أعلن رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة البحرين الدكتور عمر عبدالعزيز العباسي، أن القسم بصدد إجراء دراسة ومراجعة شاملة مع شركائه في القطاع الصناعي لأهداف برنامج بكالوريوس الهندسة الميكانيكية والاحتياجات الجديدة الطارئة على سوق العمل، بحيث يكون الخريج أكثر جاهزية لمواكبة متطلبات السوق ومهاراته.
وذكر د. العباسي أن خطة القسم خلال الفصل الحالي تتضمن "ترتيب لقاءات مفتوحة بين الطاقم الأكاديمي والطلبة لتقييم تجربتنا التعليمية خلال جائحة كورونا، ووضع المقترحات التي تجعلنا نعمل بمزيد من الكفاءة في المستقبل"، مشيراً إلى الإعداد لتنظيم دورات علمية مع مختصين في مناهج التعليم من أجل رفع وعي الكادر التعليمي بشأن الطرق والآليات التي تسهم في تطوير العملية التعليمية.
وأكد أن "القسم يحرص على توفير بيئة علمية صحية لطلبته، بحيث لا تؤثر الجائحة على المخرجات التعليمية بشكل عام، كما أنه يريد تركيز اهتمامه على القضايا العلمية التي تتعلق بصعوبات الجائحة، وذلك حتى يكون للقسم وكوادره دور أكبر في التصدي لهذه الجائحة وأي جائحة قد تلم بنا مستقبلا - لا قدر الله - فالعلوم المادية والإنسانية تكمل بعضها بعضاً".
ونوه د. عمر العباسي إلى أن جائحة كورونا - بالرغم من تأثيرها الكبير على المسيرة التعليمية في الجامعة - إلا أنها في الوقت نفسه خلقت فرصاً عديدة لتطوير المناهج والتفاعل مع الطلبة بصورة تتوافق مع تحديات المرحلة، حيث فرض التعليم الإلكتروني على الطواقم التعليمية تطوير مهاراتهم في إيصال المعلومة للطلبة.
وأعرب عن قناعته بالمستوى التعليمي العام، فإنه على الرغم من عدم قدرة الطلبة على الحضور المباشر للجامعة واستخدام مرافقها ومختبراتها المتوفرة؛ إلا أن مستوى مشاريع التخرج - على سبيل المثال لا الحصر - ما زال جيداً، والأفكار المطروحة من قبل الطلبة ما زالت مبتكرة. لافتاً إلى أن المشاريع انصبت على القضايا المتصلة بأهداف التنمية المستدامة، كتطوير أنظمة الطاقة النظيفة، وتحلية المياه.
ودعا رئيس قسم الهندسة الميكانيكية - في ختام حديثه - إلى التفاؤل والثقة قائلاً: "إنَّ جهود الجامعة ممثلة بكوادرها من الفريق الأكاديمي والإداري منصبة على الاهتمام بالطالب وجعله الأولوية الأولى، وإن الأزمة الحالية أثبتت أننا كـ "فريق البحرين" يمكننا تجاوز أية صعاب مهما كانت معقدة. ورغم كل الصعوبات والتحديات إلا أنني واثقٌ أننا سنتجاوزها جميعاً، وستكون درساً تتعلم الأجيال القادمة منه".
وذكر د. العباسي أن خطة القسم خلال الفصل الحالي تتضمن "ترتيب لقاءات مفتوحة بين الطاقم الأكاديمي والطلبة لتقييم تجربتنا التعليمية خلال جائحة كورونا، ووضع المقترحات التي تجعلنا نعمل بمزيد من الكفاءة في المستقبل"، مشيراً إلى الإعداد لتنظيم دورات علمية مع مختصين في مناهج التعليم من أجل رفع وعي الكادر التعليمي بشأن الطرق والآليات التي تسهم في تطوير العملية التعليمية.
وأكد أن "القسم يحرص على توفير بيئة علمية صحية لطلبته، بحيث لا تؤثر الجائحة على المخرجات التعليمية بشكل عام، كما أنه يريد تركيز اهتمامه على القضايا العلمية التي تتعلق بصعوبات الجائحة، وذلك حتى يكون للقسم وكوادره دور أكبر في التصدي لهذه الجائحة وأي جائحة قد تلم بنا مستقبلا - لا قدر الله - فالعلوم المادية والإنسانية تكمل بعضها بعضاً".
ونوه د. عمر العباسي إلى أن جائحة كورونا - بالرغم من تأثيرها الكبير على المسيرة التعليمية في الجامعة - إلا أنها في الوقت نفسه خلقت فرصاً عديدة لتطوير المناهج والتفاعل مع الطلبة بصورة تتوافق مع تحديات المرحلة، حيث فرض التعليم الإلكتروني على الطواقم التعليمية تطوير مهاراتهم في إيصال المعلومة للطلبة.
وأعرب عن قناعته بالمستوى التعليمي العام، فإنه على الرغم من عدم قدرة الطلبة على الحضور المباشر للجامعة واستخدام مرافقها ومختبراتها المتوفرة؛ إلا أن مستوى مشاريع التخرج - على سبيل المثال لا الحصر - ما زال جيداً، والأفكار المطروحة من قبل الطلبة ما زالت مبتكرة. لافتاً إلى أن المشاريع انصبت على القضايا المتصلة بأهداف التنمية المستدامة، كتطوير أنظمة الطاقة النظيفة، وتحلية المياه.
ودعا رئيس قسم الهندسة الميكانيكية - في ختام حديثه - إلى التفاؤل والثقة قائلاً: "إنَّ جهود الجامعة ممثلة بكوادرها من الفريق الأكاديمي والإداري منصبة على الاهتمام بالطالب وجعله الأولوية الأولى، وإن الأزمة الحالية أثبتت أننا كـ "فريق البحرين" يمكننا تجاوز أية صعاب مهما كانت معقدة. ورغم كل الصعوبات والتحديات إلا أنني واثقٌ أننا سنتجاوزها جميعاً، وستكون درساً تتعلم الأجيال القادمة منه".