أكدت رئيسة قسم برامج إعداد المعلمين في كلية البحرين للمعلمين الدكتورة معصومة علي المطاوعة، أهمية التركيز على المخرجات التعليمية التي تجعل الطالب محور العملية التعليمية، عكس ما كان يعمل به في السابق حيث كان المعلم هو محور العملية التعليمية.
وأوضحت د. المطاوعة - في ورشة بعنوان " تطوير مخرجات التعيلم المقصودة، ومؤشرات قياس الأداء الرئيسية" أقيمت يوم الثلاثاء (23 فبراير 2021م) - أن الاختلاف بين مخرجات التعليم وأهداف التعليم تكمن في كون المخرجات تتمحور حول الطالب ودرجة الأداء، أما الأهداف التعليمية فتتمحور حول المعلم والمحتوى التعليمي، إذ إن تقييم الأهداف هو تقييم التدريس، أما تقييم المخرجات فهو تقييم التعلم.
وذكرت المطاوعة أن "المخرجات التعليمية لا بد أن توضح ما يجب على الطالب تعلمه وفهمه وما يمكنه القيام به نهاية الفصل الدراسي. كما أن المخرجات عبارة عن إنجازات الطلبة وليست نوايا المعلم، وما تعلّمه الطلبة وليس ما قدمه المعلم". فالمخرجات لابد أن تكون قابلة للقياس والتقييم ويمكن مقارنتها بمواصفات الإطار الوطني للمؤهلات.
وأقامت د. المطاوعة جلسات تدريبية مع المشاركين لاستخراج المخرجات التعليمية وربطها بمؤشرات الأداء الرئيسية. وتفاعل المشاركون - الذين تجاوز عددهم 100 من الاختصاصيين في التعليم - مع الأنشطة التدريبية للتمييز بين المخرجات التعليمية والأهداف التعليمية.
وبينت د. المطاوعة أهمية تطوير نتائج التعلم الفعالة والمقصودة، والعمل على إنشاء مؤشرات أداء رئيسية قابلة للقياس وتحديد أهدافها بوضوح، مع كتابة الوصف المناسب واستخدام الأفعال الصحيحة من تصنيف (بلوم)، الذي يعنى بتصنيف الأهداف التعليمية، وفقاً للمستويات والنطاقات: الإدراكية، والسلوكية، والنفسية الحركية.
كما أشارت إلى مواصفات الإطار الوطني للمؤهلات، والمخرجات التعليمية لطلبة جامعة البحرين، التي تسلط الضوء على التواصل، والكفاءة الفنية، والتفكير النقدي، والتحليل، والمعرفة، والمهارة، ومحو الأمية المعلوماتية، والمسؤولية، والنزاهة، والتعلم مدى الحياة.
وأتيحت المشاركة في الورشة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة في التعليم العالي، وأعضاء لجان المناهج، ومديري ضمان الجودة، وأعضاء لجنة اعتماد تقييم الأقسام، ومطوري المناهج، وكتاب مخطط المناهج.
وجدير بالذكر أن د. معصومة المطاوعة أستاذة مشاركة في تعليم الرياضيات، ورئيسة قسم برنامج إعداد المعلمين في كلية المعلمين بجامعة البحرين، وهي أيضاً منسقة برنامج التطوير المهني المستمر في جامعة البحرين (CPD )، وزميلة بمعهد التعليم العالي Advance HE في المملكة المتحدة.
وأوضحت د. المطاوعة - في ورشة بعنوان " تطوير مخرجات التعيلم المقصودة، ومؤشرات قياس الأداء الرئيسية" أقيمت يوم الثلاثاء (23 فبراير 2021م) - أن الاختلاف بين مخرجات التعليم وأهداف التعليم تكمن في كون المخرجات تتمحور حول الطالب ودرجة الأداء، أما الأهداف التعليمية فتتمحور حول المعلم والمحتوى التعليمي، إذ إن تقييم الأهداف هو تقييم التدريس، أما تقييم المخرجات فهو تقييم التعلم.
وذكرت المطاوعة أن "المخرجات التعليمية لا بد أن توضح ما يجب على الطالب تعلمه وفهمه وما يمكنه القيام به نهاية الفصل الدراسي. كما أن المخرجات عبارة عن إنجازات الطلبة وليست نوايا المعلم، وما تعلّمه الطلبة وليس ما قدمه المعلم". فالمخرجات لابد أن تكون قابلة للقياس والتقييم ويمكن مقارنتها بمواصفات الإطار الوطني للمؤهلات.
وأقامت د. المطاوعة جلسات تدريبية مع المشاركين لاستخراج المخرجات التعليمية وربطها بمؤشرات الأداء الرئيسية. وتفاعل المشاركون - الذين تجاوز عددهم 100 من الاختصاصيين في التعليم - مع الأنشطة التدريبية للتمييز بين المخرجات التعليمية والأهداف التعليمية.
وبينت د. المطاوعة أهمية تطوير نتائج التعلم الفعالة والمقصودة، والعمل على إنشاء مؤشرات أداء رئيسية قابلة للقياس وتحديد أهدافها بوضوح، مع كتابة الوصف المناسب واستخدام الأفعال الصحيحة من تصنيف (بلوم)، الذي يعنى بتصنيف الأهداف التعليمية، وفقاً للمستويات والنطاقات: الإدراكية، والسلوكية، والنفسية الحركية.
كما أشارت إلى مواصفات الإطار الوطني للمؤهلات، والمخرجات التعليمية لطلبة جامعة البحرين، التي تسلط الضوء على التواصل، والكفاءة الفنية، والتفكير النقدي، والتحليل، والمعرفة، والمهارة، ومحو الأمية المعلوماتية، والمسؤولية، والنزاهة، والتعلم مدى الحياة.
وأتيحت المشاركة في الورشة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة في التعليم العالي، وأعضاء لجان المناهج، ومديري ضمان الجودة، وأعضاء لجنة اعتماد تقييم الأقسام، ومطوري المناهج، وكتاب مخطط المناهج.
وجدير بالذكر أن د. معصومة المطاوعة أستاذة مشاركة في تعليم الرياضيات، ورئيسة قسم برنامج إعداد المعلمين في كلية المعلمين بجامعة البحرين، وهي أيضاً منسقة برنامج التطوير المهني المستمر في جامعة البحرين (CPD )، وزميلة بمعهد التعليم العالي Advance HE في المملكة المتحدة.