في سبيل ما توليه مملكة البحرين من اهتمام كبير وراسخ في خدمة كتاب الله وتدريس علومه، نفذت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف خلال العام ٢٠٢٠م، العديد من البرامج التي تتمحور حول خدمة القرآن الكريم، في ظل الظروف الاستثنائية لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، والتي حرصت الوزارة من خلالها بشكل رئيسي على استمرارية التعليم في المراكز والحلقات القرآنية، وكذلك إقامة المسابقات والبرامج والأنشطة القرآنية، وذلك عبر استخدام التقنية الحديثة عن بعد، بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة المعلمين والطلاب.
ويبلغ عدد مراكز التحفيظ المرخّصة حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٠م، ٢٨٦ مركزًا وحلقة قرآنية، فيما وصل عدد المتطوعين العاملين في المراكز والحلقات القرآنية إلى ٣٠٠٠ شخص، يقومون على تعليم القرآن الكريم لثلاثين ألف طالب وطالبة.
واستجابةً للمتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا، نظمت إدارة شؤون القرآن الكريم عملية التعليم عن بعد في المراكز والحلقات القرآنية، كما قامت بعقد ورش تدريبية مكثفة لشرح طريقة استخدام منصات التعليم عن بعد، إذ شارك أكثر من ٩٣% من المعلمين والمعلمات بعملية التعليم عن بعد.
إلى ذلك، واصلت إدارة شؤون القرآن الكريم بتنفيذ برنامج إعداد للمتسابقين والمتسابقات الذين يمثلون مملكة البحرين في المسابقات القرآنية الدولية، من خلال دورات تدريبية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، ومراجعة مستمرة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، على أيدي مشايخ مجازين ومعتمدين لدى الوزارة، ومن خلال تقييمات دورية لقياس مدى إتقان المتسابقين والمتسابقات وتطورهم، وذلك وفقًا للأهداف والخطة المرسومة لكل متسابق.
ويأتي ذلك في ظل ما حققه أبناء مملكة البحرين في المسابقات القرآنية الدولية من مراكز متقدمة، والتي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه، وثم الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعمه المستمر لجميع البرامج والفعاليات المتعلقة بخدمة القرآن الكريم، حيث تشارك وزارة العدل ممثلة بإدارة القرآن الكريم سنوياً في ١٧ مسابقة قرآنية دولية.
وفي ظل الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين لخدمة القرآن الكريم ونشر معارفه، سجلت جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقها في العام ١٩٩٦م، وذلك خلال التصفيات النهائية للجائزة في دورتها الخامسة والعشرين تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي نظمتها وزارة العدل بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نهاية شهر فبراير ٢٠٢٠م، إذ شارك فيها ٤٦١١ متسابقًا ومتسابقة، في حين تم تأجيل الحفل الختامي للجائزة إثر الظروف الصحية المتعلقة بجائحة كورونا.
يُذكر أن الجائزة تستهدف مختلف فئات المجتمع، وذلك بإقامة مسابقات تنضوي تحت الجائزة، وعلى وجه الخصوص مسابقة لطلبة وطالبات المدارس الحكومية والخاصة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومسابقة خاصة لذوي الهمم بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومسابقة موجهة لنزلاء ونزيلات دور الإصلاح والتأهيل بالتعاون مع وزارة الداخلية، ومسابقة للجاليات من الناطقين بغير اللغة العربية، ومسابقة الحُفّاظ التي تشتمل على عدة فروع ويمكن لطلبة المراكز والحلقات القرآنية وغيرهم المشاركة فيها وفق الضوابط والشروط المحددة لكل فرع.
ونظرًا للظروف الصحية الراهنة جرّاء تأثير جائحة كورونا، فقد تم إلغاء جميع المسابقات الدولية عدا جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إذ أقيمت عبر الاتصال المرئي عن بعد، وقد شاركت فيها المتسابقة البحرينية زين خميس النعيمي في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا وحققت المركز (الرابع) عالميًا.
وفيما يتعلق بالمسابقات القرآنية المحلية، فقد أصدرت إدارة شؤون القرآن الكريم دليلاً تنظيمياً لضبط وتطوير آلية اعتماد وتنفيذ المسابقات القرآنية المحلية التي تقيمها المراكز والحلقات القرآنية والمؤسسات الأهلية، وقد تم بفضل الله تعالى اعتماد ٣٠ مسابقة قرآنية محلية، وتنفيذًا لتوجيهات معالي وزير العدل والشؤن الإسلامية والأوقاف أُقيمت بنجاح ١٩ مسابقة (عن بعد) خلال العام ٢٠٢٠م.
