أصبحوا ينتظرون اليوم الذي تتغير فيه هذه الإدارة؟!
وواصل النائب "الناس تعبت من مشاكل وزارة التربية والتعليم، وهو أمر يدفعنا لطرح السؤال التالي: لماذا لا نلاحظ إلا في هذه الوزارة هذا الكم من المشاكل والمصائب التي لا تأتي إلا على مستقبل جيل كامل؟ ثم ألا يكفي ما ارتكبه الوزير من أخطاء في التعليم حتى الآن؟!
وبين أن الكتب عندما تنقص خصوصاً في المرحلة الابتدائية وفي ظل التعليم عن بعد، فهذا يعني تضرر العملية التعليمية؛ لأنه لن يعود هناك منهج في الأساس"، مشيراً إلى أن "الذي يكون في وجه المدفع هي إدارات المدارس التي جزماً ليس لها أي دخل بكل هذا التقصير، بينما الوزير وإدارته التنفيذية يصلحون أخطائهم بتصريحات غير مقنعة.