قدم المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة سلسلة من المحاضرات التثقيفية الافتراضية حول اساسيات الاستقرار الأسري للمقبلين على الزواج، وذلك بمشاركة نحو 25 من المنتسبين للمراكز الشبابية التابعة للوزارة.
وقدم هذه المحاضرات مجموعة من المختصين في المجال الاجتماعي والأسري والقانوني في مركز دعم المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة، وجرى استعراض أبرز الجوانب الأسرية والقانونية بهدف توعية المقبلين على الزواج وتهيئتهم نفسياً واجتماعياً للحفاظ على استقرار الأسرة وللوصول إلى حياة آمنة مستقرة.
وتضمنت المحاضرات تعريفا عاما بالإطار الموحد لخدمات الإرشاد والتوعية الأسرية الذي أطلقه المجلس الأعلى للمرأة نهاية العام 2019 تحت شعار "تعزيز الترابط الأسري كمدخل للاستقرار المجتمعي"، وذلك بهدف تطوير الخدمات وتعزيز المفاهيم الداعمة لزيادة الترابط والاستقرار الأسري.
كما جرى تعريف المشاركين باختصاصات المجلس الأعلى للمرأة والخدمات التي يقدمها مركز دعم المرأة، إضافة إلى التأكيد على أهمية الاستعداد النفسي للارتباط، ومحددات الاختيار الزواجي الصحيح، وأبرز حقوق وواجبات الأبناء اتجاه الأسرة، وعرض معلومات توعوية حول أبرز مصادر الدخل والادخار ومفاهيم تعزيز ثقافة المال في الأسرة.
وفي محاضرة أخرى، جرى استعراض مراحل اصدار قانون الأسرة، وأبرز الحقوق والالتزامات بين الزوجين وحقوق الأبناء الواردة في هذا القانون، إضافة إلى أبرز التعريفات الواردة في قانون الحماية من العنف الأسري.
وتطرقت المحاضرات أيضاً إلى كيفية ضمان الصفة القانونية السليمة للزواج، وآلية إثبات الحقوق المادية بين الزوجين في ظل وجود العلاقة الزوجية، إضافة إلى أهم بنود قانون الضمان الاجتماعي وتأهيل وتشغيل المعاقين.
وأكدت محاور المحاضرات على أهمية الحوار الإيجابي والصريح بين الزوجين، وأهمية الاحترام المتبادل بين الطرفين، وكيفية تحقيق التوازن والتوفيق بين الحياة الزوجية والعمل، إضافة إلى تعريف عن القيم وأهميتها وأثرها في الحياة، ومصادر القيم وكيفية اكتشافها مع تقديم تمرينات وتدريبات تفاعلية .
هذا وسيواصل المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع الوزارة استكمال تقديم سلسلة من المحاضرات الافتراضية لكافة المراكز الشبابية بالمحافظات الأربع لتعزيز ونشر ثقافات ومهارات تمكن المقبلين على الزواج من تكوين أسرة ترتكز على قواعد وأسس سليمة.
وقدم هذه المحاضرات مجموعة من المختصين في المجال الاجتماعي والأسري والقانوني في مركز دعم المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة، وجرى استعراض أبرز الجوانب الأسرية والقانونية بهدف توعية المقبلين على الزواج وتهيئتهم نفسياً واجتماعياً للحفاظ على استقرار الأسرة وللوصول إلى حياة آمنة مستقرة.
وتضمنت المحاضرات تعريفا عاما بالإطار الموحد لخدمات الإرشاد والتوعية الأسرية الذي أطلقه المجلس الأعلى للمرأة نهاية العام 2019 تحت شعار "تعزيز الترابط الأسري كمدخل للاستقرار المجتمعي"، وذلك بهدف تطوير الخدمات وتعزيز المفاهيم الداعمة لزيادة الترابط والاستقرار الأسري.
كما جرى تعريف المشاركين باختصاصات المجلس الأعلى للمرأة والخدمات التي يقدمها مركز دعم المرأة، إضافة إلى التأكيد على أهمية الاستعداد النفسي للارتباط، ومحددات الاختيار الزواجي الصحيح، وأبرز حقوق وواجبات الأبناء اتجاه الأسرة، وعرض معلومات توعوية حول أبرز مصادر الدخل والادخار ومفاهيم تعزيز ثقافة المال في الأسرة.
وفي محاضرة أخرى، جرى استعراض مراحل اصدار قانون الأسرة، وأبرز الحقوق والالتزامات بين الزوجين وحقوق الأبناء الواردة في هذا القانون، إضافة إلى أبرز التعريفات الواردة في قانون الحماية من العنف الأسري.
وتطرقت المحاضرات أيضاً إلى كيفية ضمان الصفة القانونية السليمة للزواج، وآلية إثبات الحقوق المادية بين الزوجين في ظل وجود العلاقة الزوجية، إضافة إلى أهم بنود قانون الضمان الاجتماعي وتأهيل وتشغيل المعاقين.
وأكدت محاور المحاضرات على أهمية الحوار الإيجابي والصريح بين الزوجين، وأهمية الاحترام المتبادل بين الطرفين، وكيفية تحقيق التوازن والتوفيق بين الحياة الزوجية والعمل، إضافة إلى تعريف عن القيم وأهميتها وأثرها في الحياة، ومصادر القيم وكيفية اكتشافها مع تقديم تمرينات وتدريبات تفاعلية .
هذا وسيواصل المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع الوزارة استكمال تقديم سلسلة من المحاضرات الافتراضية لكافة المراكز الشبابية بالمحافظات الأربع لتعزيز ونشر ثقافات ومهارات تمكن المقبلين على الزواج من تكوين أسرة ترتكز على قواعد وأسس سليمة.