أشار الملازم أول عبدالله الشوملي ضابط في إدارة العمليات برئاسة الأمن العام خلال استضافته ببرنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين إلى أن غرفة العمليات وضعت آلية للتعامل مع كافة البلاغات التي يتم تلقيها وخاصة البلاغات المتعلقة بفيروس كورونا، حيث يتم تقسيم البلاغات الواردة التي تخص حالات الإصابة بالفيروس أو الاشتباه بالإصابة بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز الاتصال 444، كما يتم التنسيق مع الجهات المعنية حول الترتيبات الأمنية للفحوصات العشوائية، وآلية المرافقة أثناء نقل المصابين، وخطط الإجلاء، وكيفية التعامل مع بلاغات الوفيات والتجمعات وعمليات التطهير.
وأضاف بأنه تم تخصيص فريق في غرفة العمليات لتلقي البلاغات المتعلقة بفيروس كورونا والعمل على متابعتها واتخاذ الإجراءات اللازمة مع الجهات ذات الاختصاص، حتى يتم انجازها بالصورة المطلوبة، بالتوازي مع المهام والواجبات والبلاغات الأخرى التي تتلقاها غرفة العمليات الرئيسية.
وحول مخالفات ارتداء الكمامة في الأماكن العامة فقد أوضح الملازم أول عبدالله الشوملي بأنه تم رصد عدد 22409 مخالفات عدم ارتداء الكمامة، و1003 مخالفات للتجمعات في الأماكن العامة منذ بداية العام الجاري 2021.
وأكد الملازم أول الشوملي على أن التواجد المستمر للدوريات الأمنية بمختلف شوارع المحافظات والمواقع التجارية والحيوية يسهم في خفض معدل الجريمة ومنعها قبل وقوعها.
وقد تضمن برنامج الأمن الإذاعي تقديم عدد من الفقرات الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء خلال فقرة "الأمن في أسبوع" على أبرز البلاغات التي تم التعامل معها وذلك من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات الرئيسية وغرفة العمليات والمراقبة المرورية.
كما ناقش البرنامج في فقرة "دردشة الخميس" سبل تعزيز الوعي المجتمعي للإلتزام بالإجراءات الاحترازية حفاظاً على سلامة أفراد المجتمع من الإصابة بفيروس كورونا، كما استضافت فقرة "إشراقة أمل" أحد المنتفعين من قانون العقوبات والتدابير البديلة وعرض مدى استفادته من هذه التجربة، التي انعكست إيجاباً على حياته كونه الآن مع أسرته كما استفاد من إكمال دراسته في إدارة الوقاية من الجريمة الذي يخصصه برنامج تمام لتأهيل المحكومين وإدماجهم في المجتمع.
فيما تضمن فاصل "شخصيات" التعرف على إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ شرطة البحرين وهو العقيد عبدالله محمد سيف البوفلاسة الذي بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين عام 1955م، وخلال فترة عمله في إدارة المرور ساهم في تطوير الإدارة، حيث أطلق عليه وكيل وزارة الداخلية آنذاك اللواء الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة لقب (رجل المرور الأول) كما عمل في قسم الصيانة والتحق بالعديد من الدورات التدريبية الأمنية والإدارية داخل البلاد وخارجها، ونال العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية وتدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة عقيد.
كما تخلل البرنامج، تقديم جوائز نقدية للمستمعين وذلك من خلال الاتصال والمشاركة في المسابقة.