شددت الدكتورة عفاف ميرزا أحمد استشارية الصحة العامة وطب العائلة بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة على ضرورة تجنب التجمعات العائلية الكبيرة واختصارها على العائلة الصغيرة، مع تجنب المخالطة وبالأخص مع كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض الكامنة واتخاذ الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة عند مخالطتهم حتى في البيت الواحد*، وذلك حفاظاً على صحتهم وسلامتهم من مخاطر الفيروس المتحور ومضاعفاته، وكشفت بأن آلية تتبع أثر المخالطين قد أظهرت أن النسبة الأعلى من انتقال العدوى بين المخالطين هي نتيجة تجمعات عائلية ومناسبات خاصة.
وذكرت الدكتورة عفاف ميرزا أحمد أن أكثر الحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد -19) في الفترة الحالية هي نتيجة للتجمعات العائلية بالدرجة الأولى، حيث أدى التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية إلى ارتفاع عدد الحالات القائمة.
وأشارت إلى أن فريق تتبع أثر المخالطين بإدارة الصحة العامة قد سجل عددا من الحالات القائمة ضمن آلية التقصي، والتي كانت نتيجة لعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وبسبب التجمعات العائلية الكبيرة، حيث تم انتقال الفيروس عبر سلسلة متعددة من المخالطين وتم إدخال بعضهم إلى مراكز العزل والعلاج لتلقي العناية اللازمة.
واستعرضت ميرزا عددا من الحالات القائمة من خلال متابعة الآلية حيث تم رصد إصابة مواطن يبلغ من العمر 67 عامًا من خلال الفحص العشوائي، وكشفت آلية تتبع أثر المخالطين عن 10 حالات قائمة من 5 أسر مختلفة نتيجة مخالطة مباشرة، وشملت الحالات الزوجة، والأطفال، والأخت، وزوجة الابن، وأخت الزوجة، والأحفاد.
ونوهت بأن حالة أخرى ثبتت إصابتها لمواطنة تبلغ من العمر 15 عامًا من خلال الفحص العشوائي. وقد كشفت آلية تتبع أثر المخالطين عن 10 حالات قائمة من 5 أسر مختلفة. وجميع الحالات مرتبطة بالأسرة وتشمل الأخ، والعمات وأبنائهم. وكشف المزيد من تتبع أثر المخالطين لإحدى العمات عن 6 حالات قائمة إضافية عبر ثلاثة أجيال من العائلة نتيجة مخالطة غير مباشرة. نتجت عن هذه المجموعة 16 حالة قائمة.
إلى ذلك كشفت آلية تتبع الأثر لمواطنة تبلغ من العمر 16 عامًا، كانت تعاني من أعراض الاصابة بالفيروس، عن إصابة 8 حالات قائمة من أسرتين مختلفتين نتيجة مخالطة مباشرة. تشمل الحالات الإخوة، والعم وزوجته وأبنائهما.
ونوهت بدور الوعي المجتمعي والذي هو واجب وطني ومطلب مجتمعي للمساهمة في خفض الحالات والحد من انتشار الفيروس لحماية الشخص نفسه وأسرته ومجتمعه من تداعيات هذا الفيروس، خاصة وأن مملكة البحرين قد قدمت جهوداً كبيرة وحققت نجاحات متميزة على صعيد التصدي لهذه الجائحة.
وفي ختام تصريحها دعت استشارية الصحة العامة إلى أهمية التزام كافة أفراد المجتمع باتباع كافة الإرشادات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا ( كوفيد -19)، إلى جانب الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية مع ضرورة مواصلة التقيد بمعايير التباعد الاجتماعي والاستمرار بتعقيم الأسطح وتعقيم وغسل اليدين باستمرار وارتداء الأقنعة وكمامات الوجه، والمبادرة بالاتصال بالرقم 444 حالة ظهور أي أعراض للفيروس، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة الجميع ولحماية الأخرين في المحيط الأسري من خطر الفيروس.
وذكرت الدكتورة عفاف ميرزا أحمد أن أكثر الحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد -19) في الفترة الحالية هي نتيجة للتجمعات العائلية بالدرجة الأولى، حيث أدى التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية إلى ارتفاع عدد الحالات القائمة.
وأشارت إلى أن فريق تتبع أثر المخالطين بإدارة الصحة العامة قد سجل عددا من الحالات القائمة ضمن آلية التقصي، والتي كانت نتيجة لعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وبسبب التجمعات العائلية الكبيرة، حيث تم انتقال الفيروس عبر سلسلة متعددة من المخالطين وتم إدخال بعضهم إلى مراكز العزل والعلاج لتلقي العناية اللازمة.
واستعرضت ميرزا عددا من الحالات القائمة من خلال متابعة الآلية حيث تم رصد إصابة مواطن يبلغ من العمر 67 عامًا من خلال الفحص العشوائي، وكشفت آلية تتبع أثر المخالطين عن 10 حالات قائمة من 5 أسر مختلفة نتيجة مخالطة مباشرة، وشملت الحالات الزوجة، والأطفال، والأخت، وزوجة الابن، وأخت الزوجة، والأحفاد.
ونوهت بأن حالة أخرى ثبتت إصابتها لمواطنة تبلغ من العمر 15 عامًا من خلال الفحص العشوائي. وقد كشفت آلية تتبع أثر المخالطين عن 10 حالات قائمة من 5 أسر مختلفة. وجميع الحالات مرتبطة بالأسرة وتشمل الأخ، والعمات وأبنائهم. وكشف المزيد من تتبع أثر المخالطين لإحدى العمات عن 6 حالات قائمة إضافية عبر ثلاثة أجيال من العائلة نتيجة مخالطة غير مباشرة. نتجت عن هذه المجموعة 16 حالة قائمة.
إلى ذلك كشفت آلية تتبع الأثر لمواطنة تبلغ من العمر 16 عامًا، كانت تعاني من أعراض الاصابة بالفيروس، عن إصابة 8 حالات قائمة من أسرتين مختلفتين نتيجة مخالطة مباشرة. تشمل الحالات الإخوة، والعم وزوجته وأبنائهما.
ونوهت بدور الوعي المجتمعي والذي هو واجب وطني ومطلب مجتمعي للمساهمة في خفض الحالات والحد من انتشار الفيروس لحماية الشخص نفسه وأسرته ومجتمعه من تداعيات هذا الفيروس، خاصة وأن مملكة البحرين قد قدمت جهوداً كبيرة وحققت نجاحات متميزة على صعيد التصدي لهذه الجائحة.
وفي ختام تصريحها دعت استشارية الصحة العامة إلى أهمية التزام كافة أفراد المجتمع باتباع كافة الإرشادات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا ( كوفيد -19)، إلى جانب الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية مع ضرورة مواصلة التقيد بمعايير التباعد الاجتماعي والاستمرار بتعقيم الأسطح وتعقيم وغسل اليدين باستمرار وارتداء الأقنعة وكمامات الوجه، والمبادرة بالاتصال بالرقم 444 حالة ظهور أي أعراض للفيروس، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة الجميع ولحماية الأخرين في المحيط الأسري من خطر الفيروس.