قدمت طالبات مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات 520 مشروعاً متميزاً عكست روح المواطنة الصالحة لديهن ومدى قدرتهن على تحمل المسؤولية، إذ تمت إتاحة الفرصة لهن من قبل قسم العلوم لاختيار مشاريع صغيرة يتم تنفيذها في أربعة أيام فقط، لتعزيز عملية التخطيط وإدارة الوقت، ومن بينها مشروع الجدول الدوري الذي نفذته الطالبة رغد نسيم، والذي يخدم جميع الطلبة بمن فيهم ذوو الهمم.
وأكدت الأستاذة إيمان أمين معلمة الكيمياء بالمدرسة أن الهدف من هذا التوجه هو تعزيز التطور الشخصي للطالبات، بالإضافة إلى ترسيخ مهارات القرن الحادي والعشرين لديهن، حيث أثبتن قدراتهن الإبداعية والمبتكرة في تلك المشاريع، ومن أبرزها مشروع الطالبة رغد نسيم الذي تميز في طرحه في الجانب العلمي والبيئي، إذ صممت مجسماً للجدول الدوري يساعد على التعرف على الملامح الرئيسة له، وذلك من خلال إعادة تدوير بعض المواد حفاظاً على البيئة، ومن أجل الوصول للتنمية المستدامة، وليكون المشروع صديقا للبيئة، ومفيداً لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى كونه مجسماً تعليمياً ممتعاً.
وقالت الطالبة رغد عن تجربتها إنها فتحت لها آفاقاً واسعة من التفكير والبحث، وجعلتها مخترعة ومبتكرة صغيرة، وتعرفت من خلالها على دور عملية تدوير المخلفات في الحفاظ على البيئة، إذ أنها صنعت من عبوات الماء مشروعها، وقد تم تصميمه على لوح خشبي كبير بالإضافة إلى الدوائر الكهربائية ومفاتيح إضاءة ملونة تبرز كل صنف من أصناف العناصر في الجدول الدوري، كما وأنها تطمح من خلاله إلى أن تطور من مشروعها، وأن يكون مجسمها عبارة عن روبوت ناطق يستفيد منه كافة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا سيما ذوي الإعاقة البصرية وأن يلقى صدى كبيراً في المجتمع البحريني.
وفي هذا السياق، قالت الأستاذة بلقيس صالح الحسيني المعلمة الأولى لقسم العلوم في مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات إن تطبيق استراتيجيات التعلم النشط عن بعد ولا سيما في مادة العلوم تعتبر تجربة متميزة، إذ تم تطبيق استراتيجية التعلم القائم على المشاريع، من خلال قيام الطالبات بإنتاج محتوى رقمياً كمشروع طلابي فردي، تم التركيز من خلاله على تنمية مهارات التعلم الذاتي، حيث قامت كل طالبة باختيار الموضوع المرتبط بالكفايات التعليمية، مما يعزز من التطور الشخصي لديهن، ونفذت الطالبات مشاريعهن بتصميم خطة زمنية لإدارة الوقت، إلى جانب تصميم ومونتاج وتوظيف برامج التخزين السحابي ومهارة إعداد المحتوى الرقمي بمختلف أنواعه ومهارة التقييم الذاتي.
{{ article.visit_count }}
وأكدت الأستاذة إيمان أمين معلمة الكيمياء بالمدرسة أن الهدف من هذا التوجه هو تعزيز التطور الشخصي للطالبات، بالإضافة إلى ترسيخ مهارات القرن الحادي والعشرين لديهن، حيث أثبتن قدراتهن الإبداعية والمبتكرة في تلك المشاريع، ومن أبرزها مشروع الطالبة رغد نسيم الذي تميز في طرحه في الجانب العلمي والبيئي، إذ صممت مجسماً للجدول الدوري يساعد على التعرف على الملامح الرئيسة له، وذلك من خلال إعادة تدوير بعض المواد حفاظاً على البيئة، ومن أجل الوصول للتنمية المستدامة، وليكون المشروع صديقا للبيئة، ومفيداً لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى كونه مجسماً تعليمياً ممتعاً.
وقالت الطالبة رغد عن تجربتها إنها فتحت لها آفاقاً واسعة من التفكير والبحث، وجعلتها مخترعة ومبتكرة صغيرة، وتعرفت من خلالها على دور عملية تدوير المخلفات في الحفاظ على البيئة، إذ أنها صنعت من عبوات الماء مشروعها، وقد تم تصميمه على لوح خشبي كبير بالإضافة إلى الدوائر الكهربائية ومفاتيح إضاءة ملونة تبرز كل صنف من أصناف العناصر في الجدول الدوري، كما وأنها تطمح من خلاله إلى أن تطور من مشروعها، وأن يكون مجسمها عبارة عن روبوت ناطق يستفيد منه كافة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا سيما ذوي الإعاقة البصرية وأن يلقى صدى كبيراً في المجتمع البحريني.
وفي هذا السياق، قالت الأستاذة بلقيس صالح الحسيني المعلمة الأولى لقسم العلوم في مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات إن تطبيق استراتيجيات التعلم النشط عن بعد ولا سيما في مادة العلوم تعتبر تجربة متميزة، إذ تم تطبيق استراتيجية التعلم القائم على المشاريع، من خلال قيام الطالبات بإنتاج محتوى رقمياً كمشروع طلابي فردي، تم التركيز من خلاله على تنمية مهارات التعلم الذاتي، حيث قامت كل طالبة باختيار الموضوع المرتبط بالكفايات التعليمية، مما يعزز من التطور الشخصي لديهن، ونفذت الطالبات مشاريعهن بتصميم خطة زمنية لإدارة الوقت، إلى جانب تصميم ومونتاج وتوظيف برامج التخزين السحابي ومهارة إعداد المحتوى الرقمي بمختلف أنواعه ومهارة التقييم الذاتي.