مريم بوجيري

كشف وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد خفض الكلفة التشغيلية للمراكز الشبابية بالمملكة من 5 آلاف دينار الى 2500 دينار لكل مركز وذلك نظراً للظروف والتبعات التي مرت بها المملكة بسبب جائحة فيروس كورونا وذلك خلال عام 2020، مؤكداً أن الوزارة تصرف إعانات لمراكز تمكين الشباب التي لا تمتلك مقرات وذلك لتأجير مقرات تمارس فيها أنشطتها وفعالياتها على ألا يتعدى مبلغ الإيجار 6 آلاف دينار سنوياً.

وأكد الوزير في رده على سؤال برلماني انه يوجد بالمملكة 39 مركزاً لتمكين الشباب ومركزين نموذجيين و3 مراكز تخصصية منتشرة في مختلف محافظات المملكة.

وأضاف أن المراكز المنتشرة في المملكة قدمت ما يجاوز ألف برنامج خلال العام الواحد مستثنى من ذلك العام الماضي بسبب تفشي الجائحة، حيث إنها تعمل على اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية في المملكة وتمكينهم من التميز.

وبين أن الوزارة تعمل على شمولية الخدمات وكفايتها في مختلف المناطق ولا تدخر جهداً في توفير كافة الخدمات الشبابية في جميع أرجاء المملكة سواء في المدن أو القرى وتعمل على تطويرها ورفع كفاءتها وزيادة أعدادها وفق الدراسات الفنية التي تقوم بها في ضوء ما يتوافر لها من ميزانيات، وفي تطور مستمر بهدف خلق بيئة تنافسية عادلة مفتوحة أمام الجميع دون تمييز.

أما بشأن توجهات الوزارة الجديدة أكد المؤيد أنها تتمحور حول تطوير جميع المراكز من ناحية المنشآت والمضمون، حيث تم الانتهاء من خطة تطوير أحد المراكز التخصصية "مركز سلمان الثقافي" والوزارة بصدد الحصول على الموافقات اللازمة، ومن جهة أخرى فإنه مع التوجه الجديد سيتم التركيز على تطوير مراكز تمكين الشباب لتطوير مبانيها لإفادة اكبر عدد من الشباب والتركيز على المخرجات لتصبح المراكز الوجهة الأولى للشباب.

وأوضح أن مراكز تمكين الشباب تلعب دوراً مختلفاً عن الأندية الرياضية فتركز على الجانب الرياضي وإعداد الرياضيين للمسابقات والمنافسات، أما مراكز تمكين الشباب فهي تركز على الجوانب المهارية والاجتماعية والتدريبية مع بعض الأنشطة الرياضية من الجانب الترفيهي والمكمل لباقة البرامج التي تقام فيها.