تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان، يعود معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل السنوي في نسخته العاشرة للانعقاد هذا العام في يومي الأربعاء والخميس الموافقين لـ 24 و25 من شهر فبراير/شباط 2021، وذلك عبر منصة المايكروسوفت تيمز .
وبهذه المناسبة، توجهت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت - الشركة المنظمة للمعرض - بخالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لوزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان على رعايته ودعمه المستمر لهذا المعرض منذ انطلاقته في العام 2012، كما سجلت خالص الشكر والتقدير لوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ومجلس التعليم العالي وإدارات التعليم الثانوي والتعليم الخاص والخدمات الطلابية بالوزارة على دعمهم وتعاونهم الكبير والمستمر مع فعاليات المعرض.
وذكرت الشيخة نورة بأن اللجنة المنظمة قد أعادت صياغة المعرض بعد تحوله للفضاء الافتراضي في ظل الجائحة وبوصلتها أن يحقق الأهداف المرجوة ذاتها عبر إتاحته تعريفا شاملا لطلبة المدارس والجامعات والباحثين عن عمل بالبدائل التعليمية والتدريبية والوظيفية التي تنتظرهم في المرحلة المقبلة، فضلا عن ما يشكله من حلقة مقاربة للأفكار والاتجاهات والمفاهيم بين سوق العمل من جهة والمؤسسات التعليمية والتدريبية من جهة ثانية والطلبة الخريجين والشباب البحريني بشكل عام من جهة أخرى، منوهة إلى أن يعد أكبر تجمع طلابي من نوعه مع قادة التعليم والتدريب وسوق العمل.
وأكدت الشيخة نورة على حرص اللجنة المنظمة على استضافة متحدثين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من أجل تشجيع الشركات والمؤسسات على توظيف الخريجين البحرينيين، مشيدة بالتوجهات الحكومية المسؤولة في هذا الاتجاه، حيث إن أحد الأهداف الاستراتيجية لرؤية البحرين 2030 بحرنة المهن والوظائف وجعل البحريني خياراً مفضلا في سوق العمل، وتفتخر شركة ميدبوينت بأن تقدم مبادرات معززة لهذا الهدف الوطني النبيل .
ويتضمن المعرض على منصة التيمز باقة متنوعة من اللقاءات والورش والمحاضرات المتاحة لجميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة الجامعات والشباب الباحثين عن عمل بمشاركة 9 جامعات حكومية وخاصة ودعم ومساندة وزارتي العمل والتربية والعديد من المؤسسات الخاصة وأرباب سوق العمل .
جدير بالذكر أن المعرض يهدف إلى تعريف الطلبة المتوقع تخرجهم من المرحلتين الثانوية والجامعية بالفرص التعليمية والتدريبية والوظيفية المتاحة وطبيعة متطلبات سوق العمل، كما أنه يعتبر فرصة للاطلاع على المهارات العلمية والوظيفية التي تتطلبها كل مهنة بمختلف القطاعات بسوق العمل، فضلاً عن تقديمه الإرشاد والمساعدة لمن يرغب في الارتقاء بقدراته الأكاديمية والتدريبية وتوجيهه نحو الأفضل، ويوفر كذلك للشركات المشاركة والراغبة في استقطاب كوادر بحرينية جامعية فرصة التعريف بشواغرها عبر هذا المعرض.