أكد النائب ممدوح عباس الصالح عضو البرلمان العربي أن مملكة البحرين قدمت نموذجاً رائداً في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد - 19) بفضل الجهود المتميزة التي بذلها أبناء البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مما جعل مملكة البحرين محط أنظار العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة النائب الصالح في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلماني العربي، اليوم (السبت) وذلك ضمن مباحثات اللجنة بشأن جهود الدول العربية في التعامل مع جائحة كورونا ومواجهة تداعياتها في كافة المجالات.
وضمن الاجتماع الذي يعقد في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية "القاهرة"، استعرض النائب الصالح تجربة مملكة البحرين في التصدي لجائحة كورونا، مؤكداً أن خطوات استباقية اتخذتها مملكة البحرين بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ساهمت بشكل فعال في تحقيق الاستقرار للقطاعات المختلفة في البحرين، واتخاذ إجراءات متسارعة للحد من الآثار المترتبة على انتشار الفايروس.
وبين أن الفريق الوطني بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء وضع خططا واستراتيجيات واضحة ومدروسة ودقيقة، شكلت قاعدة جامعة للجهود الوطنية للسلطتين التشريعية والتنفيذية، فتحقق من ذلك مبادرات عديدة، كان من أبرزها دعم المؤسسات في القطاع الخاص، ودعم رواتب المواطنين، وإيجاد الآليات البديلة التي تكفل استمرار نشاط القطاعات الحيوية، الأمر الذي جعل البحرين مستحقة للاشادات من قبل الدول والمنظمات المختصة وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن الدولة في مملكة البحرين قدمت حزمة من الدعوم والتسهيلات للمواطنين والمؤسسات الخاصة، حيث تكفلت بفواتير الكهرباء والماء ورسوم البلديات لكافة المشتركين من المواطنين لعدة أشهر، كما اتخذت إجراءات لتأجيل دفع القروض للمؤسسات والأفراد، فضلا عن توفير منظومة طبية متقدمة، وتقديم الرعاية للمواطنين والمقيمين على السواء، وإتاحة اللقاح مجاناً للجميع، مع مراعاة تقديم خدمة أخذ اللقاح لكبار السن في منازلهم.
وبين أن المملكة استطاعت أن توجد منظومة تقنية متقدمة لمؤسساتها، ضمنت مواصلة الإنتاج، مع مراعاة الظروف الاجتماعية للأسرة البحرينية، حيث جاءت التوجيهات الملكية السامية، بأن تعمل المرأة البحرينية من المنزل، كما أطلق المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، الحملة الوطنية لدعم المرأة والأسرة البحرينية "متكاتفين".
ونوه النائب الصالح للوعي الكبير الذي يتمتع به شعب مملكة البحرين، واستماتته في العمل الخيري والتطوعي، مستعرضا تجربة المملكة في فتح باب التطوع ضمن الحملة الوطنية للتصديق للجائحة، وما سجله أبناء البحرين من تضحيات وجهود مخلصة، من أجل وطنهم ومجتمعهم، مؤكدا أن البحرينيين هم الثروة الحقيقية، والعماد الذي يقوم عليه التطوير والتقدم.
ونوه إلى أن مجلس النواب في مملكة البحرين أقر خلال الجائحة العديد من التشريعات التي صبت في تحقيق الاستقرار المعيشي للمواطنين، والحفاظ على التوازن للاقتصاد والمؤسسات التجارية، وإيجاد الرؤى المتقدمة في مجالي العمل والتعليم، مما أسهم في مواصلة الحياة بأقل قدر من التأثيرات والقيود، فكان ذلك مؤثراَ في التخفيف - بدرجة كبيرة - من تداعيات الأزمة.
وعلى صعيد آخر، ناقش الاجتماع تقرير يتعلق بتأثير وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي على الأسرة العربية، والاطلاع على توصيات المنتدى الحقوقي الثاني حول حقوق الإنسان وتطبيقاتها في مجال الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي، وغيرها من الموضوعات الأخرى.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال مشاركة النائب الصالح في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلماني العربي، اليوم (السبت) وذلك ضمن مباحثات اللجنة بشأن جهود الدول العربية في التعامل مع جائحة كورونا ومواجهة تداعياتها في كافة المجالات.
وضمن الاجتماع الذي يعقد في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية "القاهرة"، استعرض النائب الصالح تجربة مملكة البحرين في التصدي لجائحة كورونا، مؤكداً أن خطوات استباقية اتخذتها مملكة البحرين بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ساهمت بشكل فعال في تحقيق الاستقرار للقطاعات المختلفة في البحرين، واتخاذ إجراءات متسارعة للحد من الآثار المترتبة على انتشار الفايروس.
وبين أن الفريق الوطني بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء وضع خططا واستراتيجيات واضحة ومدروسة ودقيقة، شكلت قاعدة جامعة للجهود الوطنية للسلطتين التشريعية والتنفيذية، فتحقق من ذلك مبادرات عديدة، كان من أبرزها دعم المؤسسات في القطاع الخاص، ودعم رواتب المواطنين، وإيجاد الآليات البديلة التي تكفل استمرار نشاط القطاعات الحيوية، الأمر الذي جعل البحرين مستحقة للاشادات من قبل الدول والمنظمات المختصة وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن الدولة في مملكة البحرين قدمت حزمة من الدعوم والتسهيلات للمواطنين والمؤسسات الخاصة، حيث تكفلت بفواتير الكهرباء والماء ورسوم البلديات لكافة المشتركين من المواطنين لعدة أشهر، كما اتخذت إجراءات لتأجيل دفع القروض للمؤسسات والأفراد، فضلا عن توفير منظومة طبية متقدمة، وتقديم الرعاية للمواطنين والمقيمين على السواء، وإتاحة اللقاح مجاناً للجميع، مع مراعاة تقديم خدمة أخذ اللقاح لكبار السن في منازلهم.
وبين أن المملكة استطاعت أن توجد منظومة تقنية متقدمة لمؤسساتها، ضمنت مواصلة الإنتاج، مع مراعاة الظروف الاجتماعية للأسرة البحرينية، حيث جاءت التوجيهات الملكية السامية، بأن تعمل المرأة البحرينية من المنزل، كما أطلق المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، الحملة الوطنية لدعم المرأة والأسرة البحرينية "متكاتفين".
ونوه النائب الصالح للوعي الكبير الذي يتمتع به شعب مملكة البحرين، واستماتته في العمل الخيري والتطوعي، مستعرضا تجربة المملكة في فتح باب التطوع ضمن الحملة الوطنية للتصديق للجائحة، وما سجله أبناء البحرين من تضحيات وجهود مخلصة، من أجل وطنهم ومجتمعهم، مؤكدا أن البحرينيين هم الثروة الحقيقية، والعماد الذي يقوم عليه التطوير والتقدم.
ونوه إلى أن مجلس النواب في مملكة البحرين أقر خلال الجائحة العديد من التشريعات التي صبت في تحقيق الاستقرار المعيشي للمواطنين، والحفاظ على التوازن للاقتصاد والمؤسسات التجارية، وإيجاد الرؤى المتقدمة في مجالي العمل والتعليم، مما أسهم في مواصلة الحياة بأقل قدر من التأثيرات والقيود، فكان ذلك مؤثراَ في التخفيف - بدرجة كبيرة - من تداعيات الأزمة.
وعلى صعيد آخر، ناقش الاجتماع تقرير يتعلق بتأثير وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي على الأسرة العربية، والاطلاع على توصيات المنتدى الحقوقي الثاني حول حقوق الإنسان وتطبيقاتها في مجال الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي، وغيرها من الموضوعات الأخرى.