في نطاق جولته مع منظمات المجتمع المدني البحرينية التقى سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية السفير أحمد عبد الرحمن الساعاتي مع رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لشركات التقنية "بتك" عبيدلي العبيدلي، ومستشار المجلس أحمد عطية الله الحجيري.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء واقع صناعة تقنية الاتصالات والمعلومات والأسواق التي تخاطبها، مؤكدين أهمية ما حققته هذه الصناعة، خاصة في مواجهة تداعيات جائحة الكورونا، حيث نجحت الخوارزميات التي تسير حزم برامج التواصل عن بعد، وما يرافقها من برمجيات ذات علاقة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ومعهما منظومات التحليل المعلوماتي في تخفيف حدة تلك التداعيات، وساهمت في تقليص السلبيات التي تولدت عن تفشي فيروس كوفيد - 19.
وأشار الساعاتي إلى القفزات النوعية التي حققها هذه الصناعة في روسيا الاتحادية مستفيدة من خبرات الموارد البشرية الغنية الروسية في هذا المجال، لافتا إلى توجه هذه الصناعة للبحث عن أسواق جديدة لها في منطقة الشرق الأوسط، ومبديا رغبته في بناء علاقات وثيقة مثمرة بين تلك الصناعة ونظيرتها البحرينية، مشيدا بما تملكه هذه الأخيرة من إمكانات لفتح ليس الأسواق البحرينية والخليجية فحسب، وإنما العربية أيضا، مستعينة في ذلك بما تملكه مملكة البحرين من مقومات اقتصادية وتشريعية تعينها على تعزيز مكانة البحرين كبوابة متقدة للأسواق الشرق أوسطية، التي تشغل نسبة عالية من حجم الأسواق العالمية.
بدوره استعرض العبيدلي واقع صناعة وسوق تقنية الاتصالات والمعلومات في مملكة البحرين، وأهليتها للعمل على مد جسور التعاون مع نظيرتها الروسية من جانب، وقدرتها على ممارسة دور البوابة الكفؤة على فتح أبواب أسواق الشرق الأوسط امام الصناعة الروسية من جانب آخر.
وتوقف الطرفان عند مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجمعية وفي المقدمة منها "ميت آي سي تي"، وهي الفعالية السنوية التي تقيمها "بتك"، سوية مع "ملتقى البحرين الافتراضي"، واتفق الطرفان على ضرورة التعاون مع المنظمات والشركات الروسية ذات العلاقة من أجل حضورها ومساهمتها، بل وحتى رعايتها لبعض تلك الفعاليات، بما في ذلك استضافة بعض المتحدثين من ذوي الكفاءة العالية والخبرة الغنية في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات.
من ناحيته أكد الحجيري إلى ضرورة أن ينجم عن هذا اللقاء مجموعة من البرامج الحية والخطط الملموسة القابلة للتحقيق التي من شأنها تعزيز العلاقة بين الصناعتين من جانب، وفتح الأسواق الإقليمية أمام منتجاتهما من جانب آخر.
وفي نهاية اللقاء أشاد سعادة السفير بما حققته "بتك" على طريق تعزيز حضور صناعة تقنية المعلومات والاتصالات البحرينية في الأسواق العالمية، مشددا على أهمية وضرورة تمتين علاقاتها مع نظيرتها الروسية لتوسيع نطاق حضورهما الدولي في هذا المجال، فيما أثنى العبيدلي بما حققته سفارة البحرين في روسيا الاتحادية بقيادة سعادة السفير أحمد الساعاتي في مجال توثيق العلاقات الروسية - البحرينية على الصعد كافة بما فيها قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء واقع صناعة تقنية الاتصالات والمعلومات والأسواق التي تخاطبها، مؤكدين أهمية ما حققته هذه الصناعة، خاصة في مواجهة تداعيات جائحة الكورونا، حيث نجحت الخوارزميات التي تسير حزم برامج التواصل عن بعد، وما يرافقها من برمجيات ذات علاقة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ومعهما منظومات التحليل المعلوماتي في تخفيف حدة تلك التداعيات، وساهمت في تقليص السلبيات التي تولدت عن تفشي فيروس كوفيد - 19.
وأشار الساعاتي إلى القفزات النوعية التي حققها هذه الصناعة في روسيا الاتحادية مستفيدة من خبرات الموارد البشرية الغنية الروسية في هذا المجال، لافتا إلى توجه هذه الصناعة للبحث عن أسواق جديدة لها في منطقة الشرق الأوسط، ومبديا رغبته في بناء علاقات وثيقة مثمرة بين تلك الصناعة ونظيرتها البحرينية، مشيدا بما تملكه هذه الأخيرة من إمكانات لفتح ليس الأسواق البحرينية والخليجية فحسب، وإنما العربية أيضا، مستعينة في ذلك بما تملكه مملكة البحرين من مقومات اقتصادية وتشريعية تعينها على تعزيز مكانة البحرين كبوابة متقدة للأسواق الشرق أوسطية، التي تشغل نسبة عالية من حجم الأسواق العالمية.
بدوره استعرض العبيدلي واقع صناعة وسوق تقنية الاتصالات والمعلومات في مملكة البحرين، وأهليتها للعمل على مد جسور التعاون مع نظيرتها الروسية من جانب، وقدرتها على ممارسة دور البوابة الكفؤة على فتح أبواب أسواق الشرق الأوسط امام الصناعة الروسية من جانب آخر.
وتوقف الطرفان عند مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجمعية وفي المقدمة منها "ميت آي سي تي"، وهي الفعالية السنوية التي تقيمها "بتك"، سوية مع "ملتقى البحرين الافتراضي"، واتفق الطرفان على ضرورة التعاون مع المنظمات والشركات الروسية ذات العلاقة من أجل حضورها ومساهمتها، بل وحتى رعايتها لبعض تلك الفعاليات، بما في ذلك استضافة بعض المتحدثين من ذوي الكفاءة العالية والخبرة الغنية في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات.
من ناحيته أكد الحجيري إلى ضرورة أن ينجم عن هذا اللقاء مجموعة من البرامج الحية والخطط الملموسة القابلة للتحقيق التي من شأنها تعزيز العلاقة بين الصناعتين من جانب، وفتح الأسواق الإقليمية أمام منتجاتهما من جانب آخر.
وفي نهاية اللقاء أشاد سعادة السفير بما حققته "بتك" على طريق تعزيز حضور صناعة تقنية المعلومات والاتصالات البحرينية في الأسواق العالمية، مشددا على أهمية وضرورة تمتين علاقاتها مع نظيرتها الروسية لتوسيع نطاق حضورهما الدولي في هذا المجال، فيما أثنى العبيدلي بما حققته سفارة البحرين في روسيا الاتحادية بقيادة سعادة السفير أحمد الساعاتي في مجال توثيق العلاقات الروسية - البحرينية على الصعد كافة بما فيها قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.