وحرصًا على دعم تأسيس المبتدئين على أصول القراءة العربية الصحيحة، وتقوية ملكتهم اللغوية، وتمكينهم من قراءة النص العربي بطلاقة، إضافة إلى تأسيسهم على تطبيق أحكام التجويد الأساسية مما يكسبهم مهارة قراءة القرآن الكريم بإتقان، إضافة إلى رفد هذا المنهج بغرس المعاني التربوية القرآنية في نفوس المشاركين والمشاركات، فقد أطلقت الإدارة برنامج التأسيس على القراءة العربية الصحيحة، حيث عقدت أكثر من ٣٠ دورة تدريبية لمتطوعي مراكز وحلقات تعليم القرآن الكريم، وبلغ مجموع المتدربين والمتدربات فيها أكثر من ١٠٠٠متطوع شملت أكثر من ١٠٠ مركز وحلقة قرآنية تقوم بتدريس البرنامج.
وتعزيزا لمبدأ الشراكة المجتمعية بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة التربية والتعليم، أطلقت إدارة شؤون القرآن الكريم برنامج رفع الكفاءة العلمية لمعلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم، وهو مشروع يهدف إلى تأهيل معلمي ومعلمات التربية الإسلامية ونظام معلم الفصل بوزارة التربية والتعليم لتدريس مادة تلاوة القرآن الكريم، حيث يرمي البرنامج إلى تمكين المعلمين والمعلمات من تدريس تلاوة القرآن الكريم لطلبة وطالبات المدارس بطريقة صحيحة تقوم على أسس علمية ومنهجية صحيحة.
وقد بدأ هذا المشروع في نسخته الأولى خلال السنة الدراسية ١٩٩٩ – ٢٠٠٠م واستمر حتى السنة الدراسية ٢٠٠٥ – ٢٠٠٦م، وقد آتى هذا البرنامج ثماره ونتائجه المميزة، ورفد العملية التعليمية في المدارس بنخبة من المعلمين والمعلمات، مما شجع على إطلاق النسخة الثانية من المشروع في ٢٠١٢، و يمتد البرنامج التدريبي لستة فصول دراسية، وهي المدة النموذجية للحصول على شهادة برنامج التلاوة وعلم التجويد في المراكز والحلقات القرآنية، ويمكن أن يحصل بعض الدارسين المجدِّين على الشهادة في سنة أو أقل، كما يمكن أن تمتد الدراسة ببعض الدارسين لأكثر من ذلك، حيث يتم التدريب في المراكز القرآنية المرخصة والمنتشرة في مختلف مناطق مملكة البحرين، من أجل تسهيل وصول الدارسين إليها نظراً لقربها من مناطق سكنهم، ويتوجب على الدارس أن يقرأ ختمة كاملة للقرآن الكريم وصولًا إلى إتقان أداء أحكام التجويد العملية بالمستوى المطلوب، كما يأخذ قدرًا كافيًا من الأحكام النظرية في تلك المستويات بحسب المقرر المعتمد، وقد بلغ عدد الملتحقين بالبرنامج أكثر من ٤٠٠ متدرب ومتدربة، فيما بلغ عدد الخريجين من البرنامج أكثر من ١٠٠ خريج وخريجة.
وفي إطار الشراكة المجتمعية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة من خلال زيادة مخرجات المراكز القرآنية كماً ونوعاً، قام قسم الأنشطة والبرامج القرآنية بالتعاون مع مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم بتنظيم دورات تدريبية للكشف عن الطلبة الموهوبين في القرآن الكريم، بهدف تقديم أجود الخدمات التربوية للطلبة الموهوبين للوصول إلى أفضل المخرجات المبنية على أسس علمية رصينة، والتي استمرت هذه الدورات خلال جائحة كورونا، وقد شارك في هذه الورش عن بعد ٩٣ منسقاً ومنسقة للكشف عن الطلبة الموهوبين في القرآن الكريم.
كما حرصت إدارة شؤون القرآن الكريم على التعاون المجتمعي مع المؤسسات الأهلية لتعليم منسوبيها القرآن الكريم، وقد بلغ عدد المستفيدين ما يقارب ١٣٧ طالب وطالبة. وفي ظل جائحة كورونا استمر التعليم عن بعد مع مركز الإصلاح والتأهيل التابع لوزارة الداخلية، ودار المنار لرعاية الوالدين التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حيث وصل عدد الطلاب المشاركين ٣٨ طالب وطالبة.
{{ article.visit_count }}
ويبلغ عدد مراكز التحفيظ المرخّصة حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٠م، ٢٨٦ مركزًا وحلقة قرآنية، فيما وصل عدد المتطوعين العاملين في المراكز والحلقات القرآنية إلى ٣٠٠٠ شخص، يقومون على تعليم القرآن الكريم لثلاثين ألف طالب وطالبة.
واستجابةً للمتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا، نظمت إدارة شؤون القرآن الكريم عملية التعليم عن بعد في المراكز والحلقات القرآنية، كما قامت بعقد ورش تدريبية مكثفة لشرح طريقة استخدام منصات التعليم عن بعد، إذ شارك أكثر من ٩٣% من المعلمين والمعلمات بعملية التعليم عن بعد.
إلى ذلك، واصلت إدارة شؤون القرآن الكريم بتنفيذ برنامج إعداد للمتسابقين والمتسابقات الذين يمثلون مملكة البحرين في المسابقات القرآنية الدولية، من خلال دورات تدريبية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، ومراجعة مستمرة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، على أيدي مشايخ مجازين ومعتمدين لدى الوزارة، ومن خلال تقييمات دورية لقياس مدى إتقان المتسابقين والمتسابقات وتطورهم، وذلك وفقًا للأهداف والخطة المرسومة لكل متسابق.
ويأتي ذلك في ظل ما حققه أبناء مملكة البحرين في المسابقات القرآنية الدولية من مراكز متقدمة، والتي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه، وثم الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعمه المستمر لجميع البرامج والفعاليات المتعلقة بخدمة القرآن الكريم، حيث تشارك وزارة العدل ممثلة بإدارة القرآن الكريم سنوياً في ١٧ مسابقة قرآنية دولية.
وفي ظل الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين لخدمة القرآن الكريم ونشر معارفه، سجلت جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقها في العام ١٩٩٦م، وذلك خلال التصفيات النهائية للجائزة في دورتها الخامسة والعشرين تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي نظمتها وزارة العدل بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نهاية شهر فبراير ٢٠٢٠م، إذ شارك فيها ٤٦١١ متسابقًا ومتسابقة، في حين تم تأجيل الحفل الختامي للجائزة إثر الظروف الصحية المتعلقة بجائحة كورونا.
يُذكر أن الجائزة تستهدف مختلف فئات المجتمع، وذلك بإقامة مسابقات تنضوي تحت الجائزة، وعلى وجه الخصوص مسابقة لطلبة وطالبات المدارس الحكومية والخاصة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومسابقة خاصة لذوي الهمم بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومسابقة موجهة لنزلاء ونزيلات دور الإصلاح والتأهيل بالتعاون مع وزارة الداخلية، ومسابقة للجاليات من الناطقين بغير اللغة العربية، ومسابقة الحُفّاظ التي تشتمل على عدة فروع ويمكن لطلبة المراكز والحلقات القرآنية وغيرهم المشاركة فيها وفق الضوابط والشروط المحددة لكل فرع.
ونظرًا للظروف الصحية الراهنة جرّاء تأثير جائحة كورونا، فقد تم إلغاء جميع المسابقات الدولية عدا جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إذ أقيمت عبر الاتصال المرئي عن بعد، وقد شاركت فيها المتسابقة البحرينية زين خميس النعيمي في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا وحققت المركز (الرابع) عالميًا.
وفيما يتعلق بالمسابقات القرآنية المحلية، فقد أصدرت إدارة شؤون القرآن الكريم دليلاً تنظيمياً لضبط وتطوير آلية اعتماد وتنفيذ المسابقات القرآنية المحلية التي تقيمها المراكز والحلقات القرآنية والمؤسسات الأهلية، وقد تم بفضل الله تعالى اعتماد ٣٠ مسابقة قرآنية محلية، وتنفيذًا لتوجيهات معالي وزير العدل والشؤن الإسلامية والأوقاف أُقيمت بنجاح ١٩ مسابقة (عن بعد) خلال العام ٢٠٢٠م.
وحرصًا على دعم تأسيس المبتدئين على أصول القراءة العربية الصحيحة، وتقوية ملكتهم اللغوية، وتمكينهم من قراءة النص العربي بطلاقة، إضافة إلى تأسيسهم على تطبيق أحكام التجويد الأساسية مما يكسبهم مهارة قراءة القرآن الكريم بإتقان، إضافة إلى رفد هذا المنهج بغرس المعاني التربوية القرآنية في نفوس المشاركين والمشاركات، فقد أطلقت الإدارة برنامج التأسيس على القراءة العربية الصحيحة، حيث عقدت أكثر من ٣٠ دورة تدريبية لمتطوعي مراكز وحلقات تعليم القرآن الكريم، وبلغ مجموع المتدربين والمتدربات فيها أكثر من ١٠٠٠متطوع شملت أكثر من ١٠٠ مركز وحلقة قرآنية تقوم بتدريس البرنامج.
وتعزيزا لمبدأ الشراكة المجتمعية بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة التربية والتعليم، أطلقت إدارة شؤون القرآن الكريم برنامج رفع الكفاءة العلمية لمعلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم، وهو مشروع يهدف إلى تأهيل معلمي ومعلمات التربية الإسلامية ونظام معلم الفصل بوزارة التربية والتعليم لتدريس مادة تلاوة القرآن الكريم، حيث يرمي البرنامج إلى تمكين المعلمين والمعلمات من تدريس تلاوة القرآن الكريم لطلبة وطالبات المدارس بطريقة صحيحة تقوم على أسس علمية ومنهجية صحيحة.
وقد بدأ هذا المشروع في نسخته الأولى خلال السنة الدراسية ١٩٩٩ – ٢٠٠٠م واستمر حتى السنة الدراسية ٢٠٠٥ – ٢٠٠٦م، وقد آتى هذا البرنامج ثماره ونتائجه المميزة، ورفد العملية التعليمية في المدارس بنخبة من المعلمين والمعلمات، مما شجع على إطلاق النسخة الثانية من المشروع في ٢٠١٢، و يمتد البرنامج التدريبي لستة فصول دراسية، وهي المدة النموذجية للحصول على شهادة برنامج التلاوة وعلم التجويد في المراكز والحلقات القرآنية، ويمكن أن يحصل بعض الدارسين المجدِّين على الشهادة في سنة أو أقل، كما يمكن أن تمتد الدراسة ببعض الدارسين لأكثر من ذلك، حيث يتم التدريب في المراكز القرآنية المرخصة والمنتشرة في مختلف مناطق مملكة البحرين، من أجل تسهيل وصول الدارسين إليها نظراً لقربها من مناطق سكنهم، ويتوجب على الدارس أن يقرأ ختمة كاملة للقرآن الكريم وصولًا إلى إتقان أداء أحكام التجويد العملية بالمستوى المطلوب، كما يأخذ قدرًا كافيًا من الأحكام النظرية في تلك المستويات بحسب المقرر المعتمد، وقد بلغ عدد الملتحقين بالبرنامج أكثر من ٤٠٠ متدرب ومتدربة، فيما بلغ عدد الخريجين من البرنامج أكثر من ١٠٠ خريج وخريجة.
وفي إطار الشراكة المجتمعية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة من خلال زيادة مخرجات المراكز القرآنية كماً ونوعاً، قام قسم الأنشطة والبرامج القرآنية بالتعاون مع مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم بتنظيم دورات تدريبية للكشف عن الطلبة الموهوبين في القرآن الكريم، بهدف تقديم أجود الخدمات التربوية للطلبة الموهوبين للوصول إلى أفضل المخرجات المبنية على أسس علمية رصينة، والتي استمرت هذه الدورات خلال جائحة كورونا، وقد شارك في هذه الورش عن بعد ٩٣ منسقاً ومنسقة للكشف عن الطلبة الموهوبين في القرآن الكريم.
كما حرصت إدارة شؤون القرآن الكريم على التعاون المجتمعي مع المؤسسات الأهلية لتعليم منسوبيها القرآن الكريم، وقد بلغ عدد المستفيدين ما يقارب ١٣٧ طالب وطالبة. وفي ظل جائحة كورونا استمر التعليم عن بعد مع مركز الإصلاح والتأهيل التابع لوزارة الداخلية، ودار المنار لرعاية الوالدين التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حيث وصل عدد الطلاب المشاركين ٣٨ طالب وطالبة.