تحرص ولية الأمر دلال أحمد، وهي أم لثلاثة طلبة متفوقين بمراحل دراسية مختلفة، أن تنقل تجربتها مع أبنائها في التعلم عن بعد، والتي عايشتها في الآونة الأخيرة خلال الظروف التي فرضتها الجائحة على جميع المدارس بمملكة البحرين.وقالت دلال أحمد بحسب ما نقلت عنها وزارة التربية الاثنين: لقد أعطتنا التجربة دروساً جديدة في كيفية التعامل في مثل هذه الظروف، والتي قد تكون مؤقتة ولكنها تتطلب منا مجهوداً مركزاً ومضاعفاً في فترة وجيزة، ولقد اكتسبنا نحن كأولياء أمور الكثير من طرق التدريس لأبنائنا بما يتناسب مع الظروف الراهنة.وتابعت :"من جهة أخرى فإن أبنائنا قد التزموا بأداء مختلف التجارب لإنجاح هذه التجربة الرائدة والتأقلم مع الظروف مما أكسبهم قدرة عالية ومهارة خاصة قد لا تكون مكتسبة من قبل".وواصلت المواطنة دلال أحمد : ومن الأمور الإيجابية المستخلصة من هذة التجربة زيادة التواصل بين إدارات المدارس وأولياء الأمور والطلبة، والتنوع في استخدام تقنيات التعلم عن بعد بكفاءة، وزيادة التفاعل من خلال برامج الحاسوب بين الطلاب والهيئة التعليمية، وتنوع مصادر البحث لدى الطلاب مما يساعد في زيادة مستوى التفوق الدراسي.وأضافت دلال أحمد: أبنائي من المتابعين للفصول الافتراضية عبر تطبيق التييمز، التي تبث مباشرة، وقد أكسبتهم الكثير من المعرفة وطريقة متابعة الدروس أولاً بأول، مما سهل عليهم قراءة الدروس وحل واجبات البوابة التعليمية، وقد شهدنا تجاوباً مثمراً من طاقم التدريس وسعة صدر رحبة وتقبل من الكادر التعليمي لما يبدر منا من ملاحظات قد تسهم في تطوير التجربة، كما لاحظت من خلال الفترة الماضية أن مستوى أبنائي مازال في مستواه المعهود.وتوجهت ولية الأمر بالشكر لوزارة التربية والتعليم على جهودها المبذولة والمتمثلة في تسخير كافة الصعاب التي تواجه الطلاب ومواصلتها في تطوير الطريقة التعليمية وجهودها في التواصل مع أولياء الامور لاستمرار التعليم بالصورة المرجوة.