نجحت طالبة في جامعة البحرين في تطبيق طريقة علمية حيوية لتفتيت التسربات النفطية للتربة الزراعية، التي منها مخلفات زيت المحركات أو البتروكيماويات، وذلك من خلال عزل وتكاثر المزرعة الميكروبية مختلطة السلالات، من التربة الزراعية المحيطة بجذور نباتات محلية مختلفة كالبقوليات، والطماطم، والنخيل، والملفوف، والبوص، والباذنجان.
وأوصت الدراسة بالعمل على تكاثر هذه الميكروبات في المختبر، ومن ثم يعاد تعريض التربة الزراعية بنسب مدروسة لتلك الميكروبات لتسريع عملية التفتيت الحيوي وتشكيل غلاف حيوي طبيعي يعمل على وقاية التربة الزراعية، لمنع وصول تلك المركبات الهيدروكربونية السامة للنبات والمياه الجوفية، مروراً بالسلسلة الغذائية إلى الكائنات الحية الأخرى والإنسان.
ووجدت الدراسة التي عنونت بــ "المعالجة الحيوية لمخلفات زيت محركات السيارات باستخدام مزرعة ميكروبية معزولة من تربة زراعية محلية"، أن مخلفات المحركات أو البتروكيماويات، التي قد تتسبب في مشاكل مختلفة للبيئة الزراعية، وتؤثر سلباً في صحة الإنسان، يمكن العمل على تفتيتها عبر كائنات حية دقيقة موجودة في التربة الزراعية، إذ تستخدم تلك الملوثات النفطية كمصدر غذائي للحصول على الكربون والعناصر الغذائية الأخرى اللازمة لنموها. كما استطاعت الميكروبات استهلاك الهيدروكربونات الأروماتية الحلقية، وهي مركبات سامة للنبات والحيوان والكائنات الحية المتواجدة في البيئة الزراعية، ومقاومة للتحلل بالطرق الفيزيائية والمتراكمة لسنوات عديدة.
الدراسة - التي تمت مناقشتها افتراضياً - أجرتها الطالبة غفران هاني علي، طالبة برنامج البكالوريوس في قسم علوم الحياة في كلية العلوم كبحث تخرج، أشرف عليه كل من الأستاذ المساعد في الوراثة الجزيئية الدكتور عبدالله عبد رب الرسول حسن، والأستاذة المساعدة في البيئة والتقنيات الحيوية الجزيئية الدكتورة ميسون نظام عوض. وجاء متزامناً مع إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة للعام 2020م الماضي، كسنة دولية للصحة النباتية (IYPH) ، تلبية لأهداف التنمية المستدامة في عدة مجالات.
وتتميز عملية التفتيت الحيوي التي تقوم بها الكائنات الحية الدقيقة، بإفرازها لمركبات عضوية تنتجها الميكروبات طبيعياً في خلاياها مثل: مركبات مقاومة التوتر السطحي (البيوسيرفكتنات) التي تستخدمها الميكروبات لتسهيل عملية وصول أنزيمات التفتيت خاصتها إلى الزيت، بحيث تعمل كوسيط بين أنزيمات البكتيريا ذات الطبيعية القطبية (القابلة للذوبان في الماء) والزيت الملوث غير القطبي (غير القابل للذوبان في الماء).
ويعتبر نجاح عملية تكاثر هذه الميكروبات من تربة زراعية محلية مؤشراً بيئياً حيوياً على مدى قدرة الوسط الميكروبي الطبيعي على نقل التربة الزراعية المحلية لمرحلة المعالجة والتعافي الحيوي بشكل طبيعي عند تعرضها لأي تسرب نفطي.
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذة المساعد في علم فسيولوجيا النبات وزراعة الأنسجة النباتية الدكتورة ثريا عبدالرحمن المنصوري، والأستاذة المساعدة في علوم الحياة البحرية الجزيئية الدكتورة ليلى جاسم هزيم كممتحنتين.
{{ article.visit_count }}
وأوصت الدراسة بالعمل على تكاثر هذه الميكروبات في المختبر، ومن ثم يعاد تعريض التربة الزراعية بنسب مدروسة لتلك الميكروبات لتسريع عملية التفتيت الحيوي وتشكيل غلاف حيوي طبيعي يعمل على وقاية التربة الزراعية، لمنع وصول تلك المركبات الهيدروكربونية السامة للنبات والمياه الجوفية، مروراً بالسلسلة الغذائية إلى الكائنات الحية الأخرى والإنسان.
ووجدت الدراسة التي عنونت بــ "المعالجة الحيوية لمخلفات زيت محركات السيارات باستخدام مزرعة ميكروبية معزولة من تربة زراعية محلية"، أن مخلفات المحركات أو البتروكيماويات، التي قد تتسبب في مشاكل مختلفة للبيئة الزراعية، وتؤثر سلباً في صحة الإنسان، يمكن العمل على تفتيتها عبر كائنات حية دقيقة موجودة في التربة الزراعية، إذ تستخدم تلك الملوثات النفطية كمصدر غذائي للحصول على الكربون والعناصر الغذائية الأخرى اللازمة لنموها. كما استطاعت الميكروبات استهلاك الهيدروكربونات الأروماتية الحلقية، وهي مركبات سامة للنبات والحيوان والكائنات الحية المتواجدة في البيئة الزراعية، ومقاومة للتحلل بالطرق الفيزيائية والمتراكمة لسنوات عديدة.
الدراسة - التي تمت مناقشتها افتراضياً - أجرتها الطالبة غفران هاني علي، طالبة برنامج البكالوريوس في قسم علوم الحياة في كلية العلوم كبحث تخرج، أشرف عليه كل من الأستاذ المساعد في الوراثة الجزيئية الدكتور عبدالله عبد رب الرسول حسن، والأستاذة المساعدة في البيئة والتقنيات الحيوية الجزيئية الدكتورة ميسون نظام عوض. وجاء متزامناً مع إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة للعام 2020م الماضي، كسنة دولية للصحة النباتية (IYPH) ، تلبية لأهداف التنمية المستدامة في عدة مجالات.
وتتميز عملية التفتيت الحيوي التي تقوم بها الكائنات الحية الدقيقة، بإفرازها لمركبات عضوية تنتجها الميكروبات طبيعياً في خلاياها مثل: مركبات مقاومة التوتر السطحي (البيوسيرفكتنات) التي تستخدمها الميكروبات لتسهيل عملية وصول أنزيمات التفتيت خاصتها إلى الزيت، بحيث تعمل كوسيط بين أنزيمات البكتيريا ذات الطبيعية القطبية (القابلة للذوبان في الماء) والزيت الملوث غير القطبي (غير القابل للذوبان في الماء).
ويعتبر نجاح عملية تكاثر هذه الميكروبات من تربة زراعية محلية مؤشراً بيئياً حيوياً على مدى قدرة الوسط الميكروبي الطبيعي على نقل التربة الزراعية المحلية لمرحلة المعالجة والتعافي الحيوي بشكل طبيعي عند تعرضها لأي تسرب نفطي.
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذة المساعد في علم فسيولوجيا النبات وزراعة الأنسجة النباتية الدكتورة ثريا عبدالرحمن المنصوري، والأستاذة المساعدة في علوم الحياة البحرية الجزيئية الدكتورة ليلى جاسم هزيم كممتحنتين.