كشفت الأستاذة نادية المريسي القائم بأعمال مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة التربية والتعليم أن إجمالي عدد الزيارات للبوابة التعليمية التابعة للوزارة قد بلغ خلال الفصلين الأول والثاني من العام الدراسي الجاري لغاية اليوم الاثنين الأول من مارس أكثر من 46 مليون زيارة من داخل مملكة البحرين وخارجها، مشيرةً إلى أن الإقبال المتزايد على هذه البوابة يؤكد أهميتها كمنصة تعليم وتعلّم رئيسية توفر خدمات تعليمية وتواصلية رقمية متنوعة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.
وأكدت المريسي أن الوزارة مستمرة في تطوير البوابة التعليمية، وتعزيزها بالمحتوى الرقمي المواكب لمستجدات العملية التعليمية، وبالخدمات المعززة للتواصل التربوي المثمر، مع توفير قنوات الدعم والمساندة، لتحقيق أقصى استفادة من هذه البوابة، موضحةً أنها توفر في الوقت الراهن آلاف المواد الرقمية التي تشمل الدروس والأنشطة والتطبيقات والإثراءات وحلقات النقاش، إضافةً إلى المئات من المقررات الدراسية الرقمية وأسئلة الامتحانات النهائية السابقة ونماذج الإجابة عليها.
وقالت إن الجهد الكبير الذي بذلته الوزارة في إثراء هذه البوابة وتطويرها قد تتوج بالحصول مؤخراً على جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، في دورتها العشرين المقامة بدولة الكويت الشقيقة، حيث اختيرت البوابة ضمن أفضل المشاريع التقنية لعام 2020م في مجال التعليم، كمنصة إلكترونية وتطبيق ذكي.
وأضافت أن إنشاء البوابة قد حقق هدفاً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم؛ ألا وهو تحسين جودة العملية التعليمية التعلمية، ورفع كفاءة مخرجاتها، من خلال تقديم الخدمات الداعمة لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وبرنامج التمكين الرقمي في التعليم، عبر الربط بين قواعد بيانات الطلبة، وبين إدارات الوزارة المختصة والمدارس بإداراتها ومعلميها، إلى جانب أولياء الأمور.
هذا وتوفر البوابة خدمات عديدة مثل: عرض الدرجات والجداول الدراسية للطلبة، ومراقبة حضور الطلبة والغياب، ومتابعة الأنشطة اليومية، والتواصل بين المعلمين والطلبة في حلقات نقاشية تعليمية لتبادل الآراء والأفكار، فهي عبارة عن مجتمع رقمي كبير للتعلم، كما تتميز البوابة باستخدام أسلوب المحاكاة وبيئات التعلم التفاعلية.
وأكدت المريسي أن الوزارة مستمرة في تطوير البوابة التعليمية، وتعزيزها بالمحتوى الرقمي المواكب لمستجدات العملية التعليمية، وبالخدمات المعززة للتواصل التربوي المثمر، مع توفير قنوات الدعم والمساندة، لتحقيق أقصى استفادة من هذه البوابة، موضحةً أنها توفر في الوقت الراهن آلاف المواد الرقمية التي تشمل الدروس والأنشطة والتطبيقات والإثراءات وحلقات النقاش، إضافةً إلى المئات من المقررات الدراسية الرقمية وأسئلة الامتحانات النهائية السابقة ونماذج الإجابة عليها.
وقالت إن الجهد الكبير الذي بذلته الوزارة في إثراء هذه البوابة وتطويرها قد تتوج بالحصول مؤخراً على جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، في دورتها العشرين المقامة بدولة الكويت الشقيقة، حيث اختيرت البوابة ضمن أفضل المشاريع التقنية لعام 2020م في مجال التعليم، كمنصة إلكترونية وتطبيق ذكي.
وأضافت أن إنشاء البوابة قد حقق هدفاً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم؛ ألا وهو تحسين جودة العملية التعليمية التعلمية، ورفع كفاءة مخرجاتها، من خلال تقديم الخدمات الداعمة لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وبرنامج التمكين الرقمي في التعليم، عبر الربط بين قواعد بيانات الطلبة، وبين إدارات الوزارة المختصة والمدارس بإداراتها ومعلميها، إلى جانب أولياء الأمور.
هذا وتوفر البوابة خدمات عديدة مثل: عرض الدرجات والجداول الدراسية للطلبة، ومراقبة حضور الطلبة والغياب، ومتابعة الأنشطة اليومية، والتواصل بين المعلمين والطلبة في حلقات نقاشية تعليمية لتبادل الآراء والأفكار، فهي عبارة عن مجتمع رقمي كبير للتعلم، كما تتميز البوابة باستخدام أسلوب المحاكاة وبيئات التعلم التفاعلية